كلنا نعلم حكم الدين في موضوع المثلية الجنسية ، كلنا نحفظ ذلك الحديث الذي يحث على قتل المثليين ( الفاعل و المفعول به ) سواء ذلك القتل كان بقطع الرقبة او الرمي من مكان مرتفع أو الشنق أو قطع الرقبة بالسيف ، لن تحتلف الطريقة ما دامت النهاية واحدة .. و ما زال يوجد بعض الدول الاسلامية التى تنفذ هذه الأحكام بالمثليين .. لن أتناقش حول حكم الدين هنا .. فأنا لست متخصص في علوم الدين .
و لكن هناك تساؤل يشغل عقلي ألا و هو :
أثبت التاريخ ان المثلية الجنسية موجودة منذ القدم و على مر العصور حيث وجد مثليون في كل الأزمان .. و إختلفت الأمم في التعامل مع هذه القضية من زمن إلي اخر حيث اعتبر البعض أن المثلية ميزة يتفاخر بها مثل العصور الرومانية قديماً و البعض الأخر اعتبرها عيب و وصمة عار .. تساؤلي هو في العصر الجاهلي و قبل ظهور الإسلام أو حتى في بدايته ألم يكن هناك مثليون ؟؟؟؟
كلنا نعرف انه عندما جاء الرسول الكريم برسالته ، بعث في عصر مليء بكل أشكال الحريات الجنسية التي كان يمارسها القوم بدون أدني شعور بالذنب أو الخزي مثل اصحاب الرايات الحمراء .. حتى ممارسة الجنس في الشكل المقبول اجتماعياً - اقصد الزواج - كان له اشكال مختلفة و غريبة لا نقبلها في أيامنا هذه .. فقد قرأت انه كان يوجد أشكال كثيرة للزواج منها : أن يجتمع مجموعة من الرجال لنكاح امرأة واحدة .. و بعد الانتهاء من عملية النكاح و ظهور علامات الحمل على المرأة يجب عليها ان تختار واحد من هؤلاء الرجال الذين نكحوها ليكون زوجها و أبو طفلها .. لم يكن هذا عيباً أو حراماً وقتها فقد كان هذا نوع من أنواع الزواج المقبول في هذا المجتمع و هذا العصر .
ألم يوجد في ظل هذه المناخ و الحرية و التقاليد الغريبة شخص مثلي الجنس ؟ .. شخص لا يحب النساء و يفضل الرجال ؟؟
بالتأكيد كان هناك .. فلنفترض ان ذلك الشخص لم يدخل الإسلام في بدايته أثناء انتشار الدعوة قبل الهجرة .. و انه ظل كافرا عابداً الأصنام حتى دخول نبينا محمد مكة مرة ثانية .. و بعدها دخل الاسلام كباقي الناس و أصبح مسلم .. ألم يعرف ذلك المسلم ان ما يحبه و يفعله من ممارسة جنسية مع شخص من جنسه حرام ؟؟ و غير مقبول في دينه الجديد ؟؟ و بعدما عرف ذلك ماذا فعل ؟؟ هل استمر على مثليته يمارسها في السر ؟؟
كان نبينا أرحم الناس و قد قال له الله تعالي ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لنفضوا من حولك ) ألم يفكر ذلك المسلم بالذهاب لرسولنا لسؤاله حول ما يعانيه من صراع بين ما يشتهيه و بين ما يحرمه دينه ؟؟ كما فعل ذلك المسلم الذي كان يشتهي الزنا .. ذلك المسلم الذي توجه الى رسولنا دون خوف او حرج من شىء و قال له انه يحب الزنا فماذا يفعل ؟؟
ألم يفكر ذلك الانسان بالخلاص مما يعانيه مثلنا الآن ؟؟ لماذا لا يوجد أي حوار او نقاش او أي شىء حول هذا الموضوع في السيرة النبوية ؟؟ لماذا لا يوجد إلا ذلك الحديث الذي يحث على قتل المثليين ؟؟ و تلك الحادثة الفريدة التى منع فيها الرسول رجل مخنث من الدخول على النساء ؟؟ ألم يكن رسولنا أرحم الخلق ؟ لقد تحدث رسولنا في أدق الامور الجنسية ، لماذا لم يتناول ذلك الموضوع ؟؟ أو طرق الخلاص منه ؟؟
