30 January 2007

رسالة الي من لا يشعر بنا

كثيرا و كثيرا اجد موضوعات تخص المثيليين على النت
سواء كانت موضوعات لمدونين او موضوعات في اى موقع اخر


و الغريب انك تجد الاقبال و التعليقات باعداد كبيرة ملفتة للنظر و طبعا الكل يندد بالمثليين و يلعنهم و كانهم أخر و أول الاثمين في هذا العالم و كانهم اعداء البشرية و العدو لمن لا عدو له

و الكل لابد ان يقوم بالواجب و يترك تعليق لا يخلوا من كلمات السباب
لا ادري ان كان هذا نتيجة للاحساس الزائد بالتدين و ان الناس كلها اصبحت ملائكة ماعدا المثليين
ام ان بهذا التصرف ينفي الذنب عن نفسة و يبعد الشك في انة ينتمي لهذة الفئة من ؟؟؟؟


من ماذا ؟؟؟

صراحة بعد الكم الهائل من تعليقات الاخرين على موضوع المثلية
اشعر باننا لا نتكلم عن بشر
اوقات اشعر انهم يتحدثون عن كائنات فضائية
او حيوانات ارضية هههههههههه اسف اصل واحد بيقول ان المثلين دول الطبقة السفلي و يدعوهم للعودة لجحورهم
اعتقد انه يتحدث عن فئران


ايها السادة اليكم هذا التوضيح
نحن بشر مثلكم لنا اباء و امهات و اخوات .... لنا جيران و زملاء نعيش ف عالمكم و ناكل و نشرب مثلكم
نخاف و نشعر و نحس و نبكي و نندم و نصلى و ندعوا الله ..... و لكننا نعانى عيبا او مشكلة
كبرت او صغرت ليس هذا هو الشىء المهم
المهم اننا مازلنا بشر ننتمي اليكم

انظر حولك جيدا ربما انا اكون ابنك او اخوك او قريب لك او جارك او زميلك في العمل
كل هذه الاحتمالات ليس بعيدة ... كلنا نحيا معكم ... لكننا نخافكم .. و نداري عيوبنا كما انتم تفعلون في عيوبكم الاخري
لستم ملائكة .... و لسنا شياطين
كلنا بشر ذو اخطأ و متساويين


ارجوا منكم ان تتركونا بما نعاية من الالم و احزان
لسنا في حاجه لمواجهات معكم
كفانا ما نعانية من انفسنا و مشاعرنا فلسنا نحيا حياة اللهو و الطرف و الجنس كما تتخيلون


اعرف انه حتى بعد كلماتى تلك لن تفهمونا و لا تقدروا مشكلتنا
و لكن لدي سؤال
ماذا سيكون موقفكم اذا رزقتم بولد مثيلي ؟؟؟
كيف ستتعاملون معه ؟؟؟
ملحوظة : ليست المثيلية مرض ينقل او يورث او نتيجة لتجربة جنسية او تحرش جنسي ف الصغرلا احد يعلم حتى الان اسبابها الحقيقية

كيف سيكون رد فعلكم ؟؟؟


25 January 2007

الحب و القلب و العقل

الحب .. القلب .. العقل .. كلمات ذات معني و ذات تأثير في حياة كل منا حتى لو لم يكن هذا التأثير بشكل مباشر لذلك فتلك الكلمات تحتاج الى تفكير عميق و سأتناول تلك الكلمات من وجهة نظري فقط ، ربما تتفق معي أو تختلف ، فلك أيضا حرية الرأي .

الحب احساس جميل يجعلك تشعر بأنك كائن حي يشعر و يحس و ينبض بالحياة و أن هناك من يهيم بك عشقاً و انه يوجد كائن اخر يحتاج لوجودك في حياته . تلك المشاعر و الاحاسيس يحتاج اليها كل البشر .

و لكن قد تدفعنا حاجتنا لهذا الحب الى الإختيارات غير الصحيحة .. نعم لقد عانيت أوقات كثير من ذلك الإحساس ..
الإحساس بالحاجة الى الحب ... الحاجة الى إنسان أحبه و يحبني
انسان يكون هو محور حياتي و مشاعري و قلبي و مستقبلي
إنسان أهبه نفسي .

و كان يدفعنى هذا الاحتياج الى الوقوع في الحب .. نعم اعترف اننى احببت شخصيات لا تستحق حتى ان افكر بها .. لم يكن عقلي أبدا يعمل .. كان فقط قلبي هو المسيطر و ذلك الاحساس بالحاجة الى حبيب .. و حينما أجد انسان اشعر انه قد يصلح بان يكون ذلك الحبيب أجد نفسي أعبر له عن حبي بكل الطرق و الكلمات ، و لا افكر ان كان هذا الإنسان يستحق هذا القلب أو ذلك الحب .. لم اكن حتى افكر هل هو يحبنى ام لا .. فكان تفكيري اننى احبه فكيف له ان لا يحبني .

ربما كان التعبير عن حبي لهم بهذا الشكل هو سبب فشل تلك العلاقات .. ربما حينما كنت أُظهر حبى للطرف الاخر بشكل مبالغ فيه ظننا مني ان هذا سيجعله يحبنى اكثر .. كان يدفعه هذا بالبعد عنى .. و يجعلنى أظهر بمظهر الضعف .. و كان يأتي ذلك بنتيجة عكسية .

