على الرغم من انني أخشي السفر عندما اكون مصاب بالاكتئاب و لكنني سمعت نصيحة الصديق ميدو بالخروج و تغيير الجو العام . و بالفعل فقد قررت اليوم أن أذهب لزيارة ميدو بالاسكندرية .
اتصلت بميدو لترتيب اللقاء و بالفعل خرجت بعد الغداء إلي محطة القطار حجزت في القطار القادم و انتظرت على الرصيف تلفحني حرارة الجو الخانقة .. اخرجت روايتي الجديدة لأقرأ بها تجذبني تلك الشخصية الصعيدية و ما تمر بها من مواقف الحياة و لكن قطع هذا رنين الهاتف المحمول .. نظرت إلي الهاتف وجدته رقم و ليس اسماً فضغط على مفتاح الاجابة و قلت : ألو . اجاب الطرف الثاني : ألو .
عرفت الصوت انه ( تامر ) نسيت اني بالأمس بعد صراع قررت أن أمحو كل ارقامه من على هاتفي . دوماً اضعف و اتصل به . صحيح ان مكالمتي تلك تكون قصيرة جدا . كلمات قليلة منى ( ألو ) ( انت كويس ؟) ( مش عاوز حاجة ؟ ) و كذلك اجابات أقصر منه ( ألو ) ( الحمد لله ) ( لا شكرا ) و تنتهي المكالمات على هذه الشاكلة . بالطبع هناك الكثير من الكلمات التي لا تستطيع الخروج و التي تنتقم مني بعد نهاية المكالمة و تعاقبني عن عدم اخراجها في الحوار . لهذا قررت ان انهي الموضوع و حتى لا يكون هناك مجال للضعف فقد محوت كل الأرقام الخاصة به .. علما بأنني متأكد اني سأندم على فعلتي تلك و انني سأعاقب نفسي لاني قمت بذلك . و لكن في الحالتين فأنا أعاني فما المانع من تجربة نوع جديد من المعاناة و في نفس الوقت احفظ كرامتي و ماء وجهي .
نعود مرة ثانية للحوار و بعد ألو قال تامر :
- انت فتحت ليه ؟
- أنا أسف مش أخدت بالي ( لم استطع قول أنني محوت أرقامه ) فترة صمت ثم قلت له :
- انت كويس ؟
- أيوة الحمد لله
انتظرت أن تنتهي المكالمة فإذا به يكمل :
- أه انا كنت عاوز أقولك اني روحت لدكتور ..
- ( قاطعته ) أيوة عرفت
- و الحمد لله دلوقتي مشاكلي مع أهلى خلاص اتحلت
- الحمد لله
فترة صمت ثم النهايات التقليدية للحوار و انتهت المكالمة . اغلقت الهاتف و كذلك الكتاب . و جلست حائراً تارة اجد ابتسامة فوق وجهي و تارة يملئه العبوث .. دار في عقلي ما اهمية أن يخبرني بانتهاء مشاكلة مع اهله . هل تلك المشاكل كانت سبب في ابتعاده عني ؟ بالطبع لاء .. جلست شارداً أفكر و اتمني و أحلم و اتخيل ... إلخ حتى جاءت صفارة القطار نهضت ابحث عن العربة المدونة فوق تذكرتي و دخلت ابحث عن رقم المقعد و جلست .
كان بجواري شاب ذو ملامح جميلة . كان يقرأ احدي الجرائد الرياضية . اخرجت روايتي و جلست انا الأخر اقرأ بها . مرت الأحداث في الرواية و كذلك مر الوقت في الواقع . اعتقد ان الشاب الجالس بجواري انهى القراءة و بدأ الانشغال في مشاهدة ما خارج القطار و فجأة وجدت الشاب يبحث عن شىء ما بجواره و تحت المقعد . فسألته :
- انت ضايع منك حاجة ؟
- الجريدة
وجدها أسفل مقعده و لكن أمام الركاب الجالسين خلفنا . التقطها . و ابتسم لي و اجبت الابتسامة بابتسامة و عرض علي أن اقرأ الجريدة . فاجبته شاكراً حيث انني بالفعل اقرأ روايتي . اظهر الأهتمام بالرواية فاعطيته نبذة عن احداث الرواية . و انني احب قراءة الروايات و لا أحب قراءة الجرائد .
