كلنا نعلم تفاصيل قصة سيدنا أدم عليه السلام و شجرة التفاح . لن أعيد تفاصيلها عليكم فهي قصة بدء الخليقة و كل الأديان تناولتها في كتبها السماوية . تلك القصة التي تدون أول معصية ارتكبها البشر ، تلك المعصية التي تسببت في طرد أدم من الجنة إلى الأرض و بدء رحلة البشرية هنا فوق الأرض التي نحيى فوقها الآن .
كثيرون ألقوا اللوم على حواء و انها من دفعت أدم لتناول تلك التفاحة و ارتكاب المعصية الأولى ، و كثيرون ألقوا اللوم على الشيطان الذي وسوس لأدم و حواء حيث أغراهم بفكرة الخلود الذي سيحصلون عليه بعد تناول تلك الثمرة التي ستجعلهم خالدون للأبد .
و لكن كلنا نعرف أن الله كان يعلم - فهو العليم بكل شىء - أن هذا سيحدث و أن أدم سيتناول من تلك الشجرة المحرمة عليه ، فلماذا إذا خلق الله تلك الشجرة هناك في الجنة ؟ ووضعها أمام أدم و حرمها عليه ؟ ألم يكن من الأسهل أن لا يخلقها الله حتى لا يعصيه أدم ؟
سؤال أخر : هل تناول ثمرة تفاح تعتبر جريمة كبيرة بهذا الحجم الذي يستحق عليه أدم أن يُطرد و زوجه من الجنة ؟
سؤال أخر : خلق الله الأرض قبل خلق أدم ، و هيأها له و قد قال الله لملائكته انه قد خلق أدم ليسكن الأرض فقالوا له الملائكة انه سوف يفسد الأرض فقال لهم أنه يعلم ما لا يعلمون .. إذا فقد خلق أدم في الأساس ليسكن في الأرض و ليس في الجنة .. اذا فهل نعتبر أن نزول أدم إلى الأرض عقاباً له على تناول ثمرة التفاح ؟
سؤال أخر : في الأخرة و بعد نهاية العالم و البعث و القيام و الحساب و دخول الجنة ، هل سيكون هناك شجر تفاح في الجنة ؟ و هل سيكون محرم على أهل الجنة أم سيكون متاح لهم بدون عقاب ؟
قرأت في إحدى التفسيرات القرآنية حول قصة سيدنا أدم و شجرة التفاح و قد اعجبني تفسير هذا الشيخ حيث قال : ليست حواء و لا الشيطان كان لهم دخل في حث أدم على تناول ثمرة التفاح ، حيث قدر الله لأدم ذلك . فقد خلق له الله الأرض ليعيش فيها أدم و لكنه أراد ان يلقنه درساً .. درس في قوة الإرادة .. لذلك خلق له الشجرة و ووضعها أمامه و أمره ان لا يتناول منها فذلك يعتبر معصية .. و يظهر ضعف أدم و ضعف إرادته .. و يخطأ أدم و يعصي أمر ربه و يتناول من الشجرة المحرمة عليه .
هل هذا يعني أن الله قد أخطأ في خلق أدم و ان هناك عيب في خلق أدم ؟ بالطبع لا .. تعالي الله عن ذلك .. فقد خلق الله الانسان هكذا و هو يعلم نقاط ضعفه و قوته .. لهذا لا نستطيع ان نلوم أدم على ضعفه و لا على خطيئته و لا نستطيع ان نقول ان هناك خطا او عيب في صناعة الله .
كذلك أراد الله أن يلقن أدم درس أخر من تلك التجربة التي قدرها الله لأدم : و هو انه عندما تخطىء يا أدم لابد أن تتوب و تستغفر الله .. كل ذلك كان ضرورياً لإعدد أدم للنزول إلي الأرض حيث البشر الضعفاء الذين سوف يعصون و يقعون في الأخطاء مرة ثانية و ثالثة .. ليس ذلك عيب فيهم أو في خلقهم و لكن هو امتحان الله لهم .
و في الجنة و بعد نهاية العالم و بعد البعث و القيام و الحساب و دخول الجنة .. اعتقد انه سيكون هناك الكثير من شجر التفاح الغير محرم على سكان الجنة ، المتاح لهم في أي وقت يشتهونه فيه .. ذلك لأن القضية ليست شجرة التفاح و لكنها امتحان الله لإرادة أدم .. و القضية ليست عيب صناعة في أدم و انما خلقنا الله ضعفاء لنرتكب الأخطاء لنعود إليه مرة ثانية نستغفره و نتوب إليه .
كذلك المثلية الجنسية :
كثيرون يقولون اننا اخترنا مثليتنا بأيدنا و أننا من السهل ان نصبح مغاييرين و نعشق الإناث و نشتهيهم .