لم اكن كاذباً في مشاعري اّن ذاك .. فكل منهم كان يمثل لي الأمل الأخير .. و كأنني لن أحيى بعده .. و كان سبب ذلك هو الحاجة الى الحب .. و ليس حبي للإنسان نفسه ... ربما كان لدي الإحساس انني لن أجد الحب مرة ثانية .

و مع نهاية كل تجربة .. كنت احيى فترة حزن رهيبة و احساس بنهاية الحياة .. و اظل افكر كيف بعد كل هذا الحب و المشاعر التى اعطيتها له يتركني و تنتهي العلاقة .. و امضي الكثير من الوقت افكر .. و يستمر عقلي ف التفكير فيما اخطأت ، و ما كان يجب ان افعله و ما لم يكن يجب ان افعله .

و لم يلقي عقلي أبدا اللوم على الطرف الاخر .. و لم يفكر مطلقاً ان سبب فشل التجربة انني اخطأت الاختيار .. كنت أحمق .

لم اكن اعرف ماهية الامر في ذلك الوقت .. كانت حاجتي للحب تدفعنى الى الوقوع في الحب حتى مع أشخاص غير مناسبين
و هذا ما اطلق عليه بحب القلب او الحب بدون عقل .

فالحب الحقيقي هو الذي يكتمل بالعقل .. ليس معنى هذا انني أصبحت عملي او مادي بالعكس .. فكم عانيت من رومانستي تلك و التى كانت اقرب للحماقة منها للرومانسية .. و هذا ما يدفعنى الآن إلى استخدام عقلي في الاختيار .. ثم بعد ذلك يأتي دور القلب في الحب .



21 January 2007

لما اكبر هتغير

كنت طفلاً صغيراً ... لا يفهم شىء في الحياة سوى انه يشعر أنه مختلف ... مختلف عن أصدقائه في الهوايات و في الطباع ، يميل اكثر للهدوء و للمكوث في البيت و مشاهدة التليفزيون ... لا يحب كرة القدم يفضل اللعب بالعرائس ... يهوي أعمال المنزل و يحب النظام و النظافة ... يميل لكل ما هو جميل ... لا يحب الفوضى . يميل لمشاهدة الرجال الوسيمين و يتمني ان يصبح مثلهم عندما يكبر .

كان المعلمين هم أول من لفت انتباهي ، كنت أُحب و أُعجب بمعلميني في المدرسة .. كنت اتمنى ان يصبح احدهم أبي ... اوقات كثيرة كنت اخطأ و انا أحدث أحدهم و اقول له أبي ... ربما لنقص الاحساس بالأبوة أو حنان الأب ... نعم هو كان موجود و لكن لم يكن له وجود .

و عندما وصلت للمرحلة الإعدادية و عند ظهور علامات البلوغ ... و بداية مرحلة المراهقة التى نمر كلنا بها و مع بداية الأفكار الجنسية .... بدأت الكارثة :

لم أجد نفسي مثل أقراني و زملائي .
لم أجد النساء أو البنات ما يجذبني و يشد انتباهي .
بل وجدت نفسي اهيم عشقا برجل - كان جارنا - كلما رأيته ينتفض قلبي عشقاً به . و عندما اسلم عليه باليد كنت اطير فرحاً
تمنيت ان اقبله , ان اتذوق طعم لعابه . كان ضيفى دائما في الأحلام حيث هناك كانت تتحقق كل كنت اتمناه أن يحدث في الواقع .. كل شىء فيه كان يجذبني اليه بداية من شعر رأسه الى اصابع قدميه .
بدأت حياتي تنقلب .
بدأت اشعر بالإثم ... ما هذا الذي بداخلي ؟
لماذا لست مثل اصدقائي ؟
لماذا الرجال و ليس النساء ؟

بدأت اتقوقع حول ذاتي .
اصبحت انطوائي لاقصى درجة خوفاً من أن يكتشف أحد ما في داخلي من حب و عشق لهذا الرجل .

بدأ الإحساس بالإثم يجتاحني .. و الخوف من الله .. و الاحساس بأني من أهل النار .

تخيل طفل يشعر بكل هذا و يعيش وحيداً في هذه الصراعات
يخشى ان يخرج أي شىء من داخله أو يشكو أو يفضفض بسره لأحد .. طفل يخشي الله و الناس و الأخرة .

تخيل طفل يحمل كل هذه المشاعر داخل صدره الصغير .
وحده يحمل كل هذا .. مسكينة نفسي تلك .. تحيى صراعاتها منذ نعومة اظافرها .. كلما ضاقت بي الدنيا و ضاق صدري و عقلي عن التفكير .

كنت اقول لنفسي ...
لما أكبر هتغير و هبقي زيى باقى الناس .


