10 March 2011

أنت و أنا و الفرصة الثانية


أنت .. 3 ص

سأكون بجانبك دائماً كصديق
و اعلم أن اليأس و الحزن قد يتملكاني
لكن الله خلق النسيان
ملاحظه : هذا القرار لم يأتى فردياً
لكن له دلائل طمأنت قلبي لما قرر
لا تحمل هم الوحدة
لأن الله معك و أنى من التابعين لك .


أنا .. 1 م

فكرت كثيرا فيما يحدث لنا
اكتشفت ان كل المشكلات تبدأ
من عدم تحملك لعتابي أو لومي
أو نصائحي أو غيرتي

أدرك أنك تفعل من أجلي الكثير
لكنك لا تفعل أهم شئ
و هو أن تتحملني .

لهذا فأنا أطلب منك فرصة ثانية
ليس ضعفاً و لكن حباً
و خوفاً من الوقوع في لوم الذات
و أن ألوم نفسي بعد ذلك
و أعاهدك بأني سأمنع عنك
أى عتاب أو لوم
أو نصائح أو غيرة أو قلق
ستكون أنت سيد قرارك
و لن أتدخل في أي شئ
و سأشهد لك بأنك المفكر الوحيد
و لن أتدخل في أي شئ
متمنياً أن ينجح ما بيننا من حب .


أنت .. 2 م

لقد احترمت كثيراً ما قلته لي
صدقني أنا لم و لن أستطع إلا أن أحبك
لا أريد سوى أن تحتوي هذا الطفل بداخلي
كن رحيماً به .. صبوراً عليه
إن وعدي قائم في كل حال .



No comments:

Post a Comment

اشكرك على إهتمامك وتعليقك .. والإختلاف في وجهات النظر شئ مقبولة ما دام بشكل محترم ومتحضر .. واعلم أن تعليقك يعبر عنك وعن شخصيتك .. فكل إناء بما فيه ينضح .