ربما تحدث .. ربما أعطى العلاج للذين كانوا يعانون المثلية في عصره .. ربما صرح لهم بأشياء لم يقبلها من جاؤا من بعده .. ربما اعطى حكم موضوعى للمثلية الجنسية .. ربما كل تلك الاشياء تعرضت للطمس من قبل أخرون لم يعجبهم هذا الكلام كنتيجة لكرههم لهذا الفعل و اصابتهم للهوموفوبيا .. لماذا ليس هناك أمر صريح في القرآن مثل لا تقربوا اللواط مثل هذا الأمر الذي جاء في القرأن ( و لا تقربوا الزنا انه كان فاحشة و ساء سبيلاً ) أليس اللواط ذنب أعلى مرتبة من الزنا كما يعتقد الكثيرون ؟ اذا فأيهما أولى ان يشدد في النهي عنه ؟
نهاية القول : ربما تعرض التاريخ للتعديل .. لست أقدم تبريرات لشىء هنا .. انما فقط احاول أن أجيب عن هذا التساؤل :
هل التاريخ صادق دائما ؟؟؟
و لكن هناك تساؤل يشغل عقلي ألا و هو :
أثبت التاريخ ان المثلية الجنسية موجودة منذ القدم و على مر العصور حيث وجد مثليون في كل الأزمان .. و إختلفت الأمم في التعامل مع هذه القضية من زمن إلي اخر حيث اعتبر البعض أن المثلية ميزة يتفاخر بها مثل العصور الرومانية قديماً و البعض الأخر اعتبرها عيب و وصمة عار .. تساؤلي هو في العصر الجاهلي و قبل ظهور الإسلام أو حتى في بدايته ألم يكن هناك مثليون ؟؟؟؟
كلنا نعرف انه عندما جاء الرسول الكريم برسالته ، بعث في عصر مليء بكل أشكال الحريات الجنسية التي كان يمارسها القوم بدون أدني شعور بالذنب أو الخزي مثل اصحاب الرايات الحمراء .. حتى ممارسة الجنس في الشكل المقبول اجتماعياً - اقصد الزواج - كان له اشكال مختلفة و غريبة لا نقبلها في أيامنا هذه .. فقد قرأت انه كان يوجد أشكال كثيرة للزواج منها : أن يجتمع مجموعة من الرجال لنكاح امرأة واحدة .. و بعد الانتهاء من عملية النكاح و ظهور علامات الحمل على المرأة يجب عليها ان تختار واحد من هؤلاء الرجال الذين نكحوها ليكون زوجها و أبو طفلها .. لم يكن هذا عيباً أو حراماً وقتها فقد كان هذا نوع من أنواع الزواج المقبول في هذا المجتمع و هذا العصر .
ألم يوجد في ظل هذه المناخ و الحرية و التقاليد الغريبة شخص مثلي الجنس ؟ .. شخص لا يحب النساء و يفضل الرجال ؟؟
بالتأكيد كان هناك .. فلنفترض ان ذلك الشخص لم يدخل الإسلام في بدايته أثناء انتشار الدعوة قبل الهجرة .. و انه ظل كافرا عابداً الأصنام حتى دخول نبينا محمد مكة مرة ثانية .. و بعدها دخل الاسلام كباقي الناس و أصبح مسلم .. ألم يعرف ذلك المسلم ان ما يحبه و يفعله من ممارسة جنسية مع شخص من جنسه حرام ؟؟ و غير مقبول في دينه الجديد ؟؟ و بعدما عرف ذلك ماذا فعل ؟؟ هل استمر على مثليته يمارسها في السر ؟؟
كان نبينا أرحم الناس و قد قال له الله تعالي ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لنفضوا من حولك ) ألم يفكر ذلك المسلم بالذهاب لرسولنا لسؤاله حول ما يعانيه من صراع بين ما يشتهيه و بين ما يحرمه دينه ؟؟ كما فعل ذلك المسلم الذي كان يشتهي الزنا .. ذلك المسلم الذي توجه الى رسولنا دون خوف او حرج من شىء و قال له انه يحب الزنا فماذا يفعل ؟؟