20 January 2007

طائرنا المقدس

اهلا بيكم اصدقائي :

و مع بوست جديد بشكل جديد
انا فكرت انى اكتب وجهه نظري في الموضوع
بس لقيت ان الموضوع هيبقي عادى
و ردودكم هتبقى غالبا انكم بتأيدوا كلامي او بترفضوه و خلاص



عشان كدة انا فكرت اقدم الموضوع بشكل مختلف
و هيكون دوركم اكثر ايجابية من الموافقة و الرفض
النهاردة انا هقدملكم مسابقة قوة الملاحظة
ملاحظة أوجه الشبة بين مجتمعنا و بين طائر النعامة




صراحة يا جماعة انا شايف ان فية تشابة لدرجة كبيرة
لدرجة اننا المفروض نسمية طائرنا المقدس
نعم النعامة طائرنا المقدس
و يجب علينا ان نرفع من شأنها في كل احتفالاتنا
و يجب ان نعظمها ايضا
حيث يرجع لها الفضل في كثير من امور حياتنا
لدرجة اننا اصبحنا نقلدها في كل شىء
انا بقترح يا جماعة اننا ننزل صورها على التيشرتات و المجات و خلافة



وسؤالنا هو ما هي اوجة الشبة بيننا و بين النعامة ؟

ياله يا جماعة انا متوقع اجابات كتير جدا
و اللى هيقدر يقولنا اكبر عدد من اوجة الشبة له عندي هدية
يالة جمع اكبر عدد من أوجة الشبة
و انتظر الهدية
**************

17 January 2007

بتسأل عليا لية ؟ .... قصيدة


بتسأل عليا ليه ؟؟
هو انت عاوز أية ؟
مانا كنت زمان وياك
دلوقتي راجعلي ليه ؟


خايف من اية ما تقول
اللى مخبية جواك
مستني تاني ارجعلك
أجي اقولك مشتاق
و عايزني افكر فيك
و أرجع اقولك شبيك
لبيك انا قلبي يا عمري
و حياتي و كلي فداك


عايز تقرب قرب
بس انت لسه بعيد
مش ممكن تانى هجرب
حبك ده من جديد


حاسس بحبك ليا ؟
عمال تفكر فيا ؟
نفسك تشوف ف عنيا
الشوق اليك بيزيد


لا لا لاء يا عمري تعالى
شوف القلب المسكين
دلوقتي بقى متعالى
على اى حب حزين
و لا يوم هيضعف تاني
و لا هيحس بجراح
علشانك بقى دلوقتى
قلبى هو الجراح



بتسأل عليا لية ؟
هو انت عاوز أية ؟
مانا كنت زمان وياك
دلوقتي راجعلي ليه ؟


*************

بتسأل عليا ليه ؟
هو انت عاوز أية ؟
مانا كنت زمان وياك
دلوقتي راجعلي ليه ؟


خايف من اية ما تقول
اللى مخبية جواك
مستني تاني ارجعلك
أجي اقولك مشتاق
و عايزني افكر فيك
و أرجع اقولك شبيك
لبيك انا قلبي يا عمري
و حياتي و كلي فداك


عايز تقرب قرب
بس انت لسه بعيد
مش ممكن تانى هجرب
حبك ده من جديد


حاسس بحبك ليا ؟
عمال تفكر فيا ؟
نفسك تشوف ف عنيا
الشوق اليك بيزيد


لا لا لاء يا عمري تعالى
شوف القلب المسكين
دلوقتي بقى متعالى
على اى حب حزين
و لا يوم هيضعف تاني
و لا هيحس بجراح
علشانك بقى دلوقتى
قلبى هو الجراح



بتسأل عليا لية ؟
هو انت عاوز أية ؟
مانا كنت زمان وياك
دلوقتي راجعلي ليه ؟


*************

16 January 2007

القبلة الأولى و الأخيرة

لا ادري ما هذا الشعور الذي اشعر به عندما افكر في حياتى او في مستقبلي اوقاتاً كثيرة أشعر اني لن اكبر و ان حياتى ستنتهى قريباً .

وجدتني استرجع بعض ذكريات حياتي و التى لا اتذكر منها الكثير فحياتى هى ما أحياة الان ... الماضى بالنسبة لي هو قليل من الذكريات التى لا اتذكرسوي القليل منها .. من الحين للاخر تقفز بعض هذه الذكريات في عقلي و غالباً ما تكون ذكريات حزينة .

ما اتذكره الآن هو يوم ظهور نتيجة الثانوية العامة .. كنت في هذا اليوم اعمل و لم استطع الذهاب لكي أرى نتيجتي .. بدأت في العمل في الاجازات الصيفية منذ الصغر و فور انتهائي من الامتحانات و كانت البداية في المرحلة الاعدادية .

كم كرهت العمل هذا و لكن لم استطيع ان ارفض .. خوفاً من أبي .. الذي كان عنيف جدا ... معي و مع أمي و اخواتي .

ذكرياتي عن الطفولة هي خلافات و مشاكل بينه و بين أمي تنتهي للعنف و انا ضغير ابكي لا اعرف ان كنت ابكي خوفا علي أمي ام على نفسي .. لا أتذكر يوماً تحدث معى او عاملني كابنه .. دوما لم أشعر انة يحبنى ... لم يكن هناك طريقة للحوار سوى العنف سواء كان بالكلام او الضرب .

