
دوما كنت اتمنى الذهاب للطبيب النفسي حتى افهم سر ما أعاني منه و ليساعدني للخلاص من المثلية الجنسية لكي اصبح كسائر البشر احب و اعشق من الجنس الاخر و ليس من بني جنسي .
طبعا كنت خائف ... خجولاً من خوض تلك التجربة .. و لكن في فترة من فترات التوبة و العودة الى الله و طلب مساعدته .. و محاولة التغلب على مشاعري و كبت كل افكاري و امنياتي و التخلى عن اى حلم عاطفي او جنسي .. تشجعت و قررت الذهاب لأحد الأطباء النفسيين .
بالطبع كنت حائراً .. لم أكن أعرف أي من الأطباء النفسيين و كنت خائف من سؤال الأخرين عن أحدهم حتى لا أثير التساؤلات .. لذلك بدات ابحث سراً .. إلى ان وجدت احدى العيادات النفسية و كان مكتوب على اللافتة
أن الطبيب حامل ماجيستير في علاج الشذوذ الجنسي .. ذهبت عدة مرات و كنت أعود من امام العيادة .. لم أكن قادر على الدخول .
الى ان جاءت لحظة شجاعة او ربما لحظة يأس .. كالذي ينتحر كوسيلة للخلاص من مشاكله .. المهم تحمست و اقتحمت باب العيادة .
دخلت لم اجد هناك بشر في العيادة و على الرغم من انه مثير للخوف إلا انني كنت أكثر سعادة خوفاً من ان يراني أحد هناك .. لم اجد هناك سوى الطبيب .. دخلت اليه رجل فى ال50 من العمر ضخم الجسمان يجلس خلف مكتبه . جلست أمامه يملئني الرعب و سألني :
- خير ؟ مالك ؟
سكت للحظة غير قادر على نطقها و لكننى أخرجتها على استحياء :
- أنا جاي .
رد قائلاً دون النظر إليّ :
- و أية يعنى .
اندهشت و طمئنني هذا الرد قليلاً و اعطاني املاً كبيراً بأن الموضوع سهل العلاج و أنني أخطأت انني لم أتي لزيارته من سنين للخلاص من تلك المعاناة و الصراعات التي عشتها ليالي و أيام .. و بدأت اسرد له ما اعتقد انه سبب كوني مثلي الجنس .. قاطعنى و سألنى .. إن كنت رأيت احد الاشخاص يفعل سكس مع أمي .. احمر وجهي غضباً .. و بانفعال أجبته طبعاً لاء .. سألني مرة ثانية إن كنت قد تعرضت للاغتصاب و انا طفل .. أجبته بالنفي .. فقال " اتفضل طيب اكشف عليك "
تمددت على سرير الكشف الموجود في احدى أركان الغرفة .. نمت على ظهري معطياً وجهي لسقف الحجرة .. لا اعرف اين سيتم فحصي من قبل طبيب نفسي .. قام من وراء مكتبه .. اقترب مني طالباً أن انزل البنطلون .. اندهشت .
انزلت البنطلون كما طلب مني .. لا اعرف ماذا سيفعل .. اخد يتفحص عضوي الذكري و يلمس المنطقة المحيطة في منطقة الفخد بأنامله .. ثم قال معقباً :
- ما انت كويس أهو ، دا انت لو نمت مع 4 نساء هتظبطهم .
لا أدري ماذا هناك وجدتني مصدوم من كلام هذا الطبيب و طريقته ف الحوار و كيف يتحدث بهذا الأسلوب .. ربما أراد ان يعطيني ثقة في نفسي و لكنني لست اعاني من عجز جنسي .. و ليس بهذه الطريقة .. لم أكن وقتها في حالة تسمح لي بالأعتراض او الرفض .. نزلت من فوق السرير .. ارتديت ملابسي .. عاد هو للجلوس خلف مكتبه .. و وجدته يمسك بقلمه و يكتب لى بعض الأدوية .. لم يهتم بمعرفة أي شىء عن حياتي أو مشاكلي و لا أي شىء .