سألته ان كان من مستخدمي النت . أجاب انه قليلاً ما يستخدمه و أخر مرة كان يبحث عن تسجيل حلقة العاشرة مساءاً للقاء أحمد عز و مني الشاذلي .. عبرت له عن حبي و اعجابي الشديد بالمذيعة مني الشاذلي و انني لم أشاهد تلك الحلقة مع أحمد عز و لكني قرأت عنها في احدى المدونات و ان ما يحدث هو نتيجة حتمية للرأسمالية و الخصخصة ذلك المنهاج المتبع حالياً .. سألني ما معنى مدونة ؟ شرحت له المعني و دور المدونين العظيم و مجهوداتهم المعترف بها دوليا و خصوصا في مجالات حقوق الانسان و المجالات السياسية و انهم اصبحوا مركز صداع و قلق لكثير من السياسات و اعطيته نموذج من تلك المدونات مثل الوعي المصري لوائل عباس و تلك الفديوهات التي دائما يفجر بها قضايا حقوقية ساخنة و كثير من المدونات الأخري .. بالطبع لم أذكر له أي شيء عن مدونتي و لكنه لم يغفل هذا و سألني ان كنت أملك مدونة ؟ ترددت في الاجابة قلت له نعم و سكت ثم قلت اسمها يوميات كريم .
باقي الحديث كان تقليدي عن ماذا سافعل في الاسكندرية و متى ساعود حتى وصلنا فسلمت عليه و غادرت القطار لمقابلة الصديق العزيز ميدو الذي رحب بي بشكل رائع و اشكره على كل مافعله من أجلي .. تمشينا على الكورنيش و تناولنا العشاء في مطعم رائع و جلسنا في احدى الكافتريات القريبة من البحر و ذهبنا الي بئر مسعود .. اعرف تلك العادة التي يفعلها الكثيرون حيث يلقون بقطع النقود المعدنية بعد أن يتمنوا ما يشتهون من الأمنيات .. ذهبت كثيرا قبل هذا الى هذا البئر لكني لم القي إليه بشىء .. ليس بخلاً .. و انما عدم اعتقاد بما يحدث .. شجعني ميدو أن أفعل .. اخرجت حافظة النقود للأسف لم اجد سوي قطعة معدنية ب 10 قروش .. يا لهذا الحظ ..دوما كنت احتفظ بجنيهات معدنية - تلك العملة الجديدة التي احبها .. اقترحت ان ارمي عملة ورقية .. بالطبع لا تصلح .. عموما 10 قروش بقى و خلاص يعني هو بجد .. امسكت بالقطعة المعدنية في يدي و روحت افكر في الأمنية .. ماذا أتمنى ؟ ماذا أتمنى ؟ ذهبت كل الأمنيات و الاحلام ليس هناك غير شىء واحد .. يا لك من قلب عقيم .. حاولت ان ابعد تلك الأمنية التي يلح قلبي في ان اتمناها و انا احاول ان استبدلها بغيرها .. ما المانع ان اتمنى ان اصبح من اغنى الناس .. أي حاجة بقى غير الامنية القلبية .. حتى هنا الصراع و الضعف موجودين هنا .. قال يعني هتحقق .. خلاص خلاص زي ما انت عاوز ايها القلب اللعين .. و تمنيت تلك الامنية السخيفة و القيت العملة .
