لا يعرف الانسان قيمة الشىء إلا بعدما يفقده أو يتنازل عنه بكامل إرادته نتيجة لجهله بقيمة هذا الشىء ، ربما يحاول بعد إدراك قيمة و أهمية هذا الشىء أن يستعيده مرة أخرى بشتى الطرق السلمية في البداية حتى يصل للطرق الهجومية التي يترتب عن استخدامها خسائر للطرفين ، و عند استعادة هذا الشىء لا يمكن أن توصف درجة السعادة الناتجة عن هذا الحدث الفريد حتى مع وقوع الخسائر فاستعاده هذا الشىء المفقود يمحو أثر أي خسائر أخرى .. و ها أنا سعيد جداً بإستعادة حريتي .
***
عشت سنوات أبحث عن السعادة أو بمعنى أخر انتظرها معتقداً انني سأجدها هناك في جعبة الحبيب المنتظر و الذي سيهديها لي فور وقوع الحب بيننا كما يفعل بابا نويل ليلة الكريسماس مع الأطفال و أمنياتهم و هداياه لهم .. كم هي فكرة ساذجة .. فالحقيقة ليست كذلك فالسعادة ليست هناك في جعبة أي انسان أخر غيرك .. السعادة تكمن داخلك أنت فأبحث عنها و ستجدها .. لا تحمل أحد غيرك مسئولية أن يكون مصدر سعادتك أو تعاستك .. كن سعيداً و أفعل كل الأشياء التي تجلب لك السعادة مهما كانت أشياءاً صغيرة قد يصفها البعض بالتفاهة .. و ابتعد عن كل الأشياء التي قد تكون مصدر تعاسة لك .. لا تنتظر مخلوق غيرك ليسعدك .
***
شعار جديد لفت انتباهي " كل شخص هو أفضل عاشق لنفسه " هو شعار مهرجان قرأت عنه حدث مؤخراً بالمملكة المتحدة .. حيث يقوم المهرجان على الدعوة لممارسة المتعة الذاتية و التي تسمى الاستمناء " الاستمناء هو نشاطنا الجنسي الأول ، ومصدر طبيعي من مصادر المتعة المتاحة لنا جميعاً طوال حياتنا ، وشكل فريد من التعبير الخلاق عن الذات . ففي كل مرة تمارس فيها الاستمناء تحتفي بجنسانيتك ومقدرتك الفطرية على الاستمتاع ، فإذن أعِنْ نفسك بنفسك! "
و عن الأسباب التي دفعتهم للدعوة لممارسة الاستمناء ، كانت اجابتهم كالتالي : " 1. لأن المتعة الجنسية هي حق كل شخص بالولادة. 2. لأن الاستمناء هو الممارسة القصوى للجنس الآمن. 3. لأن الاستمناء تعبير مبهج عن حب الذات . 4. لأن الاستمناء يقدم العديد من المنافع الصحية التي تتضمن: التخفيف من آلام الحيض ، التخفيف من الضغط النفسي ، إطلاق المورفينات الداخلية ، تقوية عضلات الحوض ، التخفيف من انتانات غدة البروستات عند الرجال وزيادة المقاومة الإنتانات الفطرية عند النساء. 5. لأن الاستمناء منشط ممتاز للجهاز القلبي الوعائي. 6. لأن كل شخص هو أفضل عاشق لنفسه. 7. لأن الاستمناء يزيد من الإدراك الجنسي. " .
لا أدري مدى صحة المعلومات الصحية في هذا المقال .. فقد قرأت كثيراً قبل هذا أن الاستمناء شىء ضار صحياً و غير مفيد و يؤدي لمشاكل صحية مستقبلية .. لا أدري هل كان هذا الكلام صحيح أم هو مجرد نتيجة لتحريم الإستمناء و محاولة تأكيد هذا التحريم بأدلة طبية كدليل على صحة الموقف الديني من هذا الموضوع .. و لكن بعيداً عن هذا الموضوع فالشعار هو أشد ما أعجبني في كل هذا الموضوع فعلاً .. ربما لأنه يتماشى مع موقفي الحالي من الحياة .
***
كل ما يمر بالانسان في حياته من مواقف و تجارب تعتبر من الأشياء الهامة و الضرورية لتكوين مبادئه و أفكاره و شخصيته .. فتعامل مع هذه المواقف على أنها دروس تتلقاها في مدرسة الحياة على يد مدرسين مخلتفين .. معلم لكل موقف .. فلا تحزن اذا تعرض لموقف أو تجربة مؤلمة فهذا مجرد درس سينتهي و ستستفيد منه في حياتك المستقبلية .