ألم يفكر ذلك الانسان بالخلاص مما يعانيه مثلنا الآن ؟؟ لماذا لا يوجد أي حوار او نقاش او أي شىء حول هذا الموضوع في السيرة النبوية ؟؟ لماذا لا يوجد إلا ذلك الحديث الذي يحث على قتل المثليين ؟؟ و تلك الحادثة الفريدة التى منع فيها الرسول رجل مخنث من الدخول على النساء ؟؟ ألم يكن رسولنا أرحم الخلق ؟ لقد تحدث رسولنا في أدق الامور الجنسية ، لماذا لم يتناول ذلك الموضوع ؟؟ أو طرق الخلاص منه ؟؟
ربما تحدث .. ربما أعطى العلاج للذين كانوا يعانون المثلية في عصره .. ربما صرح لهم بأشياء لم يقبلها من جاؤا من بعده .. ربما اعطى حكم موضوعى للمثلية الجنسية .. ربما كل تلك الاشياء تعرضت للطمس من قبل أخرون لم يعجبهم هذا الكلام كنتيجة لكرههم لهذا الفعل و اصابتهم للهوموفوبيا .. لماذا ليس هناك أمر صريح في القرآن مثل لا تقربوا اللواط مثل هذا الأمر الذي جاء في القرأن ( و لا تقربوا الزنا انه كان فاحشة و ساء سبيلاً ) أليس اللواط ذنب أعلى مرتبة من الزنا كما يعتقد الكثيرون ؟ اذا فأيهما أولى ان يشدد في النهي عنه ؟
نهاية القول : ربما تعرض التاريخ للتعديل .. لست أقدم تبريرات لشىء هنا .. انما فقط احاول أن أجيب عن هذا التساؤل :
هل التاريخ صادق دائما ؟؟؟
14 comments:
عزيزى كريم
شالتاريخ مش قراّن.......التاريخ ممكن ينسي وممكن يطمث لكن القراّن هو الدستور الوححيد اللي مفيهوش خطا او تحريف
مش معني كلامي ده اني قاسيه في حكمي..لأ ابدا
كل الحكايه ان طرق العلاج معروفه وانت فعلا بتحاول من اول زيارة الدكاترة لحد التقرب من الله _ ولله المثل الأعلي_علشان كده حاول اكتر مع نفسك ومتأذيش نفسك ومتاذيش حد علشان تنجي رقبت من قصاص الشرع
كريم انت عارف قد ايه انا بتمني انك تكون بخير وتنجح في محاولات علاجك
علشان خاطري اتمسك اكتر برغبتك في الشفاء
تحياتي وامنياتي
مي
الحبيب كريم :
حينما تكلم المولي عن قوم لوط قال لهم علي لسان لوط انهم جاءوا بفاحشه لم ياتي بها احد من قبل.
لم يناقش المصطفي ذلك الامر لانه اغرب واعجب وافحش من ان يناقش وعلي ذلك فان شهوات الانسان الحيوانيه واهمها الجنس لابد لها من كبح و ضوابط كالزنا ببساطه. والا لما سمي ذلك السول عندما عاد من القتااااااااااااااال حين قال عدنا من الجهاد الاصغر يقصد القتال الي الجهاد الاكبر يقصد جهاد النفس.
المساله عامله زي الطريق المنزلق فاذا بدأته فانك ستنزلق لااااااااخره
لا محاله.
وعليـــــــــــــــــه :
للتغيير فهناك عدة اجراءات اهمها
1 - التقرب من الرب الكريم الذي يسعد ايما سعادة بعوده عيل من عياله
( فكلنا عيال الله ) بل ويقبله ايا كانت ذنوبه مثل زبد البحر طالما لم يشرك بالله ولم يضر بالناس.
2 - تغيير الصحبه القديمه التي تجذب نحو ذلك الطريق الوعر.وتخير صحبه جديده لعلها تقودك للمولي عز وجل .
وابك ابك ابك ابك ابك ابك ابك ابك ابك ابك علي خطيئتك اطلب من ربك الحبيب المغفره والعفو الغفران والرضوان ووالله الذي لا اله الا هو ليقبلنك ووالله انه ليقبلنا جميـــــــــــعا انشاء الله .
اللهم اهدنا فيمن هديت .
