31 July 2013

أكتب كي أراك


رسالة إلى معتصمي رابعة العدوية :

إن كنتم طالبي سلطة فابقوا حيث أنتم إلى أن يشاء الله أمرا كان مفعولا ... وإن كنتم طالبي الأخرة - كما تدعون - فعودوا إلى دعوتكم وإنشروا الأخلاق والقيم الإسلامية بين الناس . فتنالون الثواب الأعظم . إن كنتم صادقين .. هدانا الله وإياكم إلى ما فيه الخير والسعادة .


بهلوان السيرك

أحيانا كثيرة ندعي المرح والفكاهة .. وأحيانا الجراءة والوقاحة .. لننال إهتمامهم أو نحرك غرائزهم .. لكن دون جدوى .. فنصير كبهلوان السيرك الذي يفشل في إضحاك جمهوره فيزيل ألوان وجهه بدموعه .


رسالة إلي أدم :

ليس لي أي خيار غيرك .. فأنت بالنسبة لي أدم .. وكل رجال العالم أراهم فيك .. ومستعد لفعل أي شئ كي أبقى بين يديك وفي حضنك .. لو كان متاح لنا الزواج هنا ، فلن أقبل بأحد غيرك .


تنازلت عن حقي

أكتب كلماتي هذه وأنا أبكي ويعتصر قلبي الآلم .. بداخلي صراع قيمي رهيب .. طوال سنون حياتي الماضية كنت مقتنع أن خياراتي صحيحة ولكنى مصاب الآن بزلزال في أفكاري .. لم أعد أعلم إن كنت أعتنق الرأي والخيار الصحيح أم أني إخترت الطريق الخطأ .. ليست هذه هي المرة الأولى ولكنها الأشد والأعنف .

لن أقول أن مشكلتي هي المثلية الجنسية لأن هذه أقل المشكلات بالنسبة لي بالرغم من أنها السبب الرئيسي في باقي المشكلات .. مشكلاتي الحقيقية هي الخوف من المستقبل والخوف من الوحدة والخوف من الناس .. منذ سنوات قررت عدم الزواج من إمرأة لأنني لا أريد ان اظلم انسان أخر معي لأنني لن أكون قادر على تمثيل دور ليس دوري ولم يخلق لي .. لن أكون قادر على ان اكون سبب في دفع انسان أخر للإنحراف او للمرض النفسي .

تنازلت عن حقي في الحياة وان يكون لي اطفال وذريه .. تنازلت عن اكون شخص اجتماعي متواجد في الحياة. وانعزلت عن باقي المجتمع في حجرتي وبين كتبي .. تنازلت عن الكثير .. تنازلت عن المستقبل المجهول وان يكون هناك لي سند في كهولتي .. ولكن هل ما فعلته الصواب ؟ هل استمر في اختياراتي ام انه يجب البحث عن خيار اخر .. ومحاولة الارتباط بأنثى على الرغم من تاكدي التام من فشل تلك التجربة .


أكتب كي أراك

كل البشر بالنسبة لي صفحات بيضاء لا خطوط بها .. صفحات متشابهة لا يوجد أي فارق بينها .. إذا أردت حقا أن تقربني منك .. فعليك أن تساعدني في أن أرسم صورة لك في صفحتك البيضاء . لن يكون هذا عن طريق التشات . لكن اكتب عن نفسك وعن حياتك وعن أمالك وأحلامك .. أكتب كي أراك .








29 July 2013

الزواج نصف الدين


منذ شهور انتظره واشتاق إليه .. أحاول أن أمتع نفسي بنفسي كي أخفف حدة اللوعة والإشتياق .. ولكن هيهات .. وكأني عطشان يشرب من بحر مالح .. كلما شربت أزداد عطشا .. أستهلك نفسي دون عائد .. عقلي وفكري مشغول بدرجة مشتته .. لا أستطيع أن أنجذ شيئا .. وصلاتي أصبحت دون خشوع ودون تركيز .. حتى جائني ليلة أمس .. ساعة كاملة .. يرويني .. يعطيني ما حرمت منه .. لا يمكن أن يوجد لهذا بديل .. تركني بعدها منتشيا .. غير قادر على الحركة .. يسري في جسدي كله خدر لذيذ .. نمت نوما عميقا .. لم أشعر بهذا السلام النفسي منذ شهور طويلة .. استيقظت بعد نوم طال 14 ساعة .. سعيدا مستقر البال .. اشعر باستقرار نفسي لا يوصف .. صليت بخشوع لله .. لم يشغل بالي أي شئ .. هل هذا ما قصدوه بأن «الزواج نصف الدين» ؟

من قال لكم أنه يستطيع أن يعيش بدون إشباع رغبته الجنسية فهو كاذب .. فارق كبير بين الصبر علي الرغبة الجنسية وبين قتلها .. قليل من الجنس يعيد التوازن النفسي للإنسان .. هذه ليست دعوة للفجور ولكنها دعوة لتفهم أنفسنا وإحتياجاتها .