أسف فقد ابتعدت عن الموضوع الأساسي و لكن هذة المقدمة كان لابد منها .. فلنكمل يوم ظهور النتيجة ... بكيت لانى لم استطيع ترك العمل لكي احضر نتيجني .. عموما كنت طالب مجتهد ... على الرغم من كل الظروف المحيطة ... كنت مجتهد و لم اذهب لدرس خصوصي ... ليس لثقتى في نفسي و لكن لضيق الحال و الخوف من الوقوف أمامه طالباً تكاليف هذه الدروس .

و انا في العمل وجدته امامي ... وجدته يقولى لي " انت نجحت و جبت مجموع كبير " .. فرحت جداً .. و إقترب مني و قبلني على خدي .. لا ادري ماذا حدث وجدت جسمي كله ينتفض .. فقد كانت هذه المرة الاولى التى يقبلنى بها .. لا ادري ما سبب رد الفعل هذا ... ربما الخوف منه .. لا ادري .

لا اتذكر انه قبلنى مرة ثانية بعد ذلك .. رحمة الله عليه و اسكنه فسيح جناته ... مشاعري تجاهه مختلطة و لكني اوقات كثيرة ابكي عندما اتذكره .. لا ادري هل انا ظلمته ام هو ظلمني ام انها هي الظروف ام هو القدر ... رحمه الله .


اتمنى منكم أن تقرؤا له سورة الفاتحة


15 January 2007

الحب المر


يا ترى جربت الحب المر ؟

يبقى حبيبك اللى عشقته من غير قلب
لا الافعال و لا كلمات بتأثر فيه
حبك ليه زى المطرة اللى بتنزل فوق الصخر

متصدقش
متصدقش ان الميه ف يوم ترويه
و لا مرة هتنبت فيه بذرة و شجرة و حبك ليه

انا جربته و عايش فيه
من غير قلب حبيبى اتريه
اقوله احبك يقولى و انا اعمل ايه ؟
اساله فين حبك ؟ يقول موجود مش حاسس بيه ؟

لازم طبعا اقول موجود
حب كبير و مالهوش حدود
احسن يزعل يغضب منى
و انا طبعا مقدرش عليه

كلمه تدل انه يحبك
و ميه يقولوا انه ماحبك

اعمل ايه ؟
افضل احبه ؟
و اعشق قلبه ؟
اللى و لا مرة بدقات قلبى حاسس بيه
و لا اسيبه و اسيب الصخرة ؟
و اسيب حبى ينزل مطره ؟
فوق قلب حنين يرويه

قلب يخاف و يحب و يعشق
قلبى المسكين اللى بيعزف من حزنه اللحن وحيد
و ساعتها اللحن هيكمل
يصبح غنوه ف ليله عيد
فرحه و بهجه و حب سعيد
ما هو طبعا ده الحب اكيد

يا ترى جربت الحب المر ؟؟؟
انا جربت الحب المر



الشك و اليقين

يوجد الكثر من التساؤلات داخلي حول قصة قوم لوط
اتمنى ان اجد لها اجابات شافية :
اذا كان لديك اجابة على اي من هذه التساؤلات ارجوك ابعث بها فى التعليق على الموضوع


لماذا هلك الله قوم لوط ؟
هل لانهم أتوا فاحشة لم يأتي بها قوم قبلهم ألا و هى المثيلية ؟
هل تغاضى الله عن كفرهم و شركهم به , و تكذيبهم سيدنا لوط و رسالته اليهم , و تغاضى عن قطعهم الطريق , تغاضى عن ارتكابهم للزنا , و الكثير و الكثير من الأثام التى ارتكبوها , و انزل بهم عذابة فقط لأنهم مارسوا المثيلية ؟


على الرغم من ان الله هلك ايضا قوم سيدنا نوح لكفرهم فقط , و لم يمارسوا المثيلية , و لكن اغرقهم لكفرهم به
و كذلك اغرق فرعون و اعوانة ايضا لكفرهم به , و لم يمارس فرعون و لا رجالة المثيلية


طيب ... دعونا نقول ان الله اهلك قوم لوط لمثيليتهم
اذا لماذا هلك الله نساء قوم لوط ايضا ؟؟
ربما اجيب و اقول انهم مارسوا السحاق ... على الرغم ان القرأن في اياتة الخاصة بقصة قوم لوط لم بحكي لنا عن سحاق نساء قوم لوط


طيب ... دعونا نقول ان نساء هذا القوم كانوا ساحقات
لماذا امر الله سيدنا لوط بترك زوجتة مع القوم عند خروجة هو و بناتة و القليل ممن أمنوا به
هل كانت زوجة سيدنا لوط تمارس السحاق ؟ على الرغم من انها كانت متزوجة و لديها بنات


دعونا نقول ان الله هلك قوم لوط لاتيانهم فاحشة لم يسبقها اليهم قوم ألا و هى اللواط
و ليس لكل الأثم الاخرى
الم يخترع الانسان في هذا العصر الكثير و الكثير من الأثام التى لم يأتي بها القدماء
مثل تعاطي المخدرات ... التدخين ... السحاق اذا اعتبرناه أثم جديد ... اغتصاب الاطفال .... القتل و الذبح بدون مبرر ... الارهاب ... افلام الجنس ... الجنس غير الشرعي بين الاباء و الابناء و الاخوات


