اصبح كريم جزء من هذا العالم الذي كان يخاف منه و يتجنبه طوال الوقت خوفا من الناس و يشعر الآن بالقوة امام الأخرين و يشعر بسعادة كلما خاض تجربة احتكاك مع العالم الجديد عليه.. بالطبع مواقف صغيرة قد لا ينتبه لها الأخرين و لا يعيرها أي شخص اهتمام و لكنه فقط الوحيد القادر على رؤيتها و احساسه بالفارق الضخم ما بين ما كان عليه سابقاً و ما يمر به الآن .. لم يعد يهتم برأي الناس به و لا كيف يراه الناس .. المهم الأن ماذا يريد هو . و سعادته باحساسه بالتغيير .
و لكن يبقى حبه لتامر الذي لم يعد يقوى على اخفاءه .. لم يعد قادر على تجنب هذه المشاعر و لا هذا الحزن الذي يسببه له هذا الحب . لم يعقد قادر على تجاهل هذا الشوق داخله و الحنين إلى ان يكونا سوياً . و لكن كيف يعبر عن هذا الحنين او هذا الشوف و لمن ؟ لم يعد تامر يحبه . صراع داخلي بين شوقه لتامر و بين كرامته . لا يستطيع ان يعبر عن شوق و حنين لشخص لم يعد يحبه .. اذا فالحزن هنا مضاعف . ليست المشكلة شوق و حنين فقط و لكن أيضا احساس بالضعف و احساس بالمهانة من استجداء الحب .
حاول الخروج و الجلوس في الكافتيريا و لكن كلما شرد عقله قليلاً وجد عيناه تنزف دمعاً .. هرب من الكافتريا إلى الشارع .. كم يكره ضعفه هذا .. قال قبل هذا أن الحب ليس ضعف و لكنه الأن ضعيف . ماذا يفعل تجاه هذه المشاعر التي تجتاح كل ذرة في كيانه .
اتصل بتامر و بعد الكلام المعتاد و السؤال عن الأحوال قاله له كريم :
- ممكن أطلب منك طلب ؟
- ايوة
- يا ريت لو قابلت حد كويس و حبيته و بدأت معاه علاقه اوعدني انك تقولي .
- ماشي اوعدك .
سكت كريم و الألم يعتصر قلبه و لكنه عاد يكمل حواره :
- انا بحبك
- ماشي
مع نهاية المكالمة كانت دموع كريم تسقط من عينيه . . و بدأ يؤنب نفسه ماذا كان ينتظر ان يسمع منه . هل كان يتوقع رد مختلف ؟ هل كان يتوقع ان يقول له انه يحبه ؟ فهو موقفه واضح و قال انه لم يعد يحبه مع اعطاء بعض الاسباب الواهية غير المقنعة .. لما كل هذا العذاب ؟ هل هو يتعذب او حتى يفكر بك او يهتم لمشاعرك ؟ هو فقط يهتم بنفسه .
قرر كريم ان يبتعد عن تامر .. لن يقبل ان يصل لتلك الحالة التي وصل لها د/ ونيس بطل رواية ( العلم ) بقلم فتحي امبابي و تلك الحالة التي وصل لها ونيس بعدما تركته حبيبته سالمين و تزوجت من رجل أخر .. لابد ان يمحوه من حياته و لو مؤقتاً حتى ينسي طعم شفتيه و مذاق لعابه و لمسه يديه و دفء جسده كل شىء كل شىء لا بد أن يُمحى من ذاكرته .. لن يستطيع التخلص من تلك المشاعر و هو يحيم حوله .. لابد ان يبتعد عنه و ألا يفكر به .. فهو الآن مثل المدمن لابد ان يُوقف استخدام تلك المادة التي ادمنها حتى يستطيع التخلص من تأثيرها عليه .
مر يومان كان يتألم و يبكي تقريباً طوال الوقت .. حتى جاء اتصال من اخته (نونا ) صاحبه أرق قلب .. حكي لها عما يعانيه من ألم كان صوته مخنوق و بالكاد كانت تخرج الكلماته منه غير واضحة . و الدموع تصاحب كلماته حتى انتهي من كلامه .