بعد الساعه الثانية صباحاً اتجهنا إلي محطة القطار للعودة لم نجد سوى قطار عادي او كما يسمي مميز - يا سيدي هي الاسامي بتلزق - دفعت ثمن التذكرة و انتظرنا قدوم القطار المميز بأي شىء لا اعرف .. كان في اعتقادي ان يكون القطار خاليا و انني سأبحث عن مكان يجلس به مجموعة من الناس و لا أجلس في عربة خالية من الركاب .. هكذا نصحني الصديق العزيز ميدو .. و جاء القطار و اذا به ظلام في ظلام و لا شمعة حتى تنور الطريق .. و مفيش و لا كرسي فاضي .. ايوة كده الونس حلو برده .. اكتشفت بقى ان القطار العادي قصدي المميز فيه حجز .. بس مش حجز اللي اعرفه اللي بيبقى مبلغ زيادة فوق التذكرة .. لا ده حجز من نوع اخر .. حجز بالدراع ووضع اليد او الشنطة او حتى كيس زبالة و اوعي وشك بقى و محدش يقدر يتكلم .. و دول صعايدة يا بوي و فتح مخك معايا .
لقيت باب طيب كده و ابن حلال وقفت جنبه في الهوا اشاهد تارة الظلام بالخارج و الظلام بالداخل و اخذت ادنن باغنية معرفش مين بيغنيها :
قوم ولعلك شمعة و امسكها ف ايديك
و ف عيوني دمعة نورها مستنيك
اعتذر اذا كان هناك اخطاء في الاغنية الرائعة المناسبة للجو و المناخ العام المصاحب لعربات الدرجة التانية مميز .. حتى وصلنا محطة مش شفت اسمها صراحة لقيت ناس بتقوم و بينزلوا .. فرحت قوي و جريت على اقرب كرسي .. قصدي 4 كراسي مرة واحدة .. اشكرك يا رب .. جلست و اخدت راحتي ع الاخر .. فرحان فرحان .. و بعدين بقى طلعت الموبيل قولت اعاكس الناس الساعه 5 الصبح .. اشمعنى انا صاحي .. و كمان اتصل بماما اقولها اني في الطريق
اه نسيت اقولكم ان ميدو اتصل بيا و انا واقف بغني قوم ولعلك شمعة .. و شرحتله الموقف اللي انا فيه و بقى قلقان عليا و كل شوية يتصل يطمن عليا و وصلت الحمد لله فرحان بالجو الجميل بتاع الصبح اللي بقالي كتير قوي مش شفته و روحت البيت سعيد و مبسوط و كتبت الكلام ده و هقوم انام بقى .. تصبحوا على خير
اتصلت بميدو لترتيب اللقاء و بالفعل خرجت بعد الغداء إلي محطة القطار حجزت في القطار القادم و انتظرت على الرصيف تلفحني حرارة الجو الخانقة .. اخرجت روايتي الجديدة لأقرأ بها تجذبني تلك الشخصية الصعيدية و ما تمر بها من مواقف الحياة و لكن قطع هذا رنين الهاتف المحمول .. نظرت إلي الهاتف وجدته رقم و ليس اسماً فضغط على مفتاح الاجابة و قلت : ألو . اجاب الطرف الثاني : ألو .
عرفت الصوت انه ( تامر ) نسيت اني بالأمس بعد صراع قررت أن أمحو كل ارقامه من على هاتفي . دوماً اضعف و اتصل به . صحيح ان مكالمتي تلك تكون قصيرة جدا . كلمات قليلة منى ( ألو ) ( انت كويس ؟) ( مش عاوز حاجة ؟ ) و كذلك اجابات أقصر منه ( ألو ) ( الحمد لله ) ( لا شكرا ) و تنتهي المكالمات على هذه الشاكلة . بالطبع هناك الكثير من الكلمات التي لا تستطيع الخروج و التي تنتقم مني بعد نهاية المكالمة و تعاقبني عن عدم اخراجها في الحوار . لهذا قررت ان انهي الموضوع و حتى لا يكون هناك مجال للضعف فقد محوت كل الأرقام الخاصة به .. علما بأنني متأكد اني سأندم على فعلتي تلك و انني سأعاقب نفسي لاني قمت بذلك . و لكن في الحالتين فأنا أعاني فما المانع من تجربة نوع جديد من المعاناة و في نفس الوقت احفظ كرامتي و ماء وجهي .