اتمنى ان يتناول احد الباحثين الموضوعين تلك الموضوعات بدراسة موضوعية .... لان تلك الموضوعات نتجاهلها و لا ندرسها و نتحدث عنها بدون تفكير و لا دراسة ... كل ما نفعلة نعطى انطباعات و اراء تناقلناها فيما بيننا بدون تفكير او وعي


ملحوظة **** كل هذا الكلام مجرد تفكير ليست أراء انا فقط افكر و ابحث عن اجابة



ليس عيبا ان نشك حتى نصل لليقين


11 January 2007

هل يصدق التاريخ دائما ؟


كلنا نعلم حكم الدين في موضوع المثلية الجنسية ، كلنا نحفظ ذلك الحديث الذي يحث على قتل المثليين ( الفاعل و المفعول به ) سواء ذلك القتل كان بقطع الرقبة او الرمي من مكان مرتفع أو الشنق أو قطع الرقبة بالسيف ، لن تحتلف الطريقة ما دامت النهاية واحدة .. و ما زال يوجد بعض الدول الاسلامية التى تنفذ هذه الأحكام بالمثليين .. لن أتناقش حول حكم الدين هنا .. فأنا لست متخصص في علوم الدين .

و لكن هناك تساؤل يشغل عقلي ألا و هو :

أثبت التاريخ ان المثلية الجنسية موجودة منذ القدم و على مر العصور حيث وجد مثليون في كل الأزمان .. و إختلفت الأمم في التعامل مع هذه القضية من زمن إلي اخر حيث اعتبر البعض أن المثلية ميزة يتفاخر بها مثل العصور الرومانية قديماً و البعض الأخر اعتبرها عيب و وصمة عار .. تساؤلي هو في العصر الجاهلي و قبل ظهور الإسلام أو حتى في بدايته ألم يكن هناك مثليون ؟؟؟؟

كلنا نعرف انه عندما جاء الرسول الكريم برسالته ، بعث في عصر مليء بكل أشكال الحريات الجنسية التي كان يمارسها القوم بدون أدني شعور بالذنب أو الخزي مثل اصحاب الرايات الحمراء .. حتى ممارسة الجنس في الشكل المقبول اجتماعياً - اقصد الزواج - كان له اشكال مختلفة و غريبة لا نقبلها في أيامنا هذه .. فقد قرأت انه كان يوجد أشكال كثيرة للزواج منها : أن يجتمع مجموعة من الرجال لنكاح امرأة واحدة .. و بعد الانتهاء من عملية النكاح و ظهور علامات الحمل على المرأة يجب عليها ان تختار واحد من هؤلاء الرجال الذين نكحوها ليكون زوجها و أبو طفلها .. لم يكن هذا عيباً أو حراماً وقتها فقد كان هذا نوع من أنواع الزواج المقبول في هذا المجتمع و هذا العصر .


ألم يوجد في ظل هذه المناخ و الحرية و التقاليد الغريبة شخص مثلي الجنس ؟ .. شخص لا يحب النساء و يفضل الرجال ؟؟

بالتأكيد كان هناك .. فلنفترض ان ذلك الشخص لم يدخل الإسلام في بدايته أثناء انتشار الدعوة قبل الهجرة .. و انه ظل كافرا عابداً الأصنام حتى دخول نبينا محمد مكة مرة ثانية .. و بعدها دخل الاسلام كباقي الناس و أصبح مسلم .. ألم يعرف ذلك المسلم ان ما يحبه و يفعله من ممارسة جنسية مع شخص من جنسه حرام ؟؟ و غير مقبول في دينه الجديد ؟؟ و بعدما عرف ذلك ماذا فعل ؟؟ هل استمر على مثليته يمارسها في السر ؟؟

كان نبينا أرحم الناس و قد قال له الله تعالي ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لنفضوا من حولك ) ألم يفكر ذلك المسلم بالذهاب لرسولنا لسؤاله حول ما يعانيه من صراع بين ما يشتهيه و بين ما يحرمه دينه ؟؟ كما فعل ذلك المسلم الذي كان يشتهي الزنا .. ذلك المسلم الذي توجه الى رسولنا دون خوف او حرج من شىء و قال له انه يحب الزنا فماذا يفعل ؟؟

ألم يفكر ذلك الانسان بالخلاص مما يعانيه مثلنا الآن ؟؟ لماذا لا يوجد أي حوار او نقاش او أي شىء حول هذا الموضوع في السيرة النبوية ؟؟ لماذا لا يوجد إلا ذلك الحديث الذي يحث على قتل المثليين ؟؟ و تلك الحادثة الفريدة التى منع فيها الرسول رجل مخنث من الدخول على النساء ؟؟ ألم يكن رسولنا أرحم الخلق ؟ لقد تحدث رسولنا في أدق الامور الجنسية ، لماذا لم يتناول ذلك الموضوع ؟؟ أو طرق الخلاص منه ؟؟