تحدثت نونا إليه طويلاً و اعطته الكثير من النصائح و حاولت ان تخرجه من تلك الحالة و انه لن يستطيع ان ينسي تلك المشاعر في ساعات او ايام و لكن عليه ان يشغل تفكيره بشىء مختلف و ان الحياة لن تنتهي بخروج تامر من حياته و ان تامر ما زال صغيرا و لا يعرفه قيمته .. و انه لا يستحق قطعة الشيكولاتة البيضاء – تقصد كريم – فهي دائما تطلق عليه هذا التشبيه و نصحت كريم ان يذهب للدكتور أوسم الطبيب النفسي حتى يخرج من حالة الاكتئاب التي يمر بها .
شعر كريم بالراحة بعد الحديث مع نونا .. كم تمني لو كانت اقرب قليلا ، لو كانت تسكن نفس المدينة و ان يتقابل معها كل يوم . لن يجد احد مثلها كصديقة و كأخت له .. كم استفاد منها و من شخصيتها الجميلة .. هى من شجعت كريم على القراءة و غيرت الكثير من حياته .. يشعر حقاً انها ليست من البشر .. من يعلم ربما تكون أحد ملائكة الله في الأرض .
بعد مرور 4 ايام من عدم اتصال كريم بتامر .. رن جرس الموبيل بتلك النغمة الخاصة كاد أن يبكي كريم لولا انه كان يركب ميكروباص وقتها .. لم يعرف كريم ما هو التصرف الصحيح . هل يجيب عليه أم لا يجيب ؟ و مع تكرار الأتصال من تامر . أجاب كريم قائلاً :
- ألو ازيك ؟
- الحمد لله و انت ؟
- الحمد لله كويس
- أيه انت مخاصمني ؟
- لاء مش كده .. بس عاوز أبعد شوية
- اممممم عموما براحتك
- لاء هو مش عشانك ، ده عشاني .. أنا فعلاً تعبان
- ماشي .. سلام
- سلام
لم يستطيع كريم أن يحدد مشاعره بعد نهاية تلك المكالمة . لكنه طوال الطريق كان ينظر خارج العربة .. امتلئت عيناه بدموع حاول جاهدا ان لا تسقط ، لا يهتم ان يراها الناس و لكنه لا يريد ان يبكي الآن .
و لكن يبقى حبه لتامر الذي لم يعد يقوى على اخفاءه .. لم يعد قادر على تجنب هذه المشاعر و لا هذا الحزن الذي يسببه له هذا الحب . لم يعقد قادر على تجاهل هذا الشوق داخله و الحنين إلى ان يكونا سوياً . و لكن كيف يعبر عن هذا الحنين او هذا الشوف و لمن ؟ لم يعد تامر يحبه . صراع داخلي بين شوقه لتامر و بين كرامته . لا يستطيع ان يعبر عن شوق و حنين لشخص لم يعد يحبه .. اذا فالحزن هنا مضاعف . ليست المشكلة شوق و حنين فقط و لكن أيضا احساس بالضعف و احساس بالمهانة من استجداء الحب .
حاول الخروج و الجلوس في الكافتيريا و لكن كلما شرد عقله قليلاً وجد عيناه تنزف دمعاً .. هرب من الكافتريا إلى الشارع .. كم يكره ضعفه هذا .. قال قبل هذا أن الحب ليس ضعف و لكنه الأن ضعيف . ماذا يفعل تجاه هذه المشاعر التي تجتاح كل ذرة في كيانه .
اتصل بتامر و بعد الكلام المعتاد و السؤال عن الأحوال قاله له كريم :
- ممكن أطلب منك طلب ؟
- ايوة
- يا ريت لو قابلت حد كويس و حبيته و بدأت معاه علاقه اوعدني انك تقولي .
- ماشي اوعدك .