أمين
يــــــــــاســــر
كريم
ما تتحدث عنه ليس تاريخ و يمكن تعديله و ألا فقدنا الثقة فى جميع ديننا
فلو عدلت الاحاديث و الايات لأصبح الدين محرف و أنت تعرف أن الاسلام مبنى على القرآن و الاحاديث النبوية الشريفة
لذا مستحيل أن تكون عدلت ربما موجودة ربما لم يكتشفها أحد مثل الحديث الذى كان موجوداً منذ الازل و لم يكتشفه أحد ألا من سنوات عدة و الذى هو عن الخلع
ربما توجد أحاديث لم تتناولها الكتب المتخصصة لأرتباطها بموضوع شائك مثل هذا
بالرغم من تأكدى الفعلى من تناول الأسلام لهذه النقاط بدون وجه شك
لأنه الدين الخاتم و الأخير و الذى أكتمل بنزوله على نور الهدى سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام
ربما تجد اان الحديث قد أشار الى شئ أخر و هو حرمة الفعل نفسه
مما يعنى أن مجرد ميولك ناحية جنسك ليست الذنب بل أتباعك هوى غريزتك للفعل هو الذنب المقصود
مثل أن تفكيرك فى السرقة مثلاً لا يقيم عليك حد السرقة بل فعلك أياها هو الذى يفعل
صراحة لا أهوى أسلوب البعض فى ألقاء الشتائم و السباب على هؤلاء لمجرد الاختلاف عنهم
فأنت لا تدرى من من حولك قد يكون مختلف عنك و أنت لا تدرى ربما يكون أقرب الناس أليك
و لقد قرأت تعليق فى مدونة مثلى الشمس على أن مشاهدتك لفيلم الرجال أكس الجزء الثالث هو مشاهدة لفيلم يدافع عن المثليين أو المختلفين بمعنى أصح
فليس جميعهم بخير و لا كلهم شر
المشكلة عند المجتمع كله المجاهرة بالخطأ أو الاعلان عنه مما يسبب الكثير من العنف ضد المعترف
ربما لا أشاركك ميولك أو أتعاطف معها و لكن هذا لا يمنع الاسلوب العقلانى فى الحوار
و ملحوظة أخيرة لا يوجد ما يسمى بعلاج نفسى للشذوذ الجنسى لأنها ليست مرض نفسى بل هى بناء متكامل من العوامل البيلوجية و النفسية و العصبية
لذا جميع أدويتها لا تنهى الشذوذ بل تهدأ الرغبة فى الجنس بالكامل
أى أن أذا تناولها شخص طبيعى تهدأه عن ممارسة الجنس الطبيعى أيضاً
و حتى لو كانت مرض هذا لا يعنى مناقشته بأساليب مهينة
و ألا كنا سببنا المرضى النفسيين كلهم؟
صديقى الغالي احمد بلال :
ليست لدى كلمات شكر كافية .... على الرغم من انك لست مثيلي ... الا انك فهمت قصدى من الموضوع
نعم ربما يكون كلامك صادق 100 % ربما ليس هناك تعديل ربما تكون تلك الاحاديث او الحكايات الخاصة بالمثيلية موجودة و هذا اكيد لان رسولنا و ديننا لم يترك امر من الامور الا و عالجها و بشكل موضوعي جدا و هذا ما اثق فيه
اما عن كون تلك الاحاديث و الحكايات غير معروفة او مهمشة او مقصود تجاهلها ... و هذا معروف اسبابة ... ذلك لان الباحثين ايضا تؤثر فيهم انطباعاتهم و ميولهم الشخصية
بالضبط كما حدث مع ذلك الحديث الذى اكتشف مؤخرا و الخاص بالخلع .... طبعا ظهر هذا الحديث نتيجة باحثين ارادوا ان يظهروا حقيقة ربما اراد القدماء ان لا تظهر و هذا ايضا نتيجة لميول شخصية و لحرمان النساء من ان تكون لها القدرة على الانفصال و تطليق نفسها
و لكن من سوف يبحث في موضوع المثيلية ليكشف ما قد يكون قد طمث او خبىء لاغراض خاصة او اهداف اخري
اتمنى ان يوجد باحث موضوعي يبحث فى التاريخ لاكتشاف حقيقة هذا الامر
dear kareem
it's the first time for me to write to you but i liked your blogg so much it's so sensetive
about this topic first u can't ever be sure of the suna not becuse it's bad or wrong but becuse some tryed to put things to it or delet it not like the holy quran and i think some thing like that had been discussed and disappeared
second u must know what you realy want do you want sex,love or god.
