21 January 2011

الوعد الأخير


أنـــــــا :
تمنيت أن يحتفل العالم اليوم معنا
و لكن لا يهم
أنا و أنت العالم كله
لا يهمنى غيرك في هذا الكون
أحمد الله لأنني وجدتك أخيراً
و ها نحن الآن
نبدأ مشوار حياتنا
بارتداء خاتم الرباط المقدس .

هــــــــو :
تمنيت شيئا أبسط من ذلك
الحب و السكينة ،
لكني كثيراً ما ضاع عمري
وأنا أحاول أن أبحث بين خبايا النفس عنهم
.. بل عنك ..
عن طاهرتك و وفائك و إيمانك بما إنزله الله فينا
من حب صادق .
كل يوماً أشعر أنني أحيى بك .
وأحيى إليك فأنت ما تبقي من العمر وصفوه الأمل
وسبيل الحياة الأخير .
أرجوك لا تتركني وحيداً بعد اليوم بين البشر .


No comments:

Post a Comment

اشكرك على إهتمامك وتعليقك .. والإختلاف في وجهات النظر شئ مقبولة ما دام بشكل محترم ومتحضر .. واعلم أن تعليقك يعبر عنك وعن شخصيتك .. فكل إناء بما فيه ينضح .