أقول لهم أن الله خلق داخلنا شجرة المثلية – كشجرة التفاح التي خلقها لأدم – و اننا لم نختار زراعتها داخلنا .. و اننا غير مسئولون عن وجودها داخلنا .. كما كان أدم غير مسئول عن وجود شجرة التفاح في الجنة .. كذلك حرم الله علينا ان نتناول من شجرة المثلية كما حرم على أدم الأكل من شجرة التفاح في الجنة .
نعم لسنا مسئولين عن وجود تلك الشجرة داخلنا .. ربما أيضا نخطىء مثل سيدنا أدم و نتناول من شجرة المثلية .. هل لآم أحد منكم أدم لتناول تفاحته ؟ هل تلوموننا لتناول ثمرة المثلية ؟
نعم خلق الله شجرة المثلية داخلنا ، ربما للإختبار قوة إرادتنا الضعيفة .. ربما يريد منا ان نخطىء و نعود إليه تائبون بعدما نخطىء .. و الله يعلم اننا سنخطىء كما علم ان أدم سوف يخطىء .
يقولون أن الله يخلق كل الناس أسوياء و أنه لا يمكن أن يخلق الإنسان مثلي الجنس .. نعم الله كامل و لا يمكن ان يكون هناك عيب في خلقه .. و لكن هناك فرق كبير بين ان نقول ان هناك عيب في صنع الله و ان نقول أن الله أراد ان يكون هناك عيب في صنعه .. فالله يخلق أطفال أصماء و اطفال عميان و توأم ملتصقه و كثير و كثير من أيات خلق الله .. لا نستطيع ان نقول على تلك الحالات انها عيب في صناعة الله و انما أراد الله ذلك .. هل نستطيع ان نقول ان هذا الطفل اختار هذا الشكل الذي خُلق به .. بالطبع لا .. القضية ان الله أراد هذا و صنعه بهذا الشكل .. ليس عيباً في صناعة الله أو انه غير قادر ان يخلق هذا الطفل بشكل سوي و انما هي مشيئة الله .
فلماذا اذا لا نتخيل أن تكون المثلية من صنع الله ؟ و انها زرعت داخلنا ؟ و حرمت علينا في دنيانا كما حرمت شجرة التفاح على أدم في الجنة .. ليست لأن التفاح شىء سيء او ضار و انما لأنها اختبار الله له .. و ربما سيوجد شجر المثلية في الجنة غير مُحرم و متاح لمن أراده ، كما سيوجد شجر التفاح غير محرم و متاح لمن يريده .
سؤال أخير .. لماذا لم يُقدم أدم على اقتلاع شجرة التفاح المحرمة عليه من الجنة ؟ هذا الإقتلاع الذي قد يحميه من الوقوع في المعصية التي وقع بها و لكي يحمي نفسه من الضعف الذي خلق به .. أليس هذا دليل كبير على إيمان و تقوى أدم ؟ ألم يكن سيرضي الله عنه وقتها ؟
لماذا تطلبون منا أن نقتلع أشجار المثلية من داخلنا هنا ؟ أسيكون هذا دليل على أيماننا و اننا بشر أسوياء و أتقياء ؟
خلاصة القول : لا تلوموننا على شىء لم نزرعه داخلنا .. لا تدفعوننا لكره أنفسنا و اقتلاع تلك الشجرة التي خلقها الله داخلنا .. قائلين اننا بهذا سنكون بشر مثلكم أسوياء و أن الله لن يرضى عنا فقط إلا اذا تخلصنا من تلك الأشجار .. معتقدين ان تلك المحاولات شىء ممكن و لكنه قد يدفع البعض لاقتلاع حياته و قتل نفسه قبل النجاح في اقتلاع شجرة المثلية من داخله .. دعونا نعيش حياتنا تحت أشجارنا بسلام ، ربما نتسلق فروعها مرة ، ربما نتناول من أوراقها مرة ، ربما نضعف و نتناول من ثمارها مرة ، لكننا سنظل دوماً بقرب الله ندعوه و نستغفره و نتمنى منه الرحمة و المغفرة .
كثيرون ألقوا اللوم على حواء و انها من دفعت أدم لتناول تلك التفاحة و ارتكاب المعصية الأولى ، و كثيرون ألقوا اللوم على الشيطان الذي وسوس لأدم و حواء حيث أغراهم بفكرة الخلود الذي سيحصلون عليه بعد تناول تلك الثمرة التي ستجعلهم خالدون للأبد .
