دخلت حاملاً في يدي ورقة .. الحجرة مليئة بكثير من الناس يرتدون بلاطي بيضاء .. انهم أطباء .. يوجد في باقي الحجرة مجموعة من السرائر الغير مرتبة و الملقي عليها اغطية قذرة بطريقة عشوائية .. يملئتني الرعب و الخوف .. انتظرت قليلاً .. لم يلتفت أحد لي .. وجدتني ابكي .. يلتفت لي احدهم و يقوم إلى .. لم يحدثني .. أخذني الي أحد السرائر القذرة .. و بدأ يفحص قدمي .. لا أعرف لماذا قدمى بالذات .. استمر هذا وقتاً .. لا أدري ماذا يفعل .
دخل الحجرة طبيب أخر كان شاب ضخم قليلاً و ذو بدن ممتلىء و ولكنه وسيماً و قال لطبيب الأول " ماذا تفعل ؟ انه حالتي أنا ".. لم يلتفت إليه و لم يعلق على كلماته و استمر في فحص قدمي .. قال لي الطبيب الأخر "لماذا طلبت منه ان يفحصك ؟" .. أجبته " لم أطلب منه شىء , وجدني ابكي فتدخل لمساعدتي " بعد قليل قام الطبيب الأول - فاحص القدم - عني و انصرف بدون أي كلمات.
اخذني الطبيب الأخر الى سرير ثاني في نفس الحجرة و لكن هذا الجزء منفصل عن باقي الحجرة بستائر تساعد على توفير نوع من الخصوصية .. أنامني فوق السرير و وجدته يمسك بأذني .. لم أري ماذا يفعل هناك و لكن يداه كانت سريعة نوعاً ما , لم أكن اشعر بشىء .. فسألته " ماذا تفعل ؟ " أجاب " اني اقوم بعمل ثقب صغير في أذنك .." سألت مندهشا " لماذا ؟ " قال " كي أضع لك به صاعق , كلما فكرت في المثلية سيصعقك فتتذكر ان توقف التفكير في هذا الأمر ." قلت له " اذا كل من سيرى اذني سيدرك ماهية الأمر " قال " لا لا .. تستطيع ان تشتري صاعق ذهبياً و هكذا سيكون شكل الحلي و لن يلحظ الأخرون ماهية هذا الصاعق " لم يكن مكان ثقب الأذن في المكان المعتاد – أسفل الأذن – بل كان في قمة الأذن . قلت له " لكن بهذا الشىء لن اتخلص من المثلية " لم يعلق الطبيب على كلامي و تركته ينهي ما يفعله .
بعدما انتهي وجدته يقص بعض الشعيرات من شعر رأسي من الأمام – لا أعرف لماذا – لم اسأله لماذا قام بهذا .. بعد ذلك وجدته يجلس بجواري على السرير و يرفع جزئي الأعلى من جسدي و يأخذني بحضنه .. لا اعرف ماذا يفعل .. استمر هذا الحال لمده طويلة .. لم أكن أقابله الإحتضان فقد كانت يداي مرخيتان بجواري .. لم يكن هناك أي حوار بيننا .. فقط الصمت .. حتى قلت له " يكفي هذا لابد أن اعود إلي البيت الأن ".
في الطريق إلي البيت كان يشغل تفكيري ماذا سأقول لهم عن هذا الجرح الذي في اذني .. قررت ان اقول انني كنت عند الحلاق الذي اصابني في اذني بمقصه .. وصلت البيت ، صعدت درجات السلم سريعاً حتى لا يقابلني احد و اتجنب الأسئلة .. أقف أمام باب غرفتي مندهشاً .. حيث وجدت أبي ينام أرضاً على جانبه امام باب حجرتي ممسكاً بين يديه عصى غليظة .. لم أعرف هل أوقظه كى أعبر أم أعبر دون أن يلحظني .. عبرت من فوقه ، نظرت لوجهه ، وجدته مفتح العينين و ينظر إلي الأمام . لم ينظر لي .. لا أدري ماذا هناك و لكني شعرت ببعض الريبة .. دخلت غرفتي و قلت له و انا أغلق الباب " بعد أذنك سأبدل ملابسي " لم يجيب و اغلقت الباب بالمفتاح و لكني وجدت يدا تحاول دفع الباب بقوة .