سكت كريم و الألم يعتصر قلبه و لكنه عاد يكمل حواره :
- انا بحبك
- ماشي
مع نهاية المكالمة كانت دموع كريم تسقط من عينيه . . و بدأ يؤنب نفسه ماذا كان ينتظر ان يسمع منه . هل كان يتوقع رد مختلف ؟ هل كان يتوقع ان يقول له انه يحبه ؟ فهو موقفه واضح و قال انه لم يعد يحبه مع اعطاء بعض الاسباب الواهية غير المقنعة .. لما كل هذا العذاب ؟ هل هو يتعذب او حتى يفكر بك او يهتم لمشاعرك ؟ هو فقط يهتم بنفسه .
قرر كريم ان يبتعد عن تامر .. لن يقبل ان يصل لتلك الحالة التي وصل لها د/ ونيس بطل رواية ( العلم ) بقلم فتحي امبابي و تلك الحالة التي وصل لها ونيس بعدما تركته حبيبته سالمين و تزوجت من رجل أخر .. لابد ان يمحوه من حياته و لو مؤقتاً حتى ينسي طعم شفتيه و مذاق لعابه و لمسه يديه و دفء جسده كل شىء كل شىء لا بد أن يُمحى من ذاكرته .. لن يستطيع التخلص من تلك المشاعر و هو يحيم حوله .. لابد ان يبتعد عنه و ألا يفكر به .. فهو الآن مثل المدمن لابد ان يُوقف استخدام تلك المادة التي ادمنها حتى يستطيع التخلص من تأثيرها عليه .
مر يومان كان يتألم و يبكي تقريباً طوال الوقت .. حتى جاء اتصال من اخته (نونا ) صاحبه أرق قلب .. حكي لها عما يعانيه من ألم كان صوته مخنوق و بالكاد كانت تخرج الكلماته منه غير واضحة . و الدموع تصاحب كلماته حتى انتهي من كلامه .
تحدثت نونا إليه طويلاً و اعطته الكثير من النصائح و حاولت ان تخرجه من تلك الحالة و انه لن يستطيع ان ينسي تلك المشاعر في ساعات او ايام و لكن عليه ان يشغل تفكيره بشىء مختلف و ان الحياة لن تنتهي بخروج تامر من حياته و ان تامر ما زال صغيرا و لا يعرفه قيمته .. و انه لا يستحق قطعة الشيكولاتة البيضاء – تقصد كريم – فهي دائما تطلق عليه هذا التشبيه و نصحت كريم ان يذهب للدكتور أوسم الطبيب النفسي حتى يخرج من حالة الاكتئاب التي يمر بها .
شعر كريم بالراحة بعد الحديث مع نونا .. كم تمني لو كانت اقرب قليلا ، لو كانت تسكن نفس المدينة و ان يتقابل معها كل يوم . لن يجد احد مثلها كصديقة و كأخت له .. كم استفاد منها و من شخصيتها الجميلة .. هى من شجعت كريم على القراءة و غيرت الكثير من حياته .. يشعر حقاً انها ليست من البشر .. من يعلم ربما تكون أحد ملائكة الله في الأرض .
بعد مرور 4 ايام من عدم اتصال كريم بتامر .. رن جرس الموبيل بتلك النغمة الخاصة كاد أن يبكي كريم لولا انه كان يركب ميكروباص وقتها .. لم يعرف كريم ما هو التصرف الصحيح . هل يجيب عليه أم لا يجيب ؟ و مع تكرار الأتصال من تامر . أجاب كريم قائلاً :
- ألو ازيك ؟
- الحمد لله و انت ؟
- الحمد لله كويس
- أيه انت مخاصمني ؟
- لاء مش كده .. بس عاوز أبعد شوية
- اممممم عموما براحتك
- لاء هو مش عشانك ، ده عشاني .. أنا فعلاً تعبان
- ماشي .. سلام
- سلام
لم يستطيع كريم أن يحدد مشاعره بعد نهاية تلك المكالمة . لكنه طوال الطريق كان ينظر خارج العربة .. امتلئت عيناه بدموع حاول جاهدا ان لا تسقط ، لا يهتم ان يراها الناس و لكنه لا يريد ان يبكي الآن .