نعود مرة ثانية للحوار و بعد ألو قال تامر :
- انت فتحت ليه ؟
- أنا أسف مش أخدت بالي ( لم استطع قول أنني محوت أرقامه ) فترة صمت ثم قلت له :
- انت كويس ؟
- أيوة الحمد لله
انتظرت أن تنتهي المكالمة فإذا به يكمل :
- أه انا كنت عاوز أقولك اني روحت لدكتور ..
- ( قاطعته ) أيوة عرفت
- و الحمد لله دلوقتي مشاكلي مع أهلى خلاص اتحلت
- الحمد لله
فترة صمت ثم النهايات التقليدية للحوار و انتهت المكالمة . اغلقت الهاتف و كذلك الكتاب . و جلست حائراً تارة اجد ابتسامة فوق وجهي و تارة يملئه العبوث .. دار في عقلي ما اهمية أن يخبرني بانتهاء مشاكلة مع اهله . هل تلك المشاكل كانت سبب في ابتعاده عني ؟ بالطبع لاء .. جلست شارداً أفكر و اتمني و أحلم و اتخيل ... إلخ حتى جاءت صفارة القطار نهضت ابحث عن العربة المدونة فوق تذكرتي و دخلت ابحث عن رقم المقعد و جلست .
كان بجواري شاب ذو ملامح جميلة . كان يقرأ احدي الجرائد الرياضية . اخرجت روايتي و جلست انا الأخر اقرأ بها . مرت الأحداث في الرواية و كذلك مر الوقت في الواقع . اعتقد ان الشاب الجالس بجواري انهى القراءة و بدأ الانشغال في مشاهدة ما خارج القطار و فجأة وجدت الشاب يبحث عن شىء ما بجواره و تحت المقعد . فسألته :
- انت ضايع منك حاجة ؟
- الجريدة
وجدها أسفل مقعده و لكن أمام الركاب الجالسين خلفنا . التقطها . و ابتسم لي و اجبت الابتسامة بابتسامة و عرض علي أن اقرأ الجريدة . فاجبته شاكراً حيث انني بالفعل اقرأ روايتي . اظهر الأهتمام بالرواية فاعطيته نبذة عن احداث الرواية . و انني احب قراءة الروايات و لا أحب قراءة الجرائد .
سألته ان كان من مستخدمي النت . أجاب انه قليلاً ما يستخدمه و أخر مرة كان يبحث عن تسجيل حلقة العاشرة مساءاً للقاء أحمد عز و مني الشاذلي .. عبرت له عن حبي و اعجابي الشديد بالمذيعة مني الشاذلي و انني لم أشاهد تلك الحلقة مع أحمد عز و لكني قرأت عنها في احدى المدونات و ان ما يحدث هو نتيجة حتمية للرأسمالية و الخصخصة ذلك المنهاج المتبع حالياً .. سألني ما معنى مدونة ؟ شرحت له المعني و دور المدونين العظيم و مجهوداتهم المعترف بها دوليا و خصوصا في مجالات حقوق الانسان و المجالات السياسية و انهم اصبحوا مركز صداع و قلق لكثير من السياسات و اعطيته نموذج من تلك المدونات مثل الوعي المصري لوائل عباس و تلك الفديوهات التي دائما يفجر بها قضايا حقوقية ساخنة و كثير من المدونات الأخري .. بالطبع لم أذكر له أي شيء عن مدونتي و لكنه لم يغفل هذا و سألني ان كنت أملك مدونة ؟ ترددت في الاجابة قلت له نعم و سكت ثم قلت اسمها يوميات كريم .