if you want sex it's a problem but it's not what u mainly want
if u want love u can't control that
but if u want god u should do great effort coz thats your exam in life(and every body have one)and as much as it hard believe me god will give u the greatest gift at the end
any way don't u ever do that for people they r nothing
hold on.god b with you
some one
عزيزى كريم : ـ
فعلاً ذلك الموضوع يتطلب المزيد من الدراسة والبحث ، لكن المشكلة أننا كعرب مثل النعامة تدفن رأسها فى الرمال ، أن كنت كتبت فى بوست سابق فى مدونتى بعنوان قراءة جديدة لقصص الانبياء تكلمت فيه كلام يشبه لكلامك ، عموماً الله وأعلم بكل شئ ، لكن فى الأوا والآخر نحن مخلوقين هكذا
تحياتي ..
كيفك حبيبي كريم ؟؟
الى يوم حتى اكتشفت مدونتك ..و بالمصادفة عندما كنت انشر موضوع فرأيت تعليق على اول مقالة كتبتها ..تعليق وحيد جاء متأخرا عليها ..
تعجبت منك انك لم تعلق على اي موضوع جديد لكي ارى تعليقك
كما اراك لم تأخذ فكرة التحذير ..انا موافق ان كنت هذا ما تنتظره ..
لكن حصل خير
انا الان عرفت مدونتك و القراءة جارية بها
بالنسبة لهذا الموضوع
ممممممم
لدي لك جواب
لكن في البداية ..
انا الى الان لا اعلم لماذا تصرون على محاولة ايجاد ثغرة في الدين اي دين لأن كل الاديان تحرم المثلية
ماذا تريدون من ذلك ..قانونية و شرعية الارتباط ؟
تم ذلك بعدة دول بعيدا عن الدين
اذا لنتحدث عن العرب لا نريد الغرب
في الجاهلية لم يكن هناك شذوذ
يمكن خناثي ..لكن ليس مثلية
لأن اهل الجزيرة كان لديهم القيم الفاضلة و القيم المنحلة ايضا لكن كل امر يمس الرجولة هو مرفوض
لذلك تعددت لديهم طرق الزواج ..
النقطة الثانية
لو كان للرسول الكريم اي تعليق على سورة لوط لكان ارتبط ذلك مع تفسير الاية
لكنه لم يكن لديه اي جديد في ذلك لأن من سبقوه من الرسل لم يكن لديهم جديد ايضا
هذا امر من الله لا تهاون به
لكن ..هنا يكمن جوابي
جاءت امرأة الى رسول الله تشتكي الصرع
فقال لها اما ان ادعو الله فيشفيكي
و اما ان تصبري و تنالي الجنة
فقالت اني اخاف ثوبي ينكشف حين اصرع
فدعى لها الله بأن تستر
عزيزي ..لنرى وجه الشبه بين الصرع والمثلية
الاثنان لديهم سمعة سيئة عند المجتمع
قل لي ..هل يتزوج احد من مصروعة او مصروع ؟؟
هل المجتمع يدعها بحالها دون ان يعلك في سيرتها كلما التقى ؟
طيب ..هذه المصروعة ..او المصروع
اليس لهم رغبة جنسية تريد الاشباع ؟
الاثنان ايضا نسبة الشفاء منه ضعيفة
الا تعلم ان هناك اناس شفيوا من المثلية ؟
اذا كنت لا تعلم فهذا خطئك ..و ان كنت تعلم اذا انت تتغاضى عن الحقيقة
كيف شفيوا تلكم الناس من المثلية ؟
المثلية سلوك و مشاعر و عواطف و هرمونات وخلل احيانا
يختلف كل مثلي عن الاخر في الطريقة التي اصيب بها ..لكن شيئا يجب ان يعلم ان المثلية لا تخلق مع الانسان
لو كانت كذلك ..لما وجب ان يحرمها الله ..
