قد يدفعنا الخوف من فقدان علاقة سواء كانت صداقة أو علاقة حب إلى الكذب أو حتى التجمل بإخفاء بعض الحقائق و المعلومات الصحيحة عن حياتنا الواقعية مثل العمر الحقيقي أو المستوي الاقتصادي أو الاجتماعي لنا أو تلك الاشياء التي نعتبرها من عيوبنا و ذلك حرصا على استمرار تلك العلاقة الجديدة و عدم فقدان هذا الإنسان الجديد في حياتنا
و لا يكون القصد هنا هو خداع الطرف الأخر أو الاحتيال عليه .. ربما هو فقط الخوف من الحقيقة التي ربما لن يتقبلها الطرف الأخر و التي ربما تؤدي إلى إنهاء العلاقة .. قد يكون ذلك هو الدافع وراء الكذب أو التجمل أمام الطرف الأخر
و لكن قد يفعل البعض هذا ناسيين أن هناك من يبحث عن إنسان بنفس مواصفاتك و بتلك الأشياء التي نعتبرها عيوب نخجل منها و ربما نحاول إخفاءها عن الطرف الأخر .. فمثلا لو كنت ترى أن عمرك هو عيب من عيوبك و تعتقد أن أحدا لن يعجب بك و أنت في مثل هذا العمر و لذلك تحاول أن تكذب في عمرك الحقيقي مدعيا عمر اصغر , لماذا لا تعتقد أن هناك من يبحث عن إنسان في نفس عمرك و انك لو كنت اصغر قليلا أو لو كذبت عليه و ادعيت سن اصغر لن يعجب بك و بهذا تكون فقدت إنسان يحب حقيقتك و ليس ما تدعيه .. و هذا ينطبق على باقي الأشياء التي نعتبرها عيوب في شخصيتنا
فليس هناك إنسان خالي من العيوب و ليس هناك إنسان كامل على الأرض , الشيء المهم هو أن تجد من يتقبل عيوبك و يحبك كما أنت بدون تجمل أو كذب أو ادعاءات , ولا تنظر إلى عيوبك على أنها عيوب , فليس هناك مقاييس ثابتة للجمال . و لا يتفق البشر في الميول و الأهواء . و لو دققت في طبائع البشر ستجد العجب . فهناك من يهيم بعشق النحافة و هناك من لا يحبها و يفضل السمنة . و هناك من تجذبه البشرة البيضاء و هناك من لا يحبها و يهيم عشقا بأصحاب البشرة السمراء و هكذا
لذلك ادعوكم إلى تقبل ذاتكم كما انتم , لست ادعوا بعدم الاهتمام بالمظهر أو عدم العمل على تحسين شخصيتنا و النهوض بها , و لكن أن نتقبل أنفسنا كما هي بدون ضيق وان نتقبل ما نراه عيوبا في شخصيتنا . فما نراه عيبا ربما يراه أخر ميزة فينا . و لا تحزن إذا فقدت هذا الإنسان الجديد في حياتك لأنك كنت صريح معه و لكن قول لنفسك انه ليس الشخص الصحيح أو المناسب لك و هذا ليس عيبا , فليس هناك إنسان يحبه كل الناس لهذا ابحث عن الإنسان الذي يتقبلك كما أنت
لهذا دعونا لا نكذب و لا نتجمل .. فما أجمل أن تقوم العلاقات بين الناس على الصراحة و الوضوح
و لا يكون القصد هنا هو خداع الطرف الأخر أو الاحتيال عليه .. ربما هو فقط الخوف من الحقيقة التي ربما لن يتقبلها الطرف الأخر و التي ربما تؤدي إلى إنهاء العلاقة .. قد يكون ذلك هو الدافع وراء الكذب أو التجمل أمام الطرف الأخر
و لكن قد يفعل البعض هذا ناسيين أن هناك من يبحث عن إنسان بنفس مواصفاتك و بتلك الأشياء التي نعتبرها عيوب نخجل منها و ربما نحاول إخفاءها عن الطرف الأخر .. فمثلا لو كنت ترى أن عمرك هو عيب من عيوبك و تعتقد أن أحدا لن يعجب بك و أنت في مثل هذا العمر و لذلك تحاول أن تكذب في عمرك الحقيقي مدعيا عمر اصغر , لماذا لا تعتقد أن هناك من يبحث عن إنسان في نفس عمرك و انك لو كنت اصغر قليلا أو لو كذبت عليه و ادعيت سن اصغر لن يعجب بك و بهذا تكون فقدت إنسان يحب حقيقتك و ليس ما تدعيه .. و هذا ينطبق على باقي الأشياء التي نعتبرها عيوب في شخصيتنا
فليس هناك إنسان خالي من العيوب و ليس هناك إنسان كامل على الأرض , الشيء المهم هو أن تجد من يتقبل عيوبك و يحبك كما أنت بدون تجمل أو كذب أو ادعاءات , ولا تنظر إلى عيوبك على أنها عيوب , فليس هناك مقاييس ثابتة للجمال . و لا يتفق البشر في الميول و الأهواء . و لو دققت في طبائع البشر ستجد العجب . فهناك من يهيم بعشق النحافة و هناك من لا يحبها و يفضل السمنة . و هناك من تجذبه البشرة البيضاء و هناك من لا يحبها و يهيم عشقا بأصحاب البشرة السمراء و هكذا
لذلك ادعوكم إلى تقبل ذاتكم كما انتم , لست ادعوا بعدم الاهتمام بالمظهر أو عدم العمل على تحسين شخصيتنا و النهوض بها , و لكن أن نتقبل أنفسنا كما هي بدون ضيق وان نتقبل ما نراه عيوبا في شخصيتنا . فما نراه عيبا ربما يراه أخر ميزة فينا . و لا تحزن إذا فقدت هذا الإنسان الجديد في حياتك لأنك كنت صريح معه و لكن قول لنفسك انه ليس الشخص الصحيح أو المناسب لك و هذا ليس عيبا , فليس هناك إنسان يحبه كل الناس لهذا ابحث عن الإنسان الذي يتقبلك كما أنت
لهذا دعونا لا نكذب و لا نتجمل .. فما أجمل أن تقوم العلاقات بين الناس على الصراحة و الوضوح