9 comments:
السلام عليكم إزايك يا صديقى العزيز
عشانك يا صديقى العزيز كمل و هتقدر عشانك وعلشان حياة لسه جاية مليانة إن شاء الله بالحب الحقيقى و الأمل كمل و هتقدر
تامر إنت حبيته , عشقته و إنت برضاه يا كريم اللى هتقدر تتغلب على الحب ده و متسمحش له إنه يستنذفك و يستنذف حاجات كتيرة فى الحياة يمكن مابنشوفهاش لاننا مابنفكرش فيها و يمكن إنت بدأت تفتح لنفسك أبواب جديدة و تعيش حياة جديدة فأرجوك كمل ياصديقى كمل و هتلاقى ناس بتحبك برضاه و إسمح لى هأقولك كمان إنك إن شاء الله هتلاقى إنسانة إنسانة يا كريم هتحبك حب مافيش إنسان أخر ممكن يعبر لك عن معناه إلا هى حتى إنت يا كريم المفعم بالحب
كمل يا كريم من أجل الحب حب صدقنى يا كريم هتلاقى فيه كل معانى الحب اللى أنت محتاجها أنا مستانيه برضاه يا كريم و باقول يارب يارب قربه لى و باقول يا كريم ربنا يقربه لك بس إنت كمل يا كريم و ربنا مطلع و عالم و قريب و حبيب أكثر منى و أكثر من أى حد هيأولك بحبك بس إنت قرب يا كريم و أقول له يا رب أنا نفسى أقدر نفسى أكمل
أنا سعيد جدا بمعرفتك يا كريم و أتمنى أن نكون أصدقاء بجد و على العموم إذا إحتجتنى يا كريم فإن شاء الله هتلاقنى
مع السلامة يا صديقى الجديد و المتجدد
مع السلامة يا كريم
العزيز كريم،
لن أقول لك إكره تامر أو لا تهتم بأمره أو إنساه لاني أعرف حق المعرفة أنه لو كنت تحبه حقاً لن يمكنك فعل تلك الأفعال مهما حاولت. لا أعلم ما هي الأسباب الواهية التي أبعدت تامر عنك ولا أعلم إن كان من الأفضل لك الإستمرار بحبه أم لا ولكن أعلم بأن الألم الذي تشعر به سيخف كثيراً إن قمت بتعبئة وقتك بعمل ما كالتطوع مع مؤسسة خيرية أو ممارسة هواية تحبها. أما بالنسبة لتامر فعلى ما يبدو أنه يريد صداقتك فقط لا أكثر. لا أعلم ما هي الأسباب التي تدعو أحد "لتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية" فبعد أن كان حبيبك يريد أن يخفض العلاقة لصداقة فقط. فكر جيداً في الأسباب التي أدت إلى ذلك وإن رأيت أن تلك الأسباب لن تتغير، فعندها حاول أن تتناسى تامر وتبدأ بعيش حياتك "أنت". مع أمنياتي لك بالسعادة.
معن الأردني
عزيزي كريم
الي انت بتعمله حلو انك تحاول تاخد راحة او اجازة من تامر
وكويس انكط عرفت اخرة الي انت بتعملوا في نفسك , حاول تعيش حياتك
و حاول تتناسي تامر لانك صعب انك تنسي
وكل حاجة في الاول بتبا صعبة انت حتتالم في الاول بس حاول واصبر لحد متعدي المرحلة دي وتتحرر من حبك لية وكمل وان شاء اللة تعدي المرحلة دي باقل خسار ممكنة
سلام
Dear K,
Plz give the time and space to say this, I'll try to be supportive to u as they say if u see ppl's misery u feel good about urself
Dear there is steps in ur road u have to take to be able to forget & I guess u started them already it just need time, it’s a road of pain and thorns but evencially u have to take it to move on in your life , words r easy I know but reality is hard " patience and more patience " and u will cross this long bridge of agony and fear.