تلكم الناس شفيوا بسبب الصبر و الايمان و الدعاء و الدواء المناسب لكل شخص و مرور السنوات
نعم ..هذا الداء يحتاج الى سنين لكي يتلاشى من فكر الانسان
كما عاش سنين في فكرك
عزيزي ..هذا غيض من فيض
اين تم الشفاء ؟
في الولايات المتحدة
كلمة اخيرة ..من اخ لكم ..
اطيعوا الدين ..او اتركوه ..
الدين لن يشفع لكم ما تريدون
ان اردتم الحياة مع حبيب
هاجروا الى دول اصبحت تسمح بذلك
ارحموا انفسكم و ارحموا المجتمع المتهتك
و ان اردتم الاخرة ..فعليكم بالصبر و من كان يستطيع الزواج فليتزوج ممن يحبها لروحها و ليس لجسدها
و ليصارحها بما يجول في ذهنه قبل الزواج بها و ان تكون له سند و رفيقة صالحة تعينه على اتقاء الوقوع في الاثم
لقد كتبت كثيرا بالنسبة لأول مشاركة لي !!!
اغفر لي عزيزي صراحتي ..
سلامات
نقطة اخيرة هامة اغفلتها
يجب ان نطلب من المجتمع و من مصلحين و من حقوق الانسان و من ائمة الدين
ان يسعوا لح هذه المشكلة عن طريق توفير الجمعيات و المؤسسات الخاصة لعلاج و دعم المثليين
من اراد المعرفة كيف يكون ذلك فليزر هذالموقع المتخصص في دعم و علاج المثليين في امريكا
http://www.peoplecanchange.com/
الان اصبح تعليق طويل جدا !!
اعتذر ..شكرا
سلامات
عزيزي كريم
لا أدري إن كنت ستسمح لي بالكلام في موضوع ديني أم لا؟
كل ما أحب أن أضيفه أني أنتظر اللحظة التي سيحدث فيها إصلاح ديني في الإسلام من الداخل
مثل الإصلاح الذي قام به مارتن لوثر في المسيحية الكاثوليكية
فالآن بفضل لوثر توجد كنيسة بروتستانتية تتقبل المثليين
وحتى من كبار قسيسيها مثليون يجاهرون بمثليتهم
فهذا ما أتمناه أن يأتي من داخل المسلمين من يصلح دينهم ويجعلهم يتقبلوا وجود المثليين بينهم بدون إقصاء أو نفي لهم
وأرجو أن تصبح عقوبة الإعدام أو السجن للمثليين من التاريخ
وتوضع في المتاحف مثلما أنشأت سويسرا متحف ووضعت فيه أدوات التعذيب التي كانت تستعمل فيها تاريخيا فهي الآن دولة خالية من التعذيب ومنذ فترة طويلة من الزمن
ولي تساؤل جريء سامحني عليه وهو هل الدول التي تطبق الشريعة الإسلامية نجحت في القضاء على المثلية؟
بالتأكيد لا فمثلا السعودية تعدم الفاعل والمفعول به وهي ربما أكبر دولة في العالم تجمع مثليين فوق ترابها
مثلها في ذلك مثل إيران
النقطة التي أريد أن أصل إليها هي أن الشريعة الإسلامية وعقوباتها ليست حلا للمثلية وأنها بحاجة للتعديل فموقفها السلبي من المثلية أصبح مستهجنا في عصر الحرية وحقوق الإنسان الذي نعيش فيه
شيء رائع أن يتعايش البشر معا بسلام وحب وبدون نفي وإقصاء للآخر المختلف مهما كان هذا الاختلاف طالما أننا بشر تجمع بيننا الأخوة الإنسانية ودائما سيصدق التاريخ وسينتصر الحق وستعلو راية الحرية معلنة أن المثليين ليسوا ديناصورات ستنقرض إن أعدمنا الفاعل والمفعول به بل هم بشر خلقوا ليحيوا بكرامة وإنسانية
هكذا خلقهم الله وهو يعلم أنهم مثليين ولن يعذبهم على شيء لم يختاروه
اولا بالنسبه لوجود المثليه الجنسيه ايام الرسول فحدث ولا حرج و هذا هو الدليل من الاحاديث
111455 - أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بمخنث قد خضب يديه ورجليه بالحناء فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما بال هذا ؟ فقيل : يا رسول الله ، يتشبه بالنساء ، فأمر فنفي إلى النقيع ، فقالوا : يا رسول الله ، ألا نقتله ؟ فقال : إني نهيت عن قتل المصلين
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4928
115787 - لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال ، والمترجلات من النساء ، وقال : ( أخرجوهم من بيوتكم ) . قال : فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلانا ، وأخرج عمر فلانا .
