ها أنا عدت أكتب من جديد لأن في قلبي ما لا أستطيع البوح به لأحد .. لسنوات طويلة وأنا أبعد عن قلبي أشباح الحب . لم يعد قلبي يستطيع الصمود أمام أي فشل جديد أو جراح جديدة ، حتى ظهرت أنت بحياتي . في البداية عندما رأيتك جذبني جسدك ، لكنني كنت أدرك تماماً أن هذا الشئ مستحيل .
مع مرور الوقت وجدت إهتمام منك . كنت أدرك جيداً أنه إهتمام للصداقة فقط . فبادلتك الإهتمام . لكنني سريعاً أدركت أن هناك شرك قد أقع به . أدركت أن مشاعري قد بدأت تزداد نحوك بشكل مخلف . فأصابني الهلع . فلا شئ مما قد ترنوا إليه روحي نحوك قد يحدث .
فوجدت نفسي في صراع داخلي بين أن تصبح صديقي المقرب والذي لم أحصل عليه ذات يوم طوال حياتي وبين أن أقع في حبك وأعيش ويلات الحب من طرف واحد . بدأت - بدون وعي مني - أن أبحث فيك عن عيوب حتى لا أحبك . كنت أنتظر منك كلمة قد تغضبني منك حتى أبعد عنك . مرات كثيرة قررت أن أبتعد عنك . مرات كثيرة أغلقت كل وسائل التواصل بيننا . مرات كثيرة كنت أتجاهل وجودك . ولكنني في كل تلك المحاولات كنت أنا الذي أتعذب وأعاني .
لكنك كنت دوما تأتي لي . تعاتبني . تطيب خاطري . وأنا كنت أنهار وقتها داخلياً وأحاول أن أعطيك أسباباً واهية لتلك الأفعال الصبيانية وإبتعادي عنك .
لم تكن تدرك أنت وقتها أنك بكل ما تفعله معي ، أنك تزرع حبك وعشقك داخلي حتى بدون أن تقصد أنت . لم يكن هناك شخص في حياتي تحمل كل هذه المرات من الغضب والخصام الغير مبرر مثلك .. لم أجد تلك الطيبة من أحد . ما زال عقلي يحفظ تلك الجمل التي كنت تقولها لي . كنت أحبس دموعي أمامك . هل تذكر تلك المرة التي قبلت فيها يديك دون وعي مني عندما كنت أودعك ؟ ووقعت في عشقك .. وقعت فيما كنت أخشاه من البداية .. وقعت في العذاب من جديد .
حتى جاء يوم النهاية . يومها أنا كنت مريض طريح الفراش مصاب بإرتفاع الحرارة وكنت لم أراك منذ خمسة أيام وكنت أشتاق إليك كإشتياق الهائم في الصحراء لرشفة ماء . حاولت أن أشغل تفكيري عنك حتى لا أصاب بالجنون . حتى صادفني مسلسل (واحة الغروب) وبدأت في مشاهدة حلقاته بشكل متتالي . زادني المسلسل حنين إليك . ربما لأن بطل المسلسل كان يشبهني في أشياء كثيرة وإخفقاته في الحياة وضياع حبه الذي كان بين يديه ولكنه لم يدركه أثناء وجوده . لم يدركه إلا بعد ضياعه منه . وكذلك بطلة المسلسل كانت تشبهني فهي تركت بلدها باحثه عن حياة أخرى في الغربة . أنا أيضا أشعر بالغربة هنا ولكن في بلدي . أشعر بأنني غريب . لا أنتمي لهنا . ولا أعرف لأين أنتمي .
كل تلك المشاعر والحنين والحزن والإكتئاب والمرض إجتمعوا علي قلبي . كنت أحتاج أن تضمني إليك . ليس في داخلي أي شهوة جنسية تجاهك . فقط أحتاج حبك . كل هذه الأشياء أفقدتني صوابي وتفكيري . وجدتني أعترف إليك بما في داخلي نحوك . وكانت ردة فعلك أصعب ما يكون عليا .
لا أدري لماذا اعترفت لك بحبي . فأنا أدرك تماماً أنك لن تحبني يوماً مثلما أحبك . وأنه لن يكون بيننا يوماً أي شئ . ندمت على أنني بحت لك بسري هذا . كنت أحسبك أطيب من ذلك وأنك مثل كل مرة كنت تأتي تعاتبني وتسامحني . لكنك قررت الإبتعاد عني للأبد . ها أنا فقدتك كصديق وفقدت معك قلبي الذي ما زال يئن بمشاعر حبك . على كل حال ، الحمد لله .