قال لى ستستمر على هذا الدواء مدة اسبوعين .. وسوف يسبب لك هذا الدواء الإحساس بالنوم و الخمول .. و أن اعود إليه بعد اسبوعين .. و أن علاجي بسيط جداً و كل ما عليّ ان أجلس مع بنات و أن أحاول التحرش بهم او كما قال لي " تفرشهم " والله هذا هو التعبير الذى استخدمه لوصف حالة التحرش الجنسي أو عمل مقدمات العملية الجنسية و ان استطعت ان اجرب العملية الجنسية فلأفعل ذلك و ان هذا سيكون مفيد جداً لي لأنني سأجد لذة أكبر بكثير مما أجدها مع الذكور .
و انتهت الجلسة .. خرجت لا ادري ماذا حدث .. انا جئت هنا لعلاج مشاعري و ميولى و ليس بحثا عن متعة اكبر ف الجنس .. فانا لم اجرب السكس الا بعد التخرج من الجامعة اى عند سن العشرين .. اذا فالأمر ليس تعلق بمتعة جنسية .
المهم قررت أن اجرب الدواء الذي وصفه لي .. اما بخصوص الجلوس مع البنات فلم أفعل .. الغريب أن معظم اصدقائى في الجامعة كانوا بنات .. و كنت أفعل هذا لأسباب كثيرة .. ربما حتى اخفي طبيعتي و ميولي التي ربما تظهر و تتحرك عند وجودي بين الذكور .. ربما لأن مشاعري و أنا بين الإناث لن تتحرك فاصبح قوى و لا اميل لاحد من جنسي .
و مر الاسبوعين .. و ذهبت اليه مرة ثانية .. لم يتكلم معي تلك المرة أيضا .. كل ما سالني عنه هو هل مارست جنس مع فتاة ..اجبت بالنفي .. قال لابد من المحاولة .. و ان استمر على هذا الدواء الذى كان يبقيني في السرير معظم الوقت .
بعد الزيارة الثانية
قررت بعدم الرجوع له مرة اخري
و التوقف عن تناول الدواء ..
طبعا كنت خائف ... خجولاً من خوض تلك التجربة .. و لكن في فترة من فترات التوبة و العودة الى الله و طلب مساعدته .. و محاولة التغلب على مشاعري و كبت كل افكاري و امنياتي و التخلى عن اى حلم عاطفي او جنسي .. تشجعت و قررت الذهاب لأحد الأطباء النفسيين .
بالطبع كنت حائراً .. لم أكن أعرف أي من الأطباء النفسيين و كنت خائف من سؤال الأخرين عن أحدهم حتى لا أثير التساؤلات .. لذلك بدات ابحث سراً .. إلى ان وجدت احدى العيادات النفسية و كان مكتوب على اللافتة
أن الطبيب حامل ماجيستير في علاج الشذوذ الجنسي .. ذهبت عدة مرات و كنت أعود من امام العيادة .. لم أكن قادر على الدخول .
الى ان جاءت لحظة شجاعة او ربما لحظة يأس .. كالذي ينتحر كوسيلة للخلاص من مشاكله .. المهم تحمست و اقتحمت باب العيادة .
دخلت لم اجد هناك بشر في العيادة و على الرغم من انه مثير للخوف إلا انني كنت أكثر سعادة خوفاً من ان يراني أحد هناك .. لم اجد هناك سوى الطبيب .. دخلت اليه رجل فى ال50 من العمر ضخم الجسمان يجلس خلف مكتبه . جلست أمامه يملئني الرعب و سألني :
- خير ؟ مالك ؟
سكت للحظة غير قادر على نطقها و لكننى أخرجتها على استحياء :
- أنا جاي .
رد قائلاً دون النظر إليّ :
- و أية يعنى .