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5886
المخنث عند أم سلمة زوج محمد
114104 - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها وفي البيت مخنث ، فقال المخنث لأخي أم سلمة عبد الله بن أبي أمية : أن فتح الله لكم الطائف غدا ، أدلك على ابنة غيلان ، فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخلن هذا عليكن )
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5235
151374 - كان يدخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مخنث فكانوا يعدونه من غير أولي الإربة قال فدخل النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو عند بعض نسائه وهو ينعت امرأة قال إذا أقبلت أقبلت بأربع وإذا أدبرت أدبرت بثمان فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا أرى هذا يعرف ما هاهنا لا يدخلن عليكن قالت فجبوه
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح على شرط البخاري - المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 6/205
هذه هى بعض الدلائل على وجود المثليه فى جزيره العرب ايام الرسول الكريم كما يظهر من الاحاديث طرق تعامل الرسول صلى الله عليه و سلم فيها
انا لن اعلق على هذه الاحاديث و لكن ارجو ان نفكر سويا فى هذا الموضوع بالعقل هل هذا مقبول
أتذكر أني قرأت أثرا إسلاميا كان فيه مثليا يتشبه بالنساء ويخضب بالحناء في المدينة فقام النبي بحلق شعره ونفيه سنة
المثليين لا يتشبهون بالنساء
احب اوضح بس حاجه مش فيه كذا روايه للقران منهم اربعه غير معترف بيهم و فى تحريف للكليمات و للايات و نقص ايات و زياده ايات ليه ميكونش القران محرف بقى
أستاذ كريم
أراك تركز كثيراً على تلك النقطة، وقضيتك خاسرة تماماً مع احترامي الشديد لك..
لا أعرف ما هو الدليل المطموس الذي تبحث عنه في الدين الإسلامي إذا كان قوم لوط قد لعنوا - وفق قرآن محمد - وعوقبوا هذا العقاب الكبير بسبب المثلية الجنسية وبنصوص لا تقبل الشك أصلاً؟!
كما أنك تبدأ كل إدراج يتعلق بهذا الشأن بأننا نعرف جميعاً حكم المثلية الجنسية في الدين الإسلامي ثم تعود لتخترع أبواباً للرحمة قد يفتحها محمد بشخصه أو بإلهه الذي ليس إلانفسه.. وهذا عجيب.
تضع فرضية لا دليل عليها، بل إن الدلائل تهدمها هدماً، وتحاول أن تثبتها: تفترض أن هناك من أتى لمحمد وأجابه محمد على هواه، وأن هذا طمس، وأن هناك باحث موضوعي سيكتشف هذا!
يا عزيزي مثال الخلع غير منطبق لأنه لا يتعارض مع نص قرآني، وأنت تحاول اختراع دين جديد.
تناقشنا من قبل في هذا الموضوع في مكان آخر وكان عنوانك "المثلية الجنسية والدين" على ما أذكر أو التدين، وحين قمت بالرد على كلماتك بموقف الدين أو الإشارة إليه أجبتني بما يفيد بأنك لا تود مناقشة تلك الأحكام وتصر على اختراع هذا الإله الوهمي بالمخالفة للأقوال المنسوبة إلى الأساسي..
رأي شخصي من مغاير جنسياً لا يكره المثليين: تلك المحاولة غير الناجحة في التوفيق بين المثلية والدين تضر بها المثليين من حيث تعتقد أنك تنفعهم.
تحياتي.
Post a Comment
اشكرك على إهتمامك وتعليقك .. والإختلاف في وجهات النظر شئ مقبولة ما دام بشكل محترم ومتحضر .. واعلم أن تعليقك يعبر عنك وعن شخصيتك .. فكل إناء بما فيه ينضح .