I've been reading this blog for long time now and I usually do not leave comments but I'm always here
Maybe this blog is ur feelings and thoughts but for me its part of my life, maybe u think that I'm hallucinating or making this up but believe me dear that if I come everyday from work and the 1st this I do at my house is to see if u write anything new that means that what u write has touched my soul somehow and affected my life
I've been silence since forever, and maybe u wondering if I decided to be silence why did I speak now
I have to reasons for that the actually, the 1st one is to tell u that I support u in what u r going though right now and I know how u feel, but I want u to know that what always happen to ppl like u who u can describe " angles on earth & have hart so fragile like glass can be easily get hurts " how did I know that, OMG maybe u don't read the articles ?
The 2nd reason is actually a request from u, is to keep writing whatever the circumstances surrounding u, this place is my window to escape from my reality & I can't imagine my life without it ,really I can't, maybe this seems a little bit selfish I know, but I'm sure that u understand
Until my next appearance that if there gonna be one
Thnx for everything
TheDon
اولا اعتذر عن الر على التعليقات
كنت مشغول بتجهيز الكتاب
المهم
عزيزي باسيفك
طبعا سعيد بصداقتك
و متشكر قوي لكلامك الجميل
بخصوص الحب سواء مع واحد او واحدة
فبجد مش عارف
متهيالي لازم احب نفسي الفترة الجاية اكتر
بعدين ابقى اشوف موضوع دخول انسان تاني حياتي
سواء كان واحد او واحدة
محدش عارف الغيب فيه ايه
شكرا ليك
**************
عزيزي جوي
شكرا على كلامك
و مش مهم الاسباب ايه المهم النتيجة
و مش هشغل بالي بالاسباب
لانه خلاص اختار
اما مشاعري انا فهي حاجة ملكي انا
مش تهم حد غيري
حتى لو فضلت احبه
تحياتي ليك
****************
الصديق العزيز حسونة
ضيفي الدائم اللي ديما منور المدونة
انا بحاول و اكيد مع الوقت هنسي
دا انا استاذ في النسيان
ده لعبتي
ههههههههههه
شكرا ليك
*********************
اما الصديق الجديد
the Don
اولا اسعدني تعليقك جدا
و اشكرك على كلامك و اطراءك
و متشكر على دعمك و مساندتك ليا
و اللي خلتك تكتبلي اول تعليق ليك
و اتمني مش يكون الاخير و انك تشاركني برايك و تعليقاتك
مش بس القراءة
اما بخصوص زيارتك للمدونة و طلبك اني اكتب دايما
ان شاء الله و سعيد باحساسك بالتقارب بين حياتي و مشاعري و حياتك
و اهلا بك دائما ضيفا عزيزا و زائرا يوميا للمدونة التي هي مدونتك ايضا
سعيد بصداقتك
و اتمني اعرفك اكتر
اهلا و سهلا بك استاذ اسماعيل
قد اصبحت صديقا عزيزا على المدونة
و تشرفنا تعليقاتك على الموضوعات المختلفة
مساء الخير
النص ده حلو جدا، أنا اتلخبطت بعد قراءة التعليقات، هل هو نص أدبي أم جزء من يومياتك الشخصية؟ هل هو جزء من كتاب قهوة وشاي؟ أم أن الكتاب أصلا سيرة ذاتية؟
على كل حال، باعتبار النص أدبيا، هو جميل جدا، وأكيد هحمل كتابك واقراه ، كله، انما كتابك ده اتنشر في حتة؟ لو اتنشر ياريت تعرفنا.