تملكني الخوف ، ماذا هناك ؟ ايكون قد انكشف أمري ؟ لم يطول التفكير طويلاً .. اذ بعصا تهشم زجاج الباب .. ادركت ان أبي يحاول اقتحام الغرفة .. جريت إلي شباك الغرفة لأفتحه و أهرب منه .. وجدت محاولة الاقتحام توقفت .. لم يكن أبي يصيح او يصدر أي صوت .. قلبي قارب على الافلات من صدري .. لا أعرف ماذا افعل .. هدأت الأصوات خارج الغرفة ولكني شممت رائحة غاز .. لا أعرف هل يريد أبي ان يميتني مخنوقاً ام سوف يحرق الغرفة و انا داخلها ؟
انتفضت من سريري مفزوعاً و جسدي مبتل بالماء حيث يغطى العرق كل جسدى .. انه كابوس ليلة أمس .
دخل الحجرة طبيب أخر كان شاب ضخم قليلاً و ذو بدن ممتلىء و ولكنه وسيماً و قال لطبيب الأول " ماذا تفعل ؟ انه حالتي أنا ".. لم يلتفت إليه و لم يعلق على كلماته و استمر في فحص قدمي .. قال لي الطبيب الأخر "لماذا طلبت منه ان يفحصك ؟" .. أجبته " لم أطلب منه شىء , وجدني ابكي فتدخل لمساعدتي " بعد قليل قام الطبيب الأول - فاحص القدم - عني و انصرف بدون أي كلمات.
اخذني الطبيب الأخر الى سرير ثاني في نفس الحجرة و لكن هذا الجزء منفصل عن باقي الحجرة بستائر تساعد على توفير نوع من الخصوصية .. أنامني فوق السرير و وجدته يمسك بأذني .. لم أري ماذا يفعل هناك و لكن يداه كانت سريعة نوعاً ما , لم أكن اشعر بشىء .. فسألته " ماذا تفعل ؟ " أجاب " اني اقوم بعمل ثقب صغير في أذنك .." سألت مندهشا " لماذا ؟ " قال " كي أضع لك به صاعق , كلما فكرت في المثلية سيصعقك فتتذكر ان توقف التفكير في هذا الأمر ." قلت له " اذا كل من سيرى اذني سيدرك ماهية الأمر " قال " لا لا .. تستطيع ان تشتري صاعق ذهبياً و هكذا سيكون شكل الحلي و لن يلحظ الأخرون ماهية هذا الصاعق " لم يكن مكان ثقب الأذن في المكان المعتاد – أسفل الأذن – بل كان في قمة الأذن . قلت له " لكن بهذا الشىء لن اتخلص من المثلية " لم يعلق الطبيب على كلامي و تركته ينهي ما يفعله .
بعدما انتهي وجدته يقص بعض الشعيرات من شعر رأسي من الأمام – لا أعرف لماذا – لم اسأله لماذا قام بهذا .. بعد ذلك وجدته يجلس بجواري على السرير و يرفع جزئي الأعلى من جسدي و يأخذني بحضنه .. لا اعرف ماذا يفعل .. استمر هذا الحال لمده طويلة .. لم أكن أقابله الإحتضان فقد كانت يداي مرخيتان بجواري .. لم يكن هناك أي حوار بيننا .. فقط الصمت .. حتى قلت له " يكفي هذا لابد أن اعود إلي البيت الأن ".
في الطريق إلي البيت كان يشغل تفكيري ماذا سأقول لهم عن هذا الجرح الذي في اذني .. قررت ان اقول انني كنت عند الحلاق الذي اصابني في اذني بمقصه .. وصلت البيت ، صعدت درجات السلم سريعاً حتى لا يقابلني احد و اتجنب الأسئلة .. أقف أمام باب غرفتي مندهشاً .. حيث وجدت أبي ينام أرضاً على جانبه امام باب حجرتي ممسكاً بين يديه عصى غليظة .. لم أعرف هل أوقظه كى أعبر أم أعبر دون أن يلحظني .. عبرت من فوقه ، نظرت لوجهه ، وجدته مفتح العينين و ينظر إلي الأمام . لم ينظر لي .. لا أدري ماذا هناك و لكني شعرت ببعض الريبة .. دخلت غرفتي و قلت له و انا أغلق الباب " بعد أذنك سأبدل ملابسي " لم يجيب و اغلقت الباب بالمفتاح و لكني وجدت يدا تحاول دفع الباب بقوة .