اندهشت و طمئنني هذا الرد قليلاً و اعطاني املاً كبيراً بأن الموضوع سهل العلاج و أنني أخطأت انني لم أتي لزيارته من سنين للخلاص من تلك المعاناة و الصراعات التي عشتها ليالي و أيام .. و بدأت اسرد له ما اعتقد انه سبب كوني مثلي الجنس .. قاطعنى و سألنى .. إن كنت رأيت احد الاشخاص يفعل سكس مع أمي .. احمر وجهي غضباً .. و بانفعال أجبته طبعاً لاء .. سألني مرة ثانية إن كنت قد تعرضت للاغتصاب و انا طفل .. أجبته بالنفي .. فقال " اتفضل طيب اكشف عليك "
تمددت على سرير الكشف الموجود في احدى أركان الغرفة .. نمت على ظهري معطياً وجهي لسقف الحجرة .. لا اعرف اين سيتم فحصي من قبل طبيب نفسي .. قام من وراء مكتبه .. اقترب مني طالباً أن انزل البنطلون .. اندهشت .
انزلت البنطلون كما طلب مني .. لا اعرف ماذا سيفعل .. اخد يتفحص عضوي الذكري و يلمس المنطقة المحيطة في منطقة الفخد بأنامله .. ثم قال معقباً :
- ما انت كويس أهو ، دا انت لو نمت مع 4 نساء هتظبطهم .
لا أدري ماذا هناك وجدتني مصدوم من كلام هذا الطبيب و طريقته ف الحوار و كيف يتحدث بهذا الأسلوب .. ربما أراد ان يعطيني ثقة في نفسي و لكنني لست اعاني من عجز جنسي .. و ليس بهذه الطريقة .. لم أكن وقتها في حالة تسمح لي بالأعتراض او الرفض .. نزلت من فوق السرير .. ارتديت ملابسي .. عاد هو للجلوس خلف مكتبه .. و وجدته يمسك بقلمه و يكتب لى بعض الأدوية .. لم يهتم بمعرفة أي شىء عن حياتي أو مشاكلي و لا أي شىء .
قال لى ستستمر على هذا الدواء مدة اسبوعين .. وسوف يسبب لك هذا الدواء الإحساس بالنوم و الخمول .. و أن اعود إليه بعد اسبوعين .. و أن علاجي بسيط جداً و كل ما عليّ ان أجلس مع بنات و أن أحاول التحرش بهم او كما قال لي " تفرشهم " والله هذا هو التعبير الذى استخدمه لوصف حالة التحرش الجنسي أو عمل مقدمات العملية الجنسية و ان استطعت ان اجرب العملية الجنسية فلأفعل ذلك و ان هذا سيكون مفيد جداً لي لأنني سأجد لذة أكبر بكثير مما أجدها مع الذكور .
و انتهت الجلسة .. خرجت لا ادري ماذا حدث .. انا جئت هنا لعلاج مشاعري و ميولى و ليس بحثا عن متعة اكبر ف الجنس .. فانا لم اجرب السكس الا بعد التخرج من الجامعة اى عند سن العشرين .. اذا فالأمر ليس تعلق بمتعة جنسية .
المهم قررت أن اجرب الدواء الذي وصفه لي .. اما بخصوص الجلوس مع البنات فلم أفعل .. الغريب أن معظم اصدقائى في الجامعة كانوا بنات .. و كنت أفعل هذا لأسباب كثيرة .. ربما حتى اخفي طبيعتي و ميولي التي ربما تظهر و تتحرك عند وجودي بين الذكور .. ربما لأن مشاعري و أنا بين الإناث لن تتحرك فاصبح قوى و لا اميل لاحد من جنسي .
و مر الاسبوعين .. و ذهبت اليه مرة ثانية .. لم يتكلم معي تلك المرة أيضا .. كل ما سالني عنه هو هل مارست جنس مع فتاة ..اجبت بالنفي .. قال لابد من المحاولة .. و ان استمر على هذا الدواء الذى كان يبقيني في السرير معظم الوقت .
بعد الزيارة الثانية
قررت بعدم الرجوع له مرة اخري
و التوقف عن تناول الدواء ..