باقي الحديث كان تقليدي عن ماذا سافعل في الاسكندرية و متى ساعود حتى وصلنا فسلمت عليه و غادرت القطار لمقابلة الصديق العزيز ميدو الذي رحب بي بشكل رائع و اشكره على كل مافعله من أجلي .. تمشينا على الكورنيش و تناولنا العشاء في مطعم رائع و جلسنا في احدى الكافتريات القريبة من البحر و ذهبنا الي بئر مسعود .. اعرف تلك العادة التي يفعلها الكثيرون حيث يلقون بقطع النقود المعدنية بعد أن يتمنوا ما يشتهون من الأمنيات .. ذهبت كثيرا قبل هذا الى هذا البئر لكني لم القي إليه بشىء .. ليس بخلاً .. و انما عدم اعتقاد بما يحدث .. شجعني ميدو أن أفعل .. اخرجت حافظة النقود للأسف لم اجد سوي قطعة معدنية ب 10 قروش .. يا لهذا الحظ ..دوما كنت احتفظ بجنيهات معدنية - تلك العملة الجديدة التي احبها .. اقترحت ان ارمي عملة ورقية .. بالطبع لا تصلح .. عموما 10 قروش بقى و خلاص يعني هو بجد .. امسكت بالقطعة المعدنية في يدي و روحت افكر في الأمنية .. ماذا أتمنى ؟ ماذا أتمنى ؟ ذهبت كل الأمنيات و الاحلام ليس هناك غير شىء واحد .. يا لك من قلب عقيم .. حاولت ان ابعد تلك الأمنية التي يلح قلبي في ان اتمناها و انا احاول ان استبدلها بغيرها .. ما المانع ان اتمنى ان اصبح من اغنى الناس .. أي حاجة بقى غير الامنية القلبية .. حتى هنا الصراع و الضعف موجودين هنا .. قال يعني هتحقق .. خلاص خلاص زي ما انت عاوز ايها القلب اللعين .. و تمنيت تلك الامنية السخيفة و القيت العملة .
بعد الساعه الثانية صباحاً اتجهنا إلي محطة القطار للعودة لم نجد سوى قطار عادي او كما يسمي مميز - يا سيدي هي الاسامي بتلزق - دفعت ثمن التذكرة و انتظرنا قدوم القطار المميز بأي شىء لا اعرف .. كان في اعتقادي ان يكون القطار خاليا و انني سأبحث عن مكان يجلس به مجموعة من الناس و لا أجلس في عربة خالية من الركاب .. هكذا نصحني الصديق العزيز ميدو .. و جاء القطار و اذا به ظلام في ظلام و لا شمعة حتى تنور الطريق .. و مفيش و لا كرسي فاضي .. ايوة كده الونس حلو برده .. اكتشفت بقى ان القطار العادي قصدي المميز فيه حجز .. بس مش حجز اللي اعرفه اللي بيبقى مبلغ زيادة فوق التذكرة .. لا ده حجز من نوع اخر .. حجز بالدراع ووضع اليد او الشنطة او حتى كيس زبالة و اوعي وشك بقى و محدش يقدر يتكلم .. و دول صعايدة يا بوي و فتح مخك معايا .