تملكني الخوف ، ماذا هناك ؟ ايكون قد انكشف أمري ؟ لم يطول التفكير طويلاً .. اذ بعصا تهشم زجاج الباب .. ادركت ان أبي يحاول اقتحام الغرفة .. جريت إلي شباك الغرفة لأفتحه و أهرب منه .. وجدت محاولة الاقتحام توقفت .. لم يكن أبي يصيح او يصدر أي صوت .. قلبي قارب على الافلات من صدري .. لا أعرف ماذا افعل .. هدأت الأصوات خارج الغرفة ولكني شممت رائحة غاز .. لا أعرف هل يريد أبي ان يميتني مخنوقاً ام سوف يحرق الغرفة و انا داخلها ؟
انتفضت من سريري مفزوعاً و جسدي مبتل بالماء حيث يغطى العرق كل جسدى .. انه كابوس ليلة أمس .
صديقي كريم
ReplyDeleteكابوسك ازعجني
وكاني رئياته في منامي
ولكن لو كنت مكانك
لتركت الدار لاهل الدار وذهبت بعيد
لانام بجوار شخص اهواه لكي يحميني
من غدر الليل وكبوس موحش
نام يا كيمو في حضن تامر وهتكون كل
احلامك سعيده
مؤمن
ما اصعب ما نصحتني به يا مؤمن
ReplyDeleteان اترك الدار
و اذهب بعيدا
و انام ف حضن تامر
كلمات بسيطة
يحتاج تنفيذها الي معجزات
تفتكر يا كريم .. مش ممكن تكون رساله مقصوده توصلك
ReplyDeleteمش يمكن والدك مش مرتاح وبيتعذب بسببك.. يعنى انت سبب ألمه
كريم متسيبش البيت
متنامش فى حضن حد
روح أتوضى وأترمى فى مغفره الله صلى وادعى ومتزهقش من مده أنتظارك
انا يا كريم كان عندى مشكله صعبه وعنيفة قوى عليا الحمد لله من فتره بدأت أصلى ومتغيرتش من يوم وليله
لكن الحمد لله المواضيع هديت شوية والحمد لله وربنا واقف معايا
أتمنى تصلى وإدعى وانت ساجد
ان شاء الله ربنا هيهديك للطريق الصح الى هو شايفه اصلح ليك
حاسس بيك يا كريم ، و أنا احدى المرات شفت كابوس شبيه بكابوسك ، لكان عايشين بخوف من لحظة نتمنى أن لا تأتي ، خوف من أن يفضح أمرنا و نعاقب على أمر لم نختره.
ReplyDeleteتحياتي
ابنى الحبيب كريم
ReplyDeleteمن الواضح ان المرحلة التى تمر بها وحالتك النفسية اثرت فى عقلك الباطن وانتجت هذا الحلم وهو دلالة عن الضياع المؤقت والحيرة وعدم الثقة وفقدان الامان
وبالنسبة الى نصيحة صديقى الصغير مؤمن فهو مندفع ومشتاق وكله لوعة وينصحك بما يتمنى ان يفعله هو وده مش ذم فى مؤمن لاء ده صديق عزيز وانا بحبه ولكن دى من واقع خبرتى وعمرى
اما الاخ زيزو والذى لم استطيع ان ادخل الى مدونته فانه راىء ممتاز وارى ان تجربه فلن تخسر شىء
عموما لك منى كل دعم وحب وتقدير
عمك ابو عمر
والله يا مستر نينو افتكر انا قولت اسمك صح
ReplyDeleteلو سمح كريم أنى أكتبلك لينك مدونتى هكون سعيد لو شرفتنى
وكمان حاجه عايز اسئل كريم عنها بس لما يرد عليا
فى رعايه الله
زيزو
ReplyDeleteتعليقا على تعليقك الأول
" و لا تزر وازرة وزر اخرى "
محدش بيتحاسب بذنب حد
ثانيا الحلم قابل للتفسير بتفسيرات مختلفة
كل على حسب وجهة نظرة
محمد من سوريا
ReplyDeleteشكرا ليك
عم بيدو ابو عمر
شكرا ليك
عزيزي كريم
ReplyDeleteواضح ان في حاجة مزعلاك لان الاحلام دي بتكون رد فعل عن ان في موضوع انت خايف تفكر فيه وعقلك الباطب بيحاول يناقشه في احلامك كنوع من الاجبار او الدافع انك تحله
فحاول بليز تشوف اية الي مزعلك و تحله و اتمني ان الحالة دي تخلص با بليززززززززززززززز