و لكن كلنا نعرف أن الله كان يعلم - فهو العليم بكل شىء - أن هذا سيحدث و أن أدم سيتناول من تلك الشجرة المحرمة عليه ، فلماذا إذا خلق الله تلك الشجرة هناك في الجنة ؟ ووضعها أمام أدم و حرمها عليه ؟ ألم يكن من الأسهل أن لا يخلقها الله حتى لا يعصيه أدم ؟
سؤال أخر : هل تناول ثمرة تفاح تعتبر جريمة كبيرة بهذا الحجم الذي يستحق عليه أدم أن يُطرد و زوجه من الجنة ؟
سؤال أخر : خلق الله الأرض قبل خلق أدم ، و هيأها له و قد قال الله لملائكته انه قد خلق أدم ليسكن الأرض فقالوا له الملائكة انه سوف يفسد الأرض فقال لهم أنه يعلم ما لا يعلمون .. إذا فقد خلق أدم في الأساس ليسكن في الأرض و ليس في الجنة .. اذا فهل نعتبر أن نزول أدم إلى الأرض عقاباً له على تناول ثمرة التفاح ؟
سؤال أخر : في الأخرة و بعد نهاية العالم و البعث و القيام و الحساب و دخول الجنة ، هل سيكون هناك شجر تفاح في الجنة ؟ و هل سيكون محرم على أهل الجنة أم سيكون متاح لهم بدون عقاب ؟
قرأت في إحدى التفسيرات القرآنية حول قصة سيدنا أدم و شجرة التفاح و قد اعجبني تفسير هذا الشيخ حيث قال : ليست حواء و لا الشيطان كان لهم دخل في حث أدم على تناول ثمرة التفاح ، حيث قدر الله لأدم ذلك . فقد خلق له الله الأرض ليعيش فيها أدم و لكنه أراد ان يلقنه درساً .. درس في قوة الإرادة .. لذلك خلق له الشجرة و ووضعها أمامه و أمره ان لا يتناول منها فذلك يعتبر معصية .. و يظهر ضعف أدم و ضعف إرادته .. و يخطأ أدم و يعصي أمر ربه و يتناول من الشجرة المحرمة عليه .
هل هذا يعني أن الله قد أخطأ في خلق أدم و ان هناك عيب في خلق أدم ؟ بالطبع لا .. تعالي الله عن ذلك .. فقد خلق الله الانسان هكذا و هو يعلم نقاط ضعفه و قوته .. لهذا لا نستطيع ان نلوم أدم على ضعفه و لا على خطيئته و لا نستطيع ان نقول ان هناك خطا او عيب في صناعة الله .
كذلك أراد الله أن يلقن أدم درس أخر من تلك التجربة التي قدرها الله لأدم : و هو انه عندما تخطىء يا أدم لابد أن تتوب و تستغفر الله .. كل ذلك كان ضرورياً لإعدد أدم للنزول إلي الأرض حيث البشر الضعفاء الذين سوف يعصون و يقعون في الأخطاء مرة ثانية و ثالثة .. ليس ذلك عيب فيهم أو في خلقهم و لكن هو امتحان الله لهم .
و في الجنة و بعد نهاية العالم و بعد البعث و القيام و الحساب و دخول الجنة .. اعتقد انه سيكون هناك الكثير من شجر التفاح الغير محرم على سكان الجنة ، المتاح لهم في أي وقت يشتهونه فيه .. ذلك لأن القضية ليست شجرة التفاح و لكنها امتحان الله لإرادة أدم .. و القضية ليست عيب صناعة في أدم و انما خلقنا الله ضعفاء لنرتكب الأخطاء لنعود إليه مرة ثانية نستغفره و نتوب إليه .
كذلك المثلية الجنسية :
كثيرون يقولون اننا اخترنا مثليتنا بأيدنا و أننا من السهل ان نصبح مغاييرين و نعشق الإناث و نشتهيهم .
أقول لهم أن الله خلق داخلنا شجرة المثلية – كشجرة التفاح التي خلقها لأدم – و اننا لم نختار زراعتها داخلنا .. و اننا غير مسئولون عن وجودها داخلنا .. كما كان أدم غير مسئول عن وجود شجرة التفاح في الجنة .. كذلك حرم الله علينا ان نتناول من شجرة المثلية كما حرم على أدم الأكل من شجرة التفاح في الجنة .
نعم لسنا مسئولين عن وجود تلك الشجرة داخلنا .. ربما أيضا نخطىء مثل سيدنا أدم و نتناول من شجرة المثلية .. هل لآم أحد منكم أدم لتناول تفاحته ؟ هل تلوموننا لتناول ثمرة المثلية ؟
نعم خلق الله شجرة المثلية داخلنا ، ربما للإختبار قوة إرادتنا الضعيفة .. ربما يريد منا ان نخطىء و نعود إليه تائبون بعدما نخطىء .. و الله يعلم اننا سنخطىء كما علم ان أدم سوف يخطىء .
يقولون أن الله يخلق كل الناس أسوياء و أنه لا يمكن أن يخلق الإنسان مثلي الجنس .. نعم الله كامل و لا يمكن ان يكون هناك عيب في خلقه .. و لكن هناك فرق كبير بين ان نقول ان هناك عيب في صنع الله و ان نقول أن الله أراد ان يكون هناك عيب في صنعه .. فالله يخلق أطفال أصماء و اطفال عميان و توأم ملتصقه و كثير و كثير من أيات خلق الله .. لا نستطيع ان نقول على تلك الحالات انها عيب في صناعة الله و انما أراد الله ذلك .. هل نستطيع ان نقول ان هذا الطفل اختار هذا الشكل الذي خُلق به .. بالطبع لا .. القضية ان الله أراد هذا و صنعه بهذا الشكل .. ليس عيباً في صناعة الله أو انه غير قادر ان يخلق هذا الطفل بشكل سوي و انما هي مشيئة الله .