مع مرور الوقت وجدت إهتمام منك . كنت أدرك جيداً أنه إهتمام للصداقة فقط . فبادلتك الإهتمام . لكنني سريعاً أدركت أن هناك شرك قد أقع به . أدركت أن مشاعري قد بدأت تزداد نحوك بشكل مخلف . فأصابني الهلع . فلا شئ مما قد ترنوا إليه روحي نحوك قد يحدث .
فوجدت نفسي في صراع داخلي بين أن تصبح صديقي المقرب والذي لم أحصل عليه ذات يوم طوال حياتي وبين أن أقع في حبك وأعيش ويلات الحب من طرف واحد . بدأت - بدون وعي مني - أن أبحث فيك عن عيوب حتى لا أحبك . كنت أنتظر منك كلمة قد تغضبني منك حتى أبعد عنك . مرات كثيرة قررت أن أبتعد عنك . مرات كثيرة أغلقت كل وسائل التواصل بيننا . مرات كثيرة كنت أتجاهل وجودك . ولكنني في كل تلك المحاولات كنت أنا الذي أتعذب وأعاني .
لكنك كنت دوما تأتي لي . تعاتبني . تطيب خاطري . وأنا كنت أنهار وقتها داخلياً وأحاول أن أعطيك أسباباً واهية لتلك الأفعال الصبيانية وإبتعادي عنك .
لم تكن تدرك أنت وقتها أنك بكل ما تفعله معي ، أنك تزرع حبك وعشقك داخلي حتى بدون أن تقصد أنت . لم يكن هناك شخص في حياتي تحمل كل هذه المرات من الغضب والخصام الغير مبرر مثلك .. لم أجد تلك الطيبة من أحد . ما زال عقلي يحفظ تلك الجمل التي كنت تقولها لي . كنت أحبس دموعي أمامك . هل تذكر تلك المرة التي قبلت فيها يديك دون وعي مني عندما كنت أودعك ؟ ووقعت في عشقك .. وقعت فيما كنت أخشاه من البداية .. وقعت في العذاب من جديد .
حتى جاء يوم النهاية . يومها أنا كنت مريض طريح الفراش مصاب بإرتفاع الحرارة وكنت لم أراك منذ خمسة أيام وكنت أشتاق إليك كإشتياق الهائم في الصحراء لرشفة ماء . حاولت أن أشغل تفكيري عنك حتى لا أصاب بالجنون . حتى صادفني مسلسل (واحة الغروب) وبدأت في مشاهدة حلقاته بشكل متتالي . زادني المسلسل حنين إليك . ربما لأن بطل المسلسل كان يشبهني في أشياء كثيرة وإخفقاته في الحياة وضياع حبه الذي كان بين يديه ولكنه لم يدركه أثناء وجوده . لم يدركه إلا بعد ضياعه منه . وكذلك بطلة المسلسل كانت تشبهني فهي تركت بلدها باحثه عن حياة أخرى في الغربة . أنا أيضا أشعر بالغربة هنا ولكن في بلدي . أشعر بأنني غريب . لا أنتمي لهنا . ولا أعرف لأين أنتمي .
كل تلك المشاعر والحنين والحزن والإكتئاب والمرض إجتمعوا علي قلبي . كنت أحتاج أن تضمني إليك . ليس في داخلي أي شهوة جنسية تجاهك . فقط أحتاج حبك . كل هذه الأشياء أفقدتني صوابي وتفكيري . وجدتني أعترف إليك بما في داخلي نحوك . وكانت ردة فعلك أصعب ما يكون عليا .
لا أدري لماذا اعترفت لك بحبي . فأنا أدرك تماماً أنك لن تحبني يوماً مثلما أحبك . وأنه لن يكون بيننا يوماً أي شئ . ندمت على أنني بحت لك بسري هذا . كنت أحسبك أطيب من ذلك وأنك مثل كل مرة كنت تأتي تعاتبني وتسامحني . لكنك قررت الإبتعاد عني للأبد . ها أنا فقدتك كصديق وفقدت معك قلبي الذي ما زال يئن بمشاعر حبك . على كل حال ، الحمد لله .