لقيت باب طيب كده و ابن حلال وقفت جنبه في الهوا اشاهد تارة الظلام بالخارج و الظلام بالداخل و اخذت ادنن باغنية معرفش مين بيغنيها :
قوم ولعلك شمعة و امسكها ف ايديك
و ف عيوني دمعة نورها مستنيك
اعتذر اذا كان هناك اخطاء في الاغنية الرائعة المناسبة للجو و المناخ العام المصاحب لعربات الدرجة التانية مميز .. حتى وصلنا محطة مش شفت اسمها صراحة لقيت ناس بتقوم و بينزلوا .. فرحت قوي و جريت على اقرب كرسي .. قصدي 4 كراسي مرة واحدة .. اشكرك يا رب .. جلست و اخدت راحتي ع الاخر .. فرحان فرحان .. و بعدين بقى طلعت الموبيل قولت اعاكس الناس الساعه 5 الصبح .. اشمعنى انا صاحي .. و كمان اتصل بماما اقولها اني في الطريق
اه نسيت اقولكم ان ميدو اتصل بيا و انا واقف بغني قوم ولعلك شمعة .. و شرحتله الموقف اللي انا فيه و بقى قلقان عليا و كل شوية يتصل يطمن عليا و وصلت الحمد لله فرحان بالجو الجميل بتاع الصبح اللي بقالي كتير قوي مش شفته و روحت البيت سعيد و مبسوط و كتبت الكلام ده و هقوم انام بقى .. تصبحوا على خير
17 comments:
حمد لله ع السلامة يا جميل
إسكندرية فعلا أحلى بلد ف مصر
وربنا يوعدنا لو عليا كنت كل أسبوع هناك وأبات فيها كمان
نفسي لما أشتغل أستقر فيها
:)
اهلين كريم
جميل ماتكتب..تاسرنا كلاماتك و تشدنا الى متابعة الحدوته الصغيره الى النهاية..افضل ما في الوجود هي الصداقة التي ممكن ان تعوضنا عن الحب الضائع..مع الوقت ستنسى مصاعب الحب و المشاكل مع صديقك ..الكثير منا عمد الى اختيار مواصله علاقة ما من اجل الحب او حتى الاستقرار النفسي..لكن قلة منا نجحت في نحت اسس متينه لتلك العلاقة..انشاء الله تمنياتك تاخذ صداه في الواقع و ترى النور..لا نملك الا ان نحلم بان القادم يحمل معه كل جديد متوافق مع احلامنا و رغباتنا..دمت بخير..
صديقي العزيز
حمدلله على السلامة
اهم شيء انك تكون فرحت و ريحت بالك شوية من اي ضغط او مشاكل
ساعات كتيرة تغير الاماكن او تغيير الجو بيكون بفائدة كبيرة
مين عارف يمكن امنيتك تتحقق و تبقى غني اوي ... يارب تتحقق امنياتك
و بلاش بقى تركب القطر المميز ده تاني لان حتى الشمعة ماكنتش موجودة غير في الاغنية اللي دندنت بيها
تحياتي
هاي احمد منتصر
يا سيدي ربنا يحققلك حلمك و تستقر هناك
بس متنساش ترمي في بئر مسعود و تتمني يمكن الموضوع يصدق
هههههههههههه
**********
عزيزي سندباد
اشكرك لكلماتك
و اتمني حقا ان تتحقق احلامنا و امانينا كلنا
*********
حبيبة قلبي هارت بيت
ربنا يخليكي
بس للاسف يا ستي انا مش اتمنيت ابقى غني
اتمنيت امنية تانية غصب عني
و بخصو القطر المميز اكيد مش هركبه تاني و لو ركبته لازم اعمل حسابي و اخد دستتين شمع كده انور الليلة
ههههههههههه
ربنا يبسطك اكتر واكتر يا كريم وبخصوص تامر انا عندى احساس انه عايز يرجع لك بس خايف لانها مش اول مره يبعد
خايف انك ترفض
و ربنا يبسطك اكتر واكتر يا كيمو
بس لو اتحققت الاغنيه وبقين من اغنى اغنياء العالم
ابقى افتكرنا بكم مليون
هههههههههههههههههههههههههه
مرحبا كريم...أنا كريم من المغرب
جميل ما تكتب...أسلوبك رائع ومميز
تحياتي
اهلا ماجد
شكرا لتعليقك
بس انا مش اتمنيت ابقى غني
********
اهلا كريم من المغرب
شكرا ليك ، نورت المدونة
ya kuki ya gamil
eskenderia di agmal makan terouhou
3ala el 3oumoum rabena yehadi ballak we tertah
osbor we estana kol haga hatkoun kiwayesa we ensa
we kaman el train fi el dalma dah kan akid sha3eri awy hihihhihi!!!!
miss u my friend
dalia
حبيبى كريم صحيتك من النوم بعد الرحلة الشاقة دى بس عذرى انى كنت لسه جاى من السفر ونفسى اسمع صوتك
سامحنى ويابختك بالرحلة ويابختك بميدو
ويابختى بيك
نصيحة اخيرة من فيلم بتاع نجيب الريحانى
ان لم تكن معى والزمان شرم برم لاكنت معك والزمان ترللى
وانت عارف على مين المثل طبعا
حمدا الله على السلامة يا كيمو
على فكرة سفرياتك كترت ...ههههههههه
هى القاهرة ملهاش نصيب فى المشاوير دى ولا اية !