فلماذا اذا لا نتخيل أن تكون المثلية من صنع الله ؟ و انها زرعت داخلنا ؟ و حرمت علينا في دنيانا كما حرمت شجرة التفاح على أدم في الجنة .. ليست لأن التفاح شىء سيء او ضار و انما لأنها اختبار الله له .. و ربما سيوجد شجر المثلية في الجنة غير مُحرم و متاح لمن أراده ، كما سيوجد شجر التفاح غير محرم و متاح لمن يريده .
سؤال أخير .. لماذا لم يُقدم أدم على اقتلاع شجرة التفاح المحرمة عليه من الجنة ؟ هذا الإقتلاع الذي قد يحميه من الوقوع في المعصية التي وقع بها و لكي يحمي نفسه من الضعف الذي خلق به .. أليس هذا دليل كبير على إيمان و تقوى أدم ؟ ألم يكن سيرضي الله عنه وقتها ؟
لماذا تطلبون منا أن نقتلع أشجار المثلية من داخلنا هنا ؟ أسيكون هذا دليل على أيماننا و اننا بشر أسوياء و أتقياء ؟
خلاصة القول : لا تلوموننا على شىء لم نزرعه داخلنا .. لا تدفعوننا لكره أنفسنا و اقتلاع تلك الشجرة التي خلقها الله داخلنا .. قائلين اننا بهذا سنكون بشر مثلكم أسوياء و أن الله لن يرضى عنا فقط إلا اذا تخلصنا من تلك الأشجار .. معتقدين ان تلك المحاولات شىء ممكن و لكنه قد يدفع البعض لاقتلاع حياته و قتل نفسه قبل النجاح في اقتلاع شجرة المثلية من داخله .. دعونا نعيش حياتنا تحت أشجارنا بسلام ، ربما نتسلق فروعها مرة ، ربما نتناول من أوراقها مرة ، ربما نضعف و نتناول من ثمارها مرة ، لكننا سنظل دوماً بقرب الله ندعوه و نستغفره و نتمنى منه الرحمة و المغفرة .
17 comments:
سلام عليكم
كوكي
موضوع حقيقي عاجبني
وإن المثلية ممكن تكون في تكوين
الشخص المثلي
كاختبار لقوة إرادته وعزيمته
وربنا يعافي كل مبتلى
و
و
و
رمضان كريم
آدم
ربنا مش بيحاسبنا على الظروف اللي بيحطنا فيها
ربنا بيحاسبنا على ازاي اتصرفنا مع الظروف اللي اتحطينا فيها
مرحبا أخي كريم
خلاصة القول : لا تلوموننا على شىء لم نزرعه داخلنا .. لا تدفعوننا لكره نفسنا و اقتلاع تلك الشجرة التي خلقها الله داخلنا .. قائلين اننا بهذا سنكون بشر مثلكم أسوياء و أن الله لن يرضى عنا فقط إلا اذا تخلصنا من تلك الأشجار .. معتقدون ان تلك المحاولات التي تعتقدون شىء سهل و لكنه قد يدفع البعض لاقتلاع حياته و قتل نفسه بعد الفشل في اقتلاع شجرة المثلية من داخله .. دعونا نعيش حياتنا تحت أشجارنا بسلام ، ربما نتسلق فروعها مرة ، ربما نتناول من أوراقها مرة ، ربما نضعف و نتناول من ثمارها مرة ، لكننا سنظل دوماً بقرب الله ندعوه و نستغفره و نتمنى منه الرحمة و المغفرة .