ربما تحدث .. ربما أعطى العلاج للذين كانوا يعانون المثلية في عصره .. ربما صرح لهم بأشياء لم يقبلها من جاؤا من بعده .. ربما اعطى حكم موضوعى للمثلية الجنسية .. ربما كل تلك الاشياء تعرضت للطمس من قبل أخرون لم يعجبهم هذا الكلام كنتيجة لكرههم لهذا الفعل و اصابتهم للهوموفوبيا .. لماذا ليس هناك أمر صريح في القرآن مثل لا تقربوا اللواط مثل هذا الأمر الذي جاء في القرأن ( و لا تقربوا الزنا انه كان فاحشة و ساء سبيلاً ) أليس اللواط ذنب أعلى مرتبة من الزنا كما يعتقد الكثيرون ؟ اذا فأيهما أولى ان يشدد في النهي عنه ؟

نهاية القول : ربما تعرض التاريخ للتعديل .. لست أقدم تبريرات لشىء هنا .. انما فقط احاول أن أجيب عن هذا التساؤل :

هل التاريخ صادق دائما ؟؟؟

10 January 2007

يعني اية بتحبني .. قصيدة


يعني اية بتحبني و تكون لغيري ؟
يعنى اية قلبك يكونلي و يميل لغيري ؟
يعنى اية ابقى معاك و اصون هواك
و قلبك انت بيحب غيري ؟


هو الحب أية غير قلبين
قلب يطير م الشوق لحبيبه
ينادي علية رغم المسافات
و لما يقابله يطير م الفرحة
يضم حبيبه بدون سلامات
حتى ان كان ملايين وياه
في الدنيا ميشوفش سواه
مش بيقولوا دول حبيبين
حتى الكلمة من حرفين
و كل العشاق كانوا اتنين
ده عمر ما واحد حب اتنين


يعنى ايه بتحبني و تكون لغيري ؟
يعنى ايه قلبك يكونلي و يميل لغيري ؟



*************

07 January 2007

تجربة تحرش جنسي

كثيرون منا قد يكون تعرض لتجربة التحرش الجنسي .. سواء كنت ذكر أو أنثى .. سواء في الصغر او في الكبر .. سواء كان هذا التحرش من شخص قريب لك او غريب عنك .. سواء كان التحرش بالكلمة او اليد او اى شىء اخر .

و لكننا كعادتنا دائماً نخشى ان نتكلم عن هذه التجارب .. أو نتعدى الخطوط الحمراء التى ربما تمنعنا من الصراخ طلباً للمساعدة ..كعادتنا ممنوع علينا الخوض في الأمور الجنسية لأنها من المحرمات .. و لو قصصت احدى هذه التجارب على شخص اخر ربما نظر لك على انك المسئول عن ما وقع لك .. حتى حكمنا الشخصي على تلك التجارب قد يخلتف من شخص لأخر .. فربما يجدها البعض تجارب مؤلمة و سيئة و قد يري البعض انها تجارب ممتعة .

و لكن الشىء الغير مقبول هو أن يتعرض الاطفال لتلك التجارب .. فهم اضعف من أن يدافعوا عن انفسهم و اصغر من فهم ما يحدث لهم .. و قد تسبب تلك المواقف مشاكل نفسية لهم فيما بعد .


لهذا فقد قررت كتابة هذا الموضوع لسرد اول موقف تحرش جنسي حدث لي :


كنا في الأجازة الصيفية و ذهبنا لزيارة أقرباء لنا في مدينة اخرى غير التى اعيش بها .. و هناك طلبوا من الأسرة أن امكث لديهم عدة أيام مع أبنائهم و بالفعل فقد مكثت لديهم اسبوعين .. كنت سعيد بهذا فقد كانت هذه هي المرة الأولي لي ان أحيى بعيدا عن جو الأسرة الكئيب الممتلىء بالمشاكل و المشاحنات .. و في يوم من تلك الأيام التي قضيتها هناك ، خرجت مع أحد الأقارب إلى السوق لشراء بعض الأطعمة و لوازم البيت .. كنت في الصف الثانى الاعدادي .. لم اكن ملفت للنظر يعنى طفل عادى .. رفيع .. يلبس ملابس عادية .. بكل المقاييس لست مثير للجنس .. المهم وصلنا للفرن حيث يباع الخبز كان هناك طابور طويل أمام الشباك البيع .. طلب منى قريبي ان اقف في الطابور لأحجز دور له و سيذهب هو لشراء بعض الاشياء و حين يعود اكون قد اقتربت من الشباك فيدخل مكاني و يشتري الخبز .

و بالفعل وقفت في الطابور و كنت الأخير و لكن سريعاً جاء الكثير من الناس خلفي و لم اصبح الأخير في الصف .. كان الشخص الذي يتلوني في الدور رجل فى الاربعين من العمر .. بعد قليل من الوقت وجدت هذا الرجل يلتصق بي و يدفعني للأمام .. فسرت ذلك انه نتيجة للزحام ، و لكن بعد قليل شعرت بشيء حاد يضغط على ظهري في منطقة الأست .. بدأت أشعر بالخوف و زادت ضربات قلبي .