4 comments:
المشكله ان المغايرين يتصرفون تصرفات توحي لك بمثليتهم. وان لديهم مشاعر نحوك، ولا ادري اهم يدعون اننا اسأنا الفهم ام انهم يراوغون ! كون المثليي يرى اي اهتمام او ابتسامه من الاخر على انها قبول ومشروع حب ! فلا اعرف من هو الذي على خطأ ، ولكنها قاعده في عالم المثلييه ، ان اردت الجنس فستجده لدى المغاير كنزوه وتصبيره لديه ، ولكن ان اردت الحب فلن تجده الا عند من هو مثليي حقيقي ، او بايساكشول وحتى هؤلاء قد ترفض انت حبهم لانك ستشعر انه نفاق وان هناك من يقاسمك قلبه بنسبه اكبر الا وهو الجنس الاخر ، احيانا يكون حب شخص ليس من جنسيتك افضل ، المصرين عموماً يدعون علناً احتقارهم للمثليه رغم تغلغلها بهم ، لذلك هي عقده اخرى ، الغريب العلاقه معه افضل واكثر شفافيه وراحه ! الهجره ممكن ان تكون حلاً كذلك لو استطعت ! كل المثلين تقريباً ممن هاجروا كانت حياتهم افضل ! الحب جميل ولكنه احياناً يكون جرعه منشط قد تنتهي بلمح البصر لو لم تكن حقيقيه ! وتترك ترتطم بارض صلبه تؤلمك وتعكر مزاجك !
لا استطيع أن أوصف ما بداخلى من فرح لأن الله سبحانه و تعالي أراد لى الخلاص من ذلك الحب الزائف .. حب من طرف واحد .. كان يتسلي بى وقت فراغه فقط.. كنت فقط وسيلة لتسليته و تعبئة وقته الفارغ .. مازال بداخلى شئ من الألم الذى تعايشت معه لأيام و شهور .. لن أغفر له أبدا إلا أن يعيش نفس ذلك الألم و نفس الفترة التى قضيتها فيه .. كان دائما يشكى لى همومه و أنا كنت أفرح بهذا .. لكن هو لم يُقدّر ذلك .. تمادى فى شرح معاناته فى حبه الأول أمامى .. يشرح لى كيف يتألم بسببه .. لكننى كنت اتحمل هذا بكل صبر .. كان يعلم مدى حبى له و غيرتى عليه .. لكنه كان لا يلقى لهما بالا .. و الآن و بعد أن تحررت من هذا الحب اللعين .. الذى أخضعنى له لأيام و شهور .. أشعر بالسعادة لهذا التحرر .. أصبحت أكثر سيطرة على نفسى بعد تلك التجربة القاسية .. ظهرت نواياه أمامى أكثر من مرة .. و لكننى كنت اتغافل عنها حتى لا ابتعد عنه .. كان يهمه قبل أى شئ الشكل الخارجى .. لن انسى عندما رأنى للمرة الأولى .. أُعجب بصورتى التى تعمدت ارسالها اليه و بعد أن بعثت له بالآخري صُدمت برد فعله .. أنت كنت شئ جميلا بالنسبة لى .. كنت أحبك حبا جما لم اراني احببته لأحد قبلك .. لكنك الآن خسرتنى للأبد .. أنا لن اراك مجددا و لا أريد رؤيتك .. أصبحت رؤيتك تلك تسبب لى الألم .. كانت قديما تسبب لى السعادة المزيفة .. التى كنت اعتقد أنها سعادة.. لكننى ابدا ما زلت لا اتمنى لك شرا .. فقط تحس نفس الإحساس الذى احسسته عندما تركتنى لتلهث وراء آخر .. أعجب من نفسى لأننى لم أكرهك إلى الآن و لم أعد أحبك أيضا .. أنت ظننت اننى وجدتك اخيرا بعد عناء فى البحث عن حبيب .. و كنت تظن اننى لن استطيع تركك .. لكنك لم تعرفنى حقا .. و لم تعرف اننى لن أسمح لأحد أن يتحكم بي او يسيطر علي مهما كان مقدار حبي له .. لن انسى حبك الأول أبدا .. لن انسى انك كنت تهمشنى طالما هو معاك .. لكن .. انتظر ..الأيام ستخبرك عن فعلتك الشنيعة معي . ✈
Post a Comment
اشكرك على إهتمامك وتعليقك .. والإختلاف في وجهات النظر شئ مقبولة ما دام بشكل محترم ومتحضر .. واعلم أن تعليقك يعبر عنك وعن شخصيتك .. فكل إناء بما فيه ينضح .