عزيزي كريم أعجبتني هذه الحلاصة التي وصلت
اليها...واسمحلي صديقي أن أضيف بعض الأشياء
المثلية ليست خطأ يستحق اللوم
انها أحاسيس ومشاعر خص الله بها أناس دون
آخرين لحكمة عنده تعالى...نحن لسنا شياطين ولا مردة...نعم يجب أن ندعو الله ونستغفره ونتمنى منه الرحمة دائما وأبدا...لكن أكيد ليس لكوننا مثليين بل نستغفره كما يفعل جميع الناس
يعجبني ترديد هذا الدعاء...وهو بالمناسبة بيت شعري لأبو نواس
ياربي ان عظمت ذنوبي كثرة
فلقد علمت بأن عفوك أعظم
تحياتي أخي كريم
كريم يبدو انك تعانى
ويبدو انك تفكر كثيرا
اما بخصوص الربط بين قصة سيدنا ادم وبين ماتعانيه فهناك فرق شاسع
لانك لست ادم والقصه ذكرت فى الكتب السماويه للعبره والعظه
اما بخصوص المثليه فهى ابتلاء مثل كثير من الابتلاءات
ويفضل انه اذا ابتلى شخص فعليه بالاستتار وعدم الفضح
كما قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم معلم البشريه وطبيب الانسانيه
ولان موضوعك حساس جدا
ولانك تستطيع الكتابه والتعبير عن نفسك
تستطيع ان تشغل نفسك بالكتابه والقراءه والابتعاد عن هذا الشئ
نعم ستتعزب وستتألم وهذا شئ طبيعى فى الدنيا فكما قلت هناك من ولدوا فى حالات واوضاع لايرغبوها ويتعزبون وهم صابرون
تحياتى ودعائى لك بان يرفع عنك الله هذا الابتلاء
كريم بطل شقاوة
شوفت شقاوتك بتجيب لنا الكلام ازاي
يا جماعة كريم فنان مش قاصد يعترض على الدين هو بس بيحب يشاغب
بس للاسف المشاغبة دي بتحمس البعض انه يفتي فيما ليس له به علم
و فوق كل زي علم عليم
الواحد جتله اوقات قرب جدا للكفر بسبب الاسلوب بتاعكم دة و مش اقصد كريم اسلوب اني فاكر ان اللي عرفتة هو ملوش غير منظور واحد يا جماعة الايمان شىء سحري بيغير منظورك للمعلوم بالنسبالك علم مطلق و كلامي يا اخوتي في الله عن تجربة مش اعتباط
انا كانت جواية اسئلة بتعصب العلماء و كلهم يجتمعوا و يكون ردهم يا ابني بالش تتوهنا و ابعد بقى عن الكلام دة
و في الاخر عملت انا ايه كفرت لا طبعا ببساطة صليت و قلت له مليش غيرك اتشددت في الدين اكتر تعرفه ايه اللي حصل
ربنا شفاني من الاسئلة دي و الكيف لا يعلمة الا الله دي شغلتة مش شغلتي اسئلوا الله عنها
و السؤال يكون بالعمل مش اني معملش و اقعد للفرجة و للاسئلة يعني حتي في الحديث من عمل بما علم رزقة الله علم ما لم يعلم
اما بخصوص حب نفس الجنس فانا منكم و مش غريب عنكم يمكن اختلف معاكم في اني مسبتش نفسي و اجتهدت اني احبب نفسي في المراة و وصلت يا جماعة لازم يكون عندكم امل و الله وصلت و كانت ثمرة اجتهادي اني شوفت اني كنت في ظلمة و خرجت للنور و لسة بعشق الذكور دة امر طبيعي بس المهم اننا نجاهد و من جاهد فينا لنهدينهم سبلنا
بس اللي مش عاوز يجاهد يا ريت بقى ينقطنا بسكاتة اصل الدين دة حلو اوى و الله ما يستاهل منكم كل الضغائن دي بس انتو جاهدوا
و مقصدش بكلامي كريم دة هو الفاكهة بتاعت المدونات ربنا يخليه لينا بس يبطل شقاوة :)
صديقي العزيز كيمو
تعرف ان موضوع خلق آدم و ما حدث من وسوسة الشيطان ثم الآكل من الشجرة المحرمة
كل مرة بيطرح فيها الموضوع ده بلاقي شيء جديد بيظهر او يمكن انا ماكنتش واخدة بالي منه من الاول
من صغرنا و عند طرح صة سيدنا آدم علينا ... كانت النتيجة اللي دايما بيحاولوا انهم يعرفونا بيها ... اننا ما نسمعش كلام الشيطان و لا وسوسته عشان هانتحرم من الجنة زي ما حصل مع سيدنا آدم
ماكنش في اي ذكر لاختبار قوة ارادة سيدنا ادم امام وسوسة الشيطان او معرفته بأنه بيعصى ربنا اذا ارتكب امر حرم عليه و بالتالي يتحما بقى عاقبة افعاله و اللي كانت الطرد من الجنة
التساؤلات اللي بتطرح بعد مناقشة القصص القرآني و قصص الانبياء دائما ما بتنتهي نهايات مفتوحة و غالبا التساؤلات مابتلاقيش اجابة عليها الا من يشاء ربي ان ينعم عليه بالمعرفة فيتوصل للي عجز عنه الآخرين في فهمه
---------------------------------
