كتب هذه الكلمات .. تامر سعيد
في يوم من الأيام تعبيراً عن حبه لي
مع تعديل بعض الكلمات القليلة .
تم نشر هذه الكلمات هنا لتسجيل ذكرى مضت .
*******
هاكاتاه .. يا من احببت
هاكاتاه .. افكر فيك طوال الوقت
هاكاتاه .. بعيداً عن سياط الجلادين
وسيوف النقد
هاكاتاه لأنك أنت
من ولدتني رجلاً
من شرنقة الموت
و أخرجت الأشعار مني
رغم أنفي
رغم الصمت
إن كنت احببتني
سأكون لك
مِلكك .. و مَلِكك
كإسمك .. و قدرك
فأنت عفريت تلبسني
لن يخرجك من جسدي الطبل
ولا الهرج و لا المرج
ولا أي صوت
فإن لم تفعل يا صديقي
فسألقي على حبك الزيت
و اشعل فيه نار المقت
عساه يحترق
و إن كنت اعلم
أن حبك كإبراهيم
كالعنقاء
لا تمسهما النار بسوء
و لا يحرقه النفط
بل حبك كحطب جهنم
لا يهدأ غليانه أبداً
بل يشتد
هاكاتاه .. هي كل كلام الحب
لا تصف حبي لك
و هل يوصف القصر بالبيت؟
غداً سأكف عن حبك
و هذا مرهون بشرط
أن يمر أسد ضاحك
خلال ثقب الإبرة
كما يمر الخيط
خلاصة القول :
اني احبك يا هذا
كما أحب بيتهوفن موسيقاه
كما يعشق المصريون الموت
*****
و أعوذ بحبي من الحقد الدفين
و استعيذ بنظافة اللسان من شتائم بعض المدونين
احنا و الله ولاد ناس و محترمين
بسم الله - الذي يكره المثليين
هاكاتاه
إن هذا إلا عشق مبين
عشقي أنا لرجل له قلب من معدن ثمين
و ما هو بسمين
و لايشبه ثمرة اليقطين
و إن كان يبدو كطائر الليل الحزين
قابلته مرتين
و ان شعرت اني أعرفه من سنين
و إليه دوما يجرفني الحنين
فلا اقسم بالحنين
و لا اقسم بشوق المحبين
ان حبيبي لمسكين
و انه يبحث عني منذ سنين
فما ارتاح باله أبداً
و ضيع وقته بدداً
و شغله البحث عن الدنيا فما أعد لها العدة
و كان بإمكانه ركوب المازدا
و لم يكن لي في معاناته يداً
فقد كنت طفلاً لم اشب بعد
و لو علمت الغيب لزوجت ابي لأمي من مدة
لينجبوني مبكراً سنينا عدة
و لكن لا بأس بالآن اني احبه بشدة
و إنا لنبني معاً جسور الحب و المودة
و حبنا هادئ دافئ و طري كالزبدة
فلا اقسم بالقشدة
إنك بنيت بيني و بين الحيرة سداً
و جعلت ساعات يومي كلها هناء و سعداً
فبئست الشياطين
و ما أدراك من زعيم الشياطين
انه إبليس اللعين
و انه يوسوس للناس أن الحب في علَيين
و إنما الحب في الارضين
و لكنه في مخبأ أمين
ولا يمنح إلا للمتقين
الذين يؤمنون بالحب و يوم الفالانتين
و إنا من ذلك لمتأكدين
و على التمسك به لعازمين
فيكون من حبنا ذكرى تنفع الأخرين
و ما نحن بمستهزئين
*****
و حبي الكبير
و الصباح الجميل
و مساءات الصيف
ما نسيتك لحظة
و ما راح من خيالي طيفك
و ما ذاكرت حرفا بالمرة
و لرؤياك خير لي من القهوة
و الشاي و الكوكاكولا
و كل مشروبات العرب
و خمور السوق الحرة
و لسوف اعطيك من حبي
حتى تطمئن و ترضى
فينكشف لي حبك
او اصبح من المرضى
ألم تجدني وحيداً فآويتني؟
ووجدتني ضالاً فهديتني
فأرجوك لا تقهرني
و كن كما أنت كريماً
بأحضانك
و اني لأسألك المزيد من الحب
فأرجوك لا تنهرني
و افتح لي أبواب رحمتك
و اغدق علي من جنانك
فإذا سألوك عني فحدث
و قل أنعم علي و عشقني
واسجد لي
و ارض غروري
و افقد كل كبريائك
ثم انهض
و امنحني مزيدا من حنانك
****
عندما سرنا بالأمس
و اخترت انت طريقاً
كان - لحظي – مظلماً
و ضممت ذراعي لك بقوة
طبعت فيها اثرا دائماً
داعبت خيالي افكار
كان تدفقها مؤلماً
و هتف بداخلي الـ " هو "
أن اسحقه سحقا ناعماً
و أمنحنا الحضن العارم
و كدت مندفعا أطيعه
فأتتني الـ " أنا الأعلى "
تختال ضاحكة
تكاد ان تتبسم
فهذا سعدها
هذه هوايتها
هي تحب العكننة
فهددتني بالناس
و بوليس الآداب
عليهم لعنة ربنا
فوخز الخوف قلبي
و تألمت له الـ "أنا "
فاكتفيت بلمس ابهامك
بسبابتي
فتبادلا قبلة ساخنة
ألا لعنة الله على خوفنا
اني سأطلقه طلاقا بائناً
ألا لعنة الله على ضعفنا
سأجعله مسخرة
سيكون راقصة
تزف عرسنا
******