صراحة لم أستطع أن أحدد شعوري وقتها فلم أشعر بالضيق و لكني كنت أشعر بالخوف أيضاً .. ربما شعرت بالفضول لإكتشاف ماذا يفعل هذا الرجل و لماذا يفعله و لماذا أنا .. كنت حائراً جداً و لم استطيع أن اصدر أي رد فعل .

لم يمر وقت طويل على هذا لوضع حيث أصبحت قريب جداً من شباك بيع الخبز و لم يكن معى النقود التى سنشتري بها الخبز .. فأستدرت لأكلم الرجل الذي يتحرش بي قائلاً :

- ممكن بس اروح اجيب الفلوس من قريبي و ارجع مكاني تاني ؟؟

لم يجيب الرجل و :أنني صعقته حيث يتغير لون وجه الرجل و شعرت بخوفه الشديد .. لم افهم ماذا حدث له
ماذا اصابة ؟ و لكنني تركت المكان و ذهبت للبحث عن قريبي الذي وجدته في محل السوبر ماركت يشتري بعض الأشياء و احضرت النقود و عدت سريعاً للمخبز .

و لكن عند عودتي لم اجد الرجل و انتهي الموقف على هذا .. و لكنني ظللت افكر ماذا حدث للرجل .. و لم افهم ذلك الا بعدما كبرت .


هل تستطيع ان تخمن لماذا إرتعب هذا الرجل ؟؟؟
و هل تعرضت قبل هذا لموقف تم التحرش بك جنسياً ؟؟؟
أو هل لك تجارب كنت انت الشخص الذي يتحرش بشخص ما ؟؟؟




05 January 2007

تجربتي مع الطبيب النفسي

دوما كنت اتمنى الذهاب للطبيب النفسي حتى افهم سر ما أعاني منه و ليساعدني للخلاص من المثلية الجنسية لكي اصبح كسائر البشر احب و اعشق من الجنس الاخر و ليس من بني جنسي .


طبعا كنت خائف ... خجولاً من خوض تلك التجربة .. و لكن في فترة من فترات التوبة و العودة الى الله و طلب مساعدته .. و محاولة التغلب على مشاعري و كبت كل افكاري و امنياتي و التخلى عن اى حلم عاطفي او جنسي .. تشجعت و قررت الذهاب لأحد الأطباء النفسيين .

بالطبع كنت حائراً .. لم أكن أعرف أي من الأطباء النفسيين و كنت خائف من سؤال الأخرين عن أحدهم حتى لا أثير التساؤلات .. لذلك بدات ابحث سراً .. إلى ان وجدت احدى العيادات النفسية و كان مكتوب على اللافتة
أن الطبيب حامل ماجيستير في علاج الشذوذ الجنسي .. ذهبت عدة مرات و كنت أعود من امام العيادة .. لم أكن قادر على الدخول .

الى ان جاءت لحظة شجاعة او ربما لحظة يأس .. كالذي ينتحر كوسيلة للخلاص من مشاكله .. المهم تحمست و اقتحمت باب العيادة .

دخلت لم اجد هناك بشر في العيادة و على الرغم من انه مثير للخوف إلا انني كنت أكثر سعادة خوفاً من ان يراني أحد هناك .. لم اجد هناك سوى الطبيب .. دخلت اليه رجل فى ال50 من العمر ضخم الجسمان يجلس خلف مكتبه . جلست أمامه يملئني الرعب و سألني :

- خير ؟ مالك ؟

سكت للحظة غير قادر على نطقها و لكننى أخرجتها على استحياء :

- أنا جاي .

رد قائلاً دون النظر إليّ :

- و أية يعنى .

اندهشت و طمئنني هذا الرد قليلاً و اعطاني املاً كبيراً بأن الموضوع سهل العلاج و أنني أخطأت انني لم أتي لزيارته من سنين للخلاص من تلك المعاناة و الصراعات التي عشتها ليالي و أيام .. و بدأت اسرد له ما اعتقد انه سبب كوني مثلي الجنس .. قاطعنى و سألنى .. إن كنت رأيت احد الاشخاص يفعل سكس مع أمي .. احمر وجهي غضباً .. و بانفعال أجبته طبعاً لاء .. سألني مرة ثانية إن كنت قد تعرضت للاغتصاب و انا طفل .. أجبته بالنفي .. فقال " اتفضل طيب اكشف عليك "


تمددت على سرير الكشف الموجود في احدى أركان الغرفة .. نمت على ظهري معطياً وجهي لسقف الحجرة .. لا اعرف اين سيتم فحصي من قبل طبيب نفسي .. قام من وراء مكتبه .. اقترب مني طالباً أن انزل البنطلون .. اندهشت .

انزلت البنطلون كما طلب مني .. لا اعرف ماذا سيفعل .. اخد يتفحص عضوي الذكري و يلمس المنطقة المحيطة في منطقة الفخد بأنامله .. ثم قال معقباً :

- ما انت كويس أهو ، دا انت لو نمت مع 4 نساء هتظبطهم .