اذا تكلمنا عن المثلية بنفس عملية الطرح ... طبيعة ربنا خلقها في الانسان و يكثر الجدال عنها في يتوسع في كل نقاش و لكن ما يحدث ان مناقشة المثلية تنتهي دائما بإنكارها و ترديد عبارات من شاكلة انها عيب و ربنا مستحيل يخلق انسان بعيوب
اذا فليتركوا الامر لله سبحانه و تعالى هو اللي يحكم فيه بدل القوانين البشرية اللي بيصنعوها لتحريم ما لا يأتي على اهوائهم
في مثال كنت متردد اكتبه لانه دمة تقيل بس عموما هو فادني اوى لما سمعته
بيقولك ان القلب ده زى الكوباية مينفعش تملاها عصير تفاح و الكوباية فيها عصير برتقان لازم تفرغ البرتقان من الكوباية الاول
و دة اللي بيسموه مبدأ التخلية قبل التحلية
و المشكلة هية ان الدين ربنا اراده انه يكون زي الماء و الحقيقة هية مش مشكلة الا للي مش قادر يستحمل يشرب الماء
و محتاج له تحلية فيقوم يحط على الماء شربات و يقول لربنا اديني مليت قلبي باللي قلت لي علية و محصلش اني حاسس بحبك فيقوم ربنا يرد عليه و يقوله انت نسيت ان من اهم خصائص الماء انه ميكنش له طعم ولا لون ولا ريحة
ام للانسان ما تمني بل لله الاخرة و الاولي
صدقت يا ربي يا حبيبي
ليس بامانيكم و لا اماني اهل الكتاب
الفرق كبير بين التمني و الرجاء بين حسن الظن و اختراع اله من الهوى و الخيال
كامل احترامي لكريم و لك حد يعشق الجمال
كيمو متألق دائما موضوع هايل جدا ياكيمو
ومتهيالى لو المثلى بايده انه ما يكونش مثلى اكيد كان اختار انه يكون استريت لكن الموضوع فعلا مش باختيار حد
بجد موضوع تحفه يا كيمو
في راي المتواضع ان موضوع الشجرة اصلا مش موضوع لسبب بسيط يا جماعة انت لما تحب حد مش علشان تتطمن انه بيحبك بتشوف ميزانة و هل في حاجة اغلى منك في الكافة التانية من الميزان
طب ليه مستكترين على ربنا انه يطلب منك انك توزن حبك ليه في كافه و حب اي شىء تاني
و الله اعلم
اخوكم محمد
اهلا ادم
و اول تعليق على موضوع ادم يكون من ادم
صدفة جميلة
و ربنا يعافي الجميع
و لكل انسان ابتلاء و اختبار لقوة ارادته
**************
نونا الغالية
كلامك صح و مش مختلفين
المهم بقى الناس تفهم كده
و مش تعاقب المثلي على مشاعره
و تتهمه انه هو اللي اختارها
و انه حد وحش و كريهه لانه كده
******************
الصديق و أخي كريم
شكرا لزيارتك و تعليقك و اضافتك و دعائك
اتمنى لك السعادة و المغفرة
***************
السيد يوسف الشافعي
شكرا لزيارتك و تعليقك
و ان كنت اعاني فهذا ليس زنبي
و ان كنت افكر فهذا ليس عيب
و ان كنت اكتب اعبر عن معاناتي فهذا افضل من كتمانها
و سترها كما تقول
مع كامل احترامي و تقديسي لسيدنا رسول الله
و أنا لست بمتباهي و لا افتخر بما اعانيه
و لماذا العذاب و الألم لابد ان يكون شىء عادي
أليس من حقي ان اعبر و و ان اكتب عن احزاني
و ان لم اكن اكتب هل كان شخص مثلك سيفهم ما يجول في نفس مثلي ؟؟
ام انك تريدني ان اطبق فلسفة النعامة التي اصبحت جزء لا يتجزء من ثقافتنا و مجتمعنا ؟؟
*****************
شمس المحبة
عرضت وجهة نظري في البوست
و احترم وجهة نظرك
و اتمني لك السعادة و الهداية
و الخير
******************
الصديق المجهول
الذي يصفني بالشقاوة
اولا اشكرك لاني شعرت انك تحاول الدفاع عني امام الأخرين
ووصفي بالشقاوة
ثانيا اوضح لك انني لم اتناول موضوع معادي للدين
او انني فسرت موقف ديني _قصة أدم _ من وجهة نظري
انا قرأت تفسير القصة في احدي كتب التفسير
و عملت اسقاط للمثلية على هذا التفسير
لم انادي بعدم ترك الدين بالعكس
انا أدعوا للتدين و القرب لله
اعتقد انني الأن لست بشقي
و اخيرا بخصوص ما سردته هنا عن حياتك الخاصة
و انك جعلت نفسك تحب المرأة
و خرجت من الظلمات إلي النور
و لكنك ما زلت تعشق الذكور
هل تعتقد انك بهذا قد شفيت من المثلية ؟
انا لا أعتقد ذلك
كنت عاوز اعرف مين حضرتك ؟
*********************
الغالية هارت بيت
نعم فليتركوا الله هو الذي يحكم
و ليتركوا القوانيين التي صنعوها على أهوائهم
شكرا لك يا غالية
*************************
عمر
بخصوص انها شجرة تفاح او جميز هذا ايضا لا يهمني
