فوق سريره ينام هو و الأخر .. نفس السرير حيث كان هو و من أحبه من قبل .. حيث سمع كلمات العشق و لحظات الشبق .. لم يحدث بينهم شىء بعد .. ينظر للأخر دون كلام .. لا يتكلم كعادته و لكنه يبتسم له محاولاً إذابة الحدود بينهم .. يتحدث الأخر قائلاً :
- تعرف إن أوضتك حلوة قوي .. و عندي إحساس إني شفتها قبل كده أو حلمت بيها ..
ينظر للأخر مندهشاً فقد سمع نفس هذه الجملة من حبيبه السابق .. لم يعلق على كلام الأخر الذي إقترب منه و ضمه إليه قائلاً :
- و دقنك جميلة قوي و تفاحة أدم دي بجد تحفة .. ممكن أبوسها ؟
يضحك بصوت عالي و يومي للأخر برأسه تعبيراً عن موافقته و يبعد رأسه للخلف قليلاً كي يتمكن الأخر من ذلك .. و لكنه يزداد إندهاشاً فهذه أيضاً ثاني شىء يقوله الأخر من كلام حبيبه السابق .. يمسك الأخر يده قائلاً :
- أقولك على سر ؟
- قول
- إيدك أجمل إيد شفتها في حياتي .
ثم يقبل الأخر يده .. تختفي الدهشة من على وجهه .. يسحب يده من بين يدي الأخر .. ينظر لوجه الأخر نظره متفحصة .. كي يتأكد أنه ليس حبيبه السابق .. ينهض من جواره .. مرتبكاً .. حائراً .. مدعياً أنه ذاهب لإعداد كوبان نسكافية .. يصدم قدم الأخر أثناء نهوضه .. يعتذر للأخر بهلع .. يندهش الأخر من هلعه الغير مبرر قائلاً :
- مفيش حاجة .. انت اتخضيت كده ليه ؟
ينظر له و علامات الذهول على وجهه .. يجلس أرضاً بجوار سريره باكياً .. لا يعرف هل هذا الأخر هو حبيبه السابق في جسد أخر أم أنه أصيب بالجنون .. لكنه متأكد من أنه مشتاق لحبيبه السابق الآن ..
- تعرف إن أوضتك حلوة قوي .. و عندي إحساس إني شفتها قبل كده أو حلمت بيها ..
ينظر للأخر مندهشاً فقد سمع نفس هذه الجملة من حبيبه السابق .. لم يعلق على كلام الأخر الذي إقترب منه و ضمه إليه قائلاً :
- و دقنك جميلة قوي و تفاحة أدم دي بجد تحفة .. ممكن أبوسها ؟
يضحك بصوت عالي و يومي للأخر برأسه تعبيراً عن موافقته و يبعد رأسه للخلف قليلاً كي يتمكن الأخر من ذلك .. و لكنه يزداد إندهاشاً فهذه أيضاً ثاني شىء يقوله الأخر من كلام حبيبه السابق .. يمسك الأخر يده قائلاً :
- أقولك على سر ؟
- قول
- إيدك أجمل إيد شفتها في حياتي .
ثم يقبل الأخر يده .. تختفي الدهشة من على وجهه .. يسحب يده من بين يدي الأخر .. ينظر لوجه الأخر نظره متفحصة .. كي يتأكد أنه ليس حبيبه السابق .. ينهض من جواره .. مرتبكاً .. حائراً .. مدعياً أنه ذاهب لإعداد كوبان نسكافية .. يصدم قدم الأخر أثناء نهوضه .. يعتذر للأخر بهلع .. يندهش الأخر من هلعه الغير مبرر قائلاً :
- مفيش حاجة .. انت اتخضيت كده ليه ؟
ينظر له و علامات الذهول على وجهه .. يجلس أرضاً بجوار سريره باكياً .. لا يعرف هل هذا الأخر هو حبيبه السابق في جسد أخر أم أنه أصيب بالجنون .. لكنه متأكد من أنه مشتاق لحبيبه السابق الآن ..
No comments:
Post a Comment
اشكرك على إهتمامك وتعليقك .. والإختلاف في وجهات النظر شئ مقبولة ما دام بشكل محترم ومتحضر .. واعلم أن تعليقك يعبر عنك وعن شخصيتك .. فكل إناء بما فيه ينضح .