أدركت الآن أن تامر كان أعقل الشخصيات التي قابلتها في حياتي و أحكمهم .. ربما في الماضي لم أكن أفهم كثير من أفعاله و كلماته و أحيانا فسرت الكثير منها بشكل مختلف تماماً طبقاً لمبادئي و تفكيري .. لكني الآن فهمت .
***
***
عشت سنوات أبحث عن السعادة أو بمعنى أخر انتظرها معتقداً انني سأجدها هناك في جعبة الحبيب المنتظر و الذي سيهديها لي فور وقوع الحب بيننا كما يفعل بابا نويل ليلة الكريسماس مع الأطفال و أمنياتهم و هداياه لهم .. كم هي فكرة ساذجة .. فالحقيقة ليست كذلك فالسعادة ليست هناك في جعبة أي انسان أخر غيرك .. السعادة تكمن داخلك أنت فأبحث عنها و ستجدها .. لا تحمل أحد غيرك مسئولية أن يكون مصدر سعادتك أو تعاستك .. كن سعيداً و أفعل كل الأشياء التي تجلب لك السعادة مهما كانت أشياءاً صغيرة قد يصفها البعض بالتفاهة .. و ابتعد عن كل الأشياء التي قد تكون مصدر تعاسة لك .. لا تنتظر مخلوق غيرك ليسعدك .
***
شعار جديد لفت انتباهي " كل شخص هو أفضل عاشق لنفسه " هو شعار مهرجان قرأت عنه حدث مؤخراً بالمملكة المتحدة .. حيث يقوم المهرجان على الدعوة لممارسة المتعة الذاتية و التي تسمى الاستمناء " الاستمناء هو نشاطنا الجنسي الأول ، ومصدر طبيعي من مصادر المتعة المتاحة لنا جميعاً طوال حياتنا ، وشكل فريد من التعبير الخلاق عن الذات . ففي كل مرة تمارس فيها الاستمناء تحتفي بجنسانيتك ومقدرتك الفطرية على الاستمتاع ، فإذن أعِنْ نفسك بنفسك! "
و عن الأسباب التي دفعتهم للدعوة لممارسة الاستمناء ، كانت اجابتهم كالتالي : " 1. لأن المتعة الجنسية هي حق كل شخص بالولادة. 2. لأن الاستمناء هو الممارسة القصوى للجنس الآمن. 3. لأن الاستمناء تعبير مبهج عن حب الذات . 4. لأن الاستمناء يقدم العديد من المنافع الصحية التي تتضمن: التخفيف من آلام الحيض ، التخفيف من الضغط النفسي ، إطلاق المورفينات الداخلية ، تقوية عضلات الحوض ، التخفيف من انتانات غدة البروستات عند الرجال وزيادة المقاومة الإنتانات الفطرية عند النساء. 5. لأن الاستمناء منشط ممتاز للجهاز القلبي الوعائي. 6. لأن كل شخص هو أفضل عاشق لنفسه. 7. لأن الاستمناء يزيد من الإدراك الجنسي. " .
لا أدري مدى صحة المعلومات الصحية في هذا المقال .. فقد قرأت كثيراً قبل هذا أن الاستمناء شىء ضار صحياً و غير مفيد و يؤدي لمشاكل صحية مستقبلية .. لا أدري هل كان هذا الكلام صحيح أم هو مجرد نتيجة لتحريم الإستمناء و محاولة تأكيد هذا التحريم بأدلة طبية كدليل على صحة الموقف الديني من هذا الموضوع .. و لكن بعيداً عن هذا الموضوع فالشعار هو أشد ما أعجبني في كل هذا الموضوع فعلاً .. ربما لأنه يتماشى مع موقفي الحالي من الحياة .
***
كل ما يمر بالانسان في حياته من مواقف و تجارب تعتبر من الأشياء الهامة و الضرورية لتكوين مبادئه و أفكاره و شخصيته .. فتعامل مع هذه المواقف على أنها دروس تتلقاها في مدرسة الحياة على يد مدرسين مخلتفين .. معلم لكل موقف .. فلا تحزن اذا تعرض لموقف أو تجربة مؤلمة فهذا مجرد درس سينتهي و ستستفيد منه في حياتك المستقبلية .
أدركت الآن أن تامر كان أعقل الشخصيات التي قابلتها في حياتي و أحكمهم .. ربما في الماضي لم أكن أفهم كثير من أفعاله و كلماته و أحيانا فسرت الكثير منها بشكل مختلف تماماً طبقاً لمبادئي و تفكيري .. لكني الآن فهمت .
***