و قد اوضحت في البوست ان تناول ثمرة من شجرة مهما كانت ليس هذا محور القضية
و انما هو إرادة أدم و صمودة أمام هذا التحريم
مقولتش ان الله ظالم
و لكن هذه مشيئته في خلقه
و لا نستطيع ان نعترض على ما صنعه الله
كل الأبحاث فشلت في التوصل إلي السبب وراء المثلية
لا وصلوا اذا كانت وراثة و لا مكتسبة
فبلاش نجادل في النقطة دي
اما بخصوص الامثلة اللي طرحتها لتوضيح ان المثلية مكتسبة
فاوز اقولك ان اطفال كتير بيتعرضوا لتحرشات واعتداءات والخ تلك الامثلة
و كتير منهم لما بيكبر بيلاقي مشاعرة طبيعية ناحية البنات مش الولاد
عكس الانسان المثلي
و ف نفس الوقت كتير مش بيتعرضوا لتجارب جنسية ف الصغر و بيكبروا مثليين
انا بتكلم على العاطفة مش الجنس
الجنس ده مش مقياس
حتى لو نمت مع واحد غيري مش هتقدر تخليه مثلي
ممكن يقوم بالدور الجنسي معاك كنتيجة للشهوة و الاثارة
انما عمرك ما هتقدر تغير اتجاهه
و اخيرا يا عمر
فيه حاجة غريبة قوي ملاحظها عند كل اللي بينادوا بالتعافي
هو ليه انتوا معتقدين ان المثلية جنس ؟
انا مش بعمل جنس هل يبقى كده انا متعافي ؟
اعتقد ان المفهوم بتاعكوا ده غلط
المشكلة مش ف الممارسة الجنسية
المشكلة في العاطفة و الميول
************
الصديق المجهول
صاحب مبدأ التخلية قبل التحلية
هو أنا حاولت أفهم تعليقك بس مش عارف
هل تقصد ان التدين مثلا ميصلحش مع شخص مثلي ؟
مش عارف
عموما اهم شىء اننا نملى قلوبنا بشىء جيد
و ليس بالكراهية و الحقد
نورت
******************
ماجد احمد
نورت يا صديقي المدونة و شكرا لتعليقك
********************
الصديق المجهول محمد
لاني مش قادر اعرف محمد مين
بشكرك يا محمد على تعليقك
و يا رب ديما تنور المدونة
و الموضوع هو تذوق فني مش اكتر
*********************
الصديق اللي كان بيسألني عن المدون
سن اوف جاي
حقيقي مش اعرف عنه أي حاجة
هي مدونته مقفولة من فترة
و قريت مرة كده عند أحد المدونين انه ارتبط و اتجوز
بس ده كل اللي اعرفه
*******************
أثمن من اللآلىء
هل تعتقد حقاً ان لو ادم عاد به الزمن
سيستطيع تغيير القدر و المكتوب و انه لن يتناول من الشجرة و انه سوف يظل في الجنة لهذا اليوم ؟؟
انا لا اعتقد ذلك
اود ان اطرح عليك سؤال
هل حقا استطعت ان تقتلع شجرة المثلية من داخلك ؟؟
هل تعتقد انك ستستطيع ؟؟
هل تعرف شخص ما استطاع ؟؟
هل المقصود بالتعافي هو التوقف عن ممارسة الجنس؟
لو هذا ما تسعون إليه سأكون انا متقدم عنكم في هذا الموضوع
و لكني اعتقد انك ستكون تعافيت لو توقفت عن عشق الذكور و الميل لهم عاطفيا قبل جنسيا
انا أحب الوضوح لا اللعب بالعواطف و الكلمات
لا تغضب من كلماتي
تحياتي لك
مساء الفل /
اولابحى كيمو على الموضوع الجميل دة .. وعايز اقول حاجة للزملاء اللى علقوا هل يمكن ان يخلق الله رجلا اسود ثم يعاقبة على سواد بشرتة ؟! بالقطع لا ...فكيف نقتنع بان الله يخلق المثليين ثم يعاقبهم على مثليتهم ؟ دة سؤال وياريت تفكروا فية . وكمان فى نقطة تانية فى الفلسفة الاسلامية من المعروف ان الانسان مكلف فيما يختار ويفعل فى الحياة وانة من المعقول والمنطقى انة اذا كان الانسان مجبرا وليس لة اختيار فعلام تكون التكاليف اذا وليس للانسان من الامر شىء ؟ ولاستحالة هذا الوضع عقلا اتفق الفقهاء على ان الانسان مخير فيما يعلم . وهكذا اذا كان الشخص اصبح مثليا بغير ارادتة فان منطق الاختيار يسقط هنا (اى انة جبل على المثلية ) وربما يكون لهذا حكمة لا يعرفها الا الله ، ولكن على اية حال فلا ذنب للانسان فى اى فعل كان خارج عن ارادتة كما يصدر من المريض مثلا (هذا اذا اتفقنا ان المثلية مرض رغم الاختلاف حول هذا الشأن ) فى النهاية ان لا ادعو للمثلية وربما لايفكر احد من المثليين انفسهم بذلك ولكن جل ما اريدة ان ترحموا هؤلاء الناس من السب والتجريح على شىء خارج عن رادتهم ولم يختاروة ، وكفاهم ما يلاقونة من حيرة وخوف تجاة المجتمع وتجاة الله والدين ...وتجاة انفسهم كذلك .
