الغالب أن المثلي الموجب يدرك جيدا أنه ليس هناك فارق بينه وبين المثلي السالب .. والنظرة لا تتغير بعد فشل العلاقة أو بعد إشباع الرغبة الجنسية .. وبالطبع هذا يعتمد على شخصية الانسان وثقافته .
.. ولكن ينظر المجتمع للموجب على أنه الرجل والذي لا يعيبه أن ينام مع رجل أو إمرأة .. بل قد يكون ذلك مصدر فخر بالنسبة له .. وأحيانا قد يكون هذا الموجب غير مثلي والذي غابا ما ينظر للمثلي السالب بدونية حتى قبل ان يحدث شي بينهم ولكن تحركه نحو المثلي السالب الرغبة الجنسية فقط .. وبمجرد إشباعها تزداد هذه النظرة الدونية للمثلي السالب وقد يرافقها القرف منه .. وبالطبع فالمجتمع ينظر لهذا الموجب بإعتبار أنه الرجل وبالتالي فهو ليس لديه مشكلة أو يلاحقه عار كما يحدث للمثلي للسالب .
ومصدر هذا الحكم في الأساس هو نظرة المجتمع الدونية للمرأة - مجتمع ذكوري – مهما حاول هذا المجتمع من أن ينفي ذلك .. وبالطبع من يرضى أن يأخد مكانها ودورها فسوف تلاحقه نفس النظرة الدونية التي تلاحق المرأة .. بل ويزداد عليها الرغبة في الانتقام لأن هذا المثلي السالب تخلي عن ذكوريته ورضي بالدور الأقل شأننا .. وأنه تسبب في تلطيخ سمعه الذكورة التي يتفاخرون بها .. ويشعرون أن وجود هذا النوع من الذكور مصدر لوضعهم هم أيضا محل الشك والريبة .. لهذا فالمجتمع يرفض قبول هذا الأخر الذي قد يتسبب في إهتزاز صورتهم الذكورية .. ولهذا فقد تشكلت في وعي هذا المجتمع وأفراده أحكام مسبقة ترفض قبول المثليين دون إدراك لحقيقة الأمر .. وهذا هو سر تعاستنا .
متزوج من صديق
رأني في منامه متزوج من صديق له ولدينا طفل .. بالرغم من لا معقولية الحلم .. وبالرغم من أن هذا الصديق لم يحبني أبداً .. إلا أني أتمنى فعلا أن يتحقق هذا الحلم .
أتمنى شريك حياة
كل من أحببتهم وعشقتهم كانت تفصل بيني وبينهم المسافات .. كانت حياتي معهم أشبه بأحلام اليقظة .. كانت لحظات قصيرة عابرة .. لم يشاركوني كل تفاصيل حياتي .. الوحدة هي الشئ المسيطر على حياتي حتى أثناء وجودهم .. لذلك أتمنى شريك حياة قبل أن يكون حبيب .
.. ولكن ينظر المجتمع للموجب على أنه الرجل والذي لا يعيبه أن ينام مع رجل أو إمرأة .. بل قد يكون ذلك مصدر فخر بالنسبة له .. وأحيانا قد يكون هذا الموجب غير مثلي والذي غابا ما ينظر للمثلي السالب بدونية حتى قبل ان يحدث شي بينهم ولكن تحركه نحو المثلي السالب الرغبة الجنسية فقط .. وبمجرد إشباعها تزداد هذه النظرة الدونية للمثلي السالب وقد يرافقها القرف منه .. وبالطبع فالمجتمع ينظر لهذا الموجب بإعتبار أنه الرجل وبالتالي فهو ليس لديه مشكلة أو يلاحقه عار كما يحدث للمثلي للسالب .
ومصدر هذا الحكم في الأساس هو نظرة المجتمع الدونية للمرأة - مجتمع ذكوري – مهما حاول هذا المجتمع من أن ينفي ذلك .. وبالطبع من يرضى أن يأخد مكانها ودورها فسوف تلاحقه نفس النظرة الدونية التي تلاحق المرأة .. بل ويزداد عليها الرغبة في الانتقام لأن هذا المثلي السالب تخلي عن ذكوريته ورضي بالدور الأقل شأننا .. وأنه تسبب في تلطيخ سمعه الذكورة التي يتفاخرون بها .. ويشعرون أن وجود هذا النوع من الذكور مصدر لوضعهم هم أيضا محل الشك والريبة .. لهذا فالمجتمع يرفض قبول هذا الأخر الذي قد يتسبب في إهتزاز صورتهم الذكورية .. ولهذا فقد تشكلت في وعي هذا المجتمع وأفراده أحكام مسبقة ترفض قبول المثليين دون إدراك لحقيقة الأمر .. وهذا هو سر تعاستنا .
متزوج من صديق
رأني في منامه متزوج من صديق له ولدينا طفل .. بالرغم من لا معقولية الحلم .. وبالرغم من أن هذا الصديق لم يحبني أبداً .. إلا أني أتمنى فعلا أن يتحقق هذا الحلم .
أتمنى شريك حياة
كل من أحببتهم وعشقتهم كانت تفصل بيني وبينهم المسافات .. كانت حياتي معهم أشبه بأحلام اليقظة .. كانت لحظات قصيرة عابرة .. لم يشاركوني كل تفاصيل حياتي .. الوحدة هي الشئ المسيطر على حياتي حتى أثناء وجودهم .. لذلك أتمنى شريك حياة قبل أن يكون حبيب .