باعتبار (كريم) في النص هو انت، فانت موضحتش إيه "الأسباب الواهية" اللي المفروض بسببها هو بطل يحبك، لكن هل حوار التليفون دليل على حواراتكم المعتادة؟ اسمح لي التطفل والتدخل، هقولك ده مش كفاية! مش كفاية انك تقوله أنا بحبك وهو يقولك ماشي وخلاص، لو ان أسبابه واهية فعلا، قابله وواجهه -على اعتبار انك معملتش ده، لاحظ ان القصة مش كاملة في ذهني-، واجهه بالحقيقة وعيط إيه المشكلة؟ زعق وقوله ده كلام فارغ وطالب بالسبب الحقيقي اللي بعد عنك عشانه، ممكن يطلع في سبب كويس يقنعك وبكدة ترتاح، وممكن يطلع هو مش كويس وكان بيهزر، وبكدة برضه هترتاح. عن تجربة شخصية، متسيبش حاجة عالقة وراك، اللي حاسس بيه عبر عنه بغض النظر عن نتايجه، على الأقل لراحتك الشخصية، وصدقني محدش بيواصل حياته بطبيعية، غير لو نبش كل الحاجات اللي دارى عليها وواجهها بشجاعة. أنا آسفة أوي على التدخل بالشكل دا، إنما انت نشرت القصة على النت، وسمحت للغرباء ..بالتعليق
وأتمنى مكنش أزعجتك
كل الود :)
هاااى ريهام رجب
اهلا بيكي صديقة جديدة
سعيد بزيارتك و تعليقك
و هجاوب على كل اسئلتك
البوست ده فعلا جزء من يومياتي
هو مش جزء من كتاب قهوة و شاي
و الكتاب مش سيرة ذاتية بشكل مباشر لاني قدمت فيه الموضوعات اللي لها بعد عام اكتر و احتفظت بالموضوعات ذات الطابع الشخصي هنا ف المدونة
اما بخصوص التفاصيل و الاسباب
فانا مش عرضتها هنا و احتفظت بيها
هي من وجهة نظري اسباب كانت موجودة من قبل بداية العلاقة و كان قابلها بعد كده قال لاء مش هينفع نكمل
زي فرق السن بينا اللي هو 8 سنين
و اننا مش عايشين ف مدينة واحدة و المسافة بينا كبيرة
و كده اسباب من هذا القبيل
مقدرش اواجهه و اقوله لاء مش دي الاسباب .. و بجد مش عاوز اعرف .. بس انا متفق معاكي اني بالشكل ده مش هستريح .. مش عارف يا ريهام اكيد كل شخصية بتختلف ف ردود افعالها
عموما هو اختار و هو حر
سواء بقى العيب كان فيا انا او انه كان انسان مش كويس
فالنتيجة واحدة
و سعيد بزيارتك
و مفيش تدخل و لا حاجه انت اصبحت صديقة خلاص
و كمان باقي الناس اللي علقوا اصدقاء غاليين عليا .. صحيح منعرفش بعض ف الواقع بس بعتبرهم اهو ناس عندي
تحياتي ليكي
كريم عزمي
كريم,
بجد مش عارف ابتدي ازاي بس متهيألي اني مش هلاقي واحد زيك كده غيرك حساس رقيق لما بيحب بيحب بجد وقبل كل ده طيب وباين عليك من كلامك طيب اوي
قريتلك كتييير على قد ماقدر انا مكانشي ليا في المدونات ديه خالص بس لما قريتلك مش هسيبها ابدا
مع انك في كتير من القصص بكتني وبحرقه
بس هقرالك كل حاجه اقدر اقراها
ربنا يوفقك
طلب ياريت الاقيله رد
ياريت تعمل جروب عالفايس بوك
لانك لو عملت جروب حتمس قلوب كتيره اوي وهتفهمهم ان في حب بجد في عالم المثليين
وافضل اني افصلهم بعالم لوحدهم لان مفيش حد من العالم اللي يسمى بالواقعي حس او بيحس او هيحس بيهم
ولو في فعلا جروب عالفايس فاعتذاري لنفسي قبل ليك لاني حرمت نفسي من المشاركه فيه طول الوقت ده
وشكرا
Post a Comment
اشكرك على إهتمامك وتعليقك .. والإختلاف في وجهات النظر شئ مقبولة ما دام بشكل محترم ومتحضر .. واعلم أن تعليقك يعبر عنك وعن شخصيتك .. فكل إناء بما فيه ينضح .