تحياتى
مرحبا. لا اعتقد ان علينا ان نعتذر الى الله عن حب الله او غيره من الرجال. ونحن مثليون جنسيا بسبب طبيعه خلق لنا كذلك. الا ان نحب الحياة والتمتع بها. لا حرج فيه وهذا ما نقوم به. ومن الحب فقط. ومن حب الناس لدينا من نفس الجنس ، ولكنه الحب للنفس ان الرجل يمكن ان يكون لها في بعض الاحيان حب امرأة بين رجلين هو اكثر واكثر نقيه بلاحدود الحب بين الزواج العادي. ايار / مايو والسلام عليكم
لا أحد يلوم المثلي علي مشاعره
ولكن اللوم يكون في التمادي في العلاقات الجنسية
فحتي ما تسميهم المغاييرين ... لا أحد يلومهم علي مشاعرهم نحو النساء
ولكن الله سبحانه وتعالي يعاقب علي الزنا .
هناك حدود وضوابط .. والإنسان ليس مسير في كل شئ كما يظهر في كلامك أخي
الإنسان مخير في سلوكه الحياتي ولهذا خلق الله الجنة والنار والثواب والعقاب ليجزي كل شخص عن اخياره .
لك تحياتي
نعتذر عن محو بعض التعليقات الواردة على موضوع
أدم و الشجرة المحرمة
لتفرع و تشتت التعليقات و خروج بعض التعليقات عن كونها مجرد تعليق على الموضوع و وجود بعض الكراهية و البغض الغير مبرر من بعض المدونيين و التي اعتقد ان لها ابعاد شخصية و يستطيع من يريد اذا كان لديه وجهة نظر حقيقية حول نفس الموضوع ان يكتب في مدونته الخاصة ما يريد بدون تجريح في شخصيتي و اقتصار الموضوع على الفكرة التي يتم تناولها و ربنا يشفي المرضى جميعاً
الله عليك يا كريم بجد احلى كلام واكتر كلام عجبني في المدونه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القي السلام عليك وادعي لك الله ان يزيدك علما ونورا
كريم .. كنت اتمني بس اوضح معلومة صغيرة
اذا كان الله قد خلق لادم الشجرة ليري ما اذا كان سيأكل منها ام لا هذا من حكمة الله في اشياء كثيرة ومن منطلق حديثنا في موضوع المثلية فلنركز علي نقتطين :
أ ) ان الله خلق الشجرة ما ليري قوة الارادة تبع سيدنا ادم ولكن ليعلمة التوبه بعد ان يعصي الله ويبكي ويروح ويذهب مسرعا بين انحاء الجنة كلها طالبا هعو وحواء المغفرة من الله وقد كان وقد علمه الله الكلمات اللتي يغقر بها الذنوب
فالحكمة هي التوبه والندم والسعي في ارجاء الارض كلها بحثا عن ارضاء الله وليس بالاستسلام والسلبية عند ارتكاب الخطأ
ب) ان ادم عندما اكل من الشجرة ظهرت له وحواء سوئاتهما وهي مفاتن الجسد والعورات لكل منهما ... وعندئذ لم يحاسب الله ادم علي ظهور تلك العيوب الجسدية واللتي كانت تعتبر عيوب غريبة جدا في اهل الجنة .. فهل الجنة ليس فيهم من العورات والمفاتن
ولكن حاسبة الله علي العيوب النفسية اللتي سببها بنفسه لنفسه .. فقد علمه الله الحلال والحرام وكان ادم بالغا وعاقلا ورشيدا وذو حكمة ليعرف الفرق بين كل منهما
ولذا مادامت توفرت فيك كل من الصفات السابقة فانت ملزم لان ترجع لربك وتحذو حذو سيدنا ادم في التوبه لعل الله يغفر لنا جميعا
شكرا لسعه صدرك
انت مسمعتش عن قوم لوك الذين يأتون الرجال شهوة من دون النساء ... انت ازاي بكل بساطه عايز تقارن الشذوذ الجنسي اللى هو من الكبائر عن د الله بتفاحة سيدنا آدم !!
انت بكل بساطه يا اما صرت عبد لهواك او يا اما بتغالى فى توبتك على الله
انا ممكن اقتل واحد كل يوم .. وهبقى عارف اني عصيت ربنا وهطلب منه المغفره والرحمه ... بس هلى ده يكفي اني أحاج ربنا يوم القيامه واقوله انا كنت دعيييييف يا رب وكمان مش انا كنت بستغفرك ؟؟!!بطاو بضان يا شوية شواذ
Post a Comment
اشكرك على إهتمامك وتعليقك .. والإختلاف في وجهات النظر شئ مقبولة ما دام بشكل محترم ومتحضر .. واعلم أن تعليقك يعبر عنك وعن شخصيتك .. فكل إناء بما فيه ينضح .