لا أدري ماذا هناك وجدتني مصدوم من كلام هذا الطبيب و طريقته ف الحوار و كيف يتحدث بهذا الأسلوب .. ربما أراد ان يعطيني ثقة في نفسي و لكنني لست اعاني من عجز جنسي .. و ليس بهذه الطريقة .. لم أكن وقتها في حالة تسمح لي بالأعتراض او الرفض .. نزلت من فوق السرير .. ارتديت ملابسي .. عاد هو للجلوس خلف مكتبه .. و وجدته يمسك بقلمه و يكتب لى بعض الأدوية .. لم يهتم بمعرفة أي شىء عن حياتي أو مشاكلي و لا أي شىء .

قال لى ستستمر على هذا الدواء مدة اسبوعين .. وسوف يسبب لك هذا الدواء الإحساس بالنوم و الخمول .. و أن اعود إليه بعد اسبوعين .. و أن علاجي بسيط جداً و كل ما عليّ ان أجلس مع بنات و أن أحاول التحرش بهم او كما قال لي " تفرشهم " والله هذا هو التعبير الذى استخدمه لوصف حالة التحرش الجنسي أو عمل مقدمات العملية الجنسية و ان استطعت ان اجرب العملية الجنسية فلأفعل ذلك و ان هذا سيكون مفيد جداً لي لأنني سأجد لذة أكبر بكثير مما أجدها مع الذكور .

و انتهت الجلسة .. خرجت لا ادري ماذا حدث .. انا جئت هنا لعلاج مشاعري و ميولى و ليس بحثا عن متعة اكبر ف الجنس .. فانا لم اجرب السكس الا بعد التخرج من الجامعة اى عند سن العشرين .. اذا فالأمر ليس تعلق بمتعة جنسية .

المهم قررت أن اجرب الدواء الذي وصفه لي .. اما بخصوص الجلوس مع البنات فلم أفعل .. الغريب أن معظم اصدقائى في الجامعة كانوا بنات .. و كنت أفعل هذا لأسباب كثيرة .. ربما حتى اخفي طبيعتي و ميولي التي ربما تظهر و تتحرك عند وجودي بين الذكور .. ربما لأن مشاعري و أنا بين الإناث لن تتحرك فاصبح قوى و لا اميل لاحد من جنسي .

و مر الاسبوعين .. و ذهبت اليه مرة ثانية .. لم يتكلم معي تلك المرة أيضا .. كل ما سالني عنه هو هل مارست جنس مع فتاة ..اجبت بالنفي .. قال لابد من المحاولة .. و ان استمر على هذا الدواء الذى كان يبقيني في السرير معظم الوقت .


بعد الزيارة الثانية
قررت بعدم الرجوع له مرة اخري
و التوقف عن تناول الدواء ..

03 January 2007

نظرة للعالم الخارجي

دوماً كانت نفسي هى محور حياتي .. لا أقصد اني أحبها و أفضلها على الاخرين .. بالعكس فقد كنت أُراقبها و أشاهد تصرفاتها و أعاتبها و ألومها و دائما أجلدها .

كان أقل الناس شأننا في هذا العالم أعلى مقاماً من نفسي التي كنت دائماً احقرها .. و كان هذا يدفعنى الى الجنون و فترات الاكتئاب الحادة و أيام كانت تمر عليا أشد سوداً من ظلمة الليل .

تارة كنت أجد ف التوبة و الرجوع الى الله ملاذاً .. و البكاء على ما اقترفته من الذنوب -
توضيح كنت اعذب نفسي على مجرد التفكير في الموضوع
لا اقصد الممارسة الفعلية - و لكن إلى متى ؟؟؟ فالحب و الجنس شىء ولد بداخلنا فهو غريزة .. و حتى عندما كنت اتوقف عن التفكير في الميل نحو جنسي .. لم يدفعني هذا للتفكير في الجنس الاخر .

و تارة كنت أفكر في الذهاب الى طبيب نفسي لمساعدتي .. و لكن للأسف كان انسان متخلف لا يفهم شي عن النفس البشرية .. سأسرد لكم تفاصيل هذه التجربة فى البوست القادم .

و استمرت حياتى على هذا المنوال الى ان جلست و تصالحت مع نفسي .


و ظللت افكر كيف لى ان احكم على نفسي دون مقارنتها بالاخرين .. فنفسي هى محط انتباهي .. و لا اعرف اى شىء عن الاخرين .. لذلك قررت ان أحول تركيزي و انتباهي الى العالم الخارجي و اشاهد الاخرين و تصرفاتهم و حياتهم و سلوكهم ثم اقارن بينهم و بين نفسي .

و كانت النتيجة :

على الرغم من كوني مثلي الجنس إلا انني وجدت اخرين يرتكبون أثام و أفعال ابشع بكثير ..وجدت اننى افضل حالاً من كثيرين .. و جدت نفسى انقى من كثيرين .

الفرق بينى و بين الاخرين .. انهم يرتكبون ذنوبهم علانية دون خوف او خجل من المجتمع .. اما انا فلا اسطيع ان احب و ان اجاهر بحبي و ذلك لازدواج المعايير .

عودت الى نفسى أصالحها و أطيب خاطرها .. أضمم جراحها .. و أعوضها عن تلك السنوات التى كنت اعذبها و احقرها فيها .