صديقتي الغالية داليا
شكرا ليكي و منورة المدونة
و اهو انا صابر خالص جدا
و اكيد كان القطار شاعري جدا جدا
ههههههههههه
*********
عم بيدو الغالي
يا سيدي و لا يهمك
نورت مصر
و بخصوص النصيحة بتاعة نجي الريحاني
بجد مش فاهم : مفيش ترجمة طيب ؟؟
*********
الغالي مصطفى محمود
يا سيدي سفرياتي لا كتير و لا حاجه
دا انا اكتر واحد كسلان جدا
و نادرا ما بخرج من البيت
بس اوعدك اني اعمل جولة سياحية بكل اقطار الوطن المصري
هههههههه
انتظروا مغامرات كيمو في الوطن المصري
قريبــــاً
كيمو يتحدى الملل
ههههههههههه
يا حبيبي يا كوكي انت اغلى ناسي
عارف ان انت قلبك دايما بيحس بيا
لما افتكرتني و رنتلي يومها كانت رنتك بجد احلى هدية في عيدميلادي
اني احس ان في روح في الدنيا دي حاسة بيا اوي كده في العالم دا دي تبقى اكبر نعمة من ربنا تأكدلي حب ربنا ان شاء الله
انت عارف انا بحس انك من لحمي و دمي
خللي بالك من نفسك يا كوكي و ربنا معاك دايما و يحبك و يرضا عنك
و بجبر بخاطرك دايما يا رب
إزايك كريم:
يا ريت تفتح مدونتي ، فيه واجب مطلوب منك تحله.
حبيبتي الغالية هنا
ربنا يخليكي ليا و متشكر على الكلام الجميل قوي ده
و مش هرد على كلامك ده هنا
كل اللي عاوز اقولهولك
انك وحشاني قوي و نفسي اشوفك جدا
يا رب يكون ده قريب
و تكوني بخير و كويسة و زي القمر
بحبك قوي
حمد لله على السلامة ياجميل ..
انا عارف انها متأخرة بس ماشوفتش البوست ده غير دلوقتى .. وربنا يحقق الامنية اللى اتمنيتها ان شاء الله .. ويارب تكون قضيت وقت جميل زيك كدة فى مدينة الاسكندرية .. محبوبتي ومعشوقتي الى الأبد ..
على فكرة انا ماعرفكش شخصيا .. بس بجد اتمنى انى الاقي شخص فى الواقع يكون فيه 10 % من كريم عزمي .. ولو قابلت كريم عزمي ذات نفسه .. مش هابقي عايز اى حاجه من الدنيا .. وللعلم انا مش ببحث عن الجنس نهائي .. انا عايز انسان وقت اما احتاج اتكلم الاقيه واعرف اتكلم معاه براحتى ... وأكيد هاسمع له وقت مايحتاجني .. أكيد .. :)
انا اسمي محمد ..
احبك وانتا رايق ومبسوط يا كيمو
اهى دى البوستات ولا بلاش
;)
حمدلله ع السلامة ... عشان كدا اسكندرية رحبت بعاصفة الكتابة المميزة واوفته حقه من الجو الاسكندراني
اتمني انك تكون موفق في حياتك مع شريك حياتك بالامنية اللي قد تكون بنظرك سخيفة ....
Post a Comment
اشكرك على إهتمامك وتعليقك .. والإختلاف في وجهات النظر شئ مقبولة ما دام بشكل محترم ومتحضر .. واعلم أن تعليقك يعبر عنك وعن شخصيتك .. فكل إناء بما فيه ينضح .