
منذ أول مرة شاهدت فيها فيلم حليم بطولة الفنان العظيم احمد ذكي و ابنه الفنان الرائع هيثم , أثارني هذا العمل بالأداء الجميل للفنانين و طريقة تناول القصة و المعالجة و التصوير و الموسيقي التصويرية .. فعلا عمل رائع جدا يجب الإشادة به
و لكن كلما جاء مشهد مصطفي و عبد الله و ذلك المشهد الرائع الذي يؤديه الفنان الجميل محمد شاهين , ربما الكثير منا لا يعرفوه و لكن على الرغم من قلة شهرته إلا انه لفت انتباهي في فيلم حريم كريم , صحيح لم يكن دوره كبير إلا انني شعرت انه لا يمثل , أو انه يمثل بتلقائية أو انه فعلا هو هذه الشخصية التي يؤديها و أضحكني فعلا في فيلم حريم كريم
أما هنا في فيلم حليم و في مشهد مصطفى و عبد الله فقد أبكاني كثيرا , و كل مرة أشاهد فيها هذا المشهد لا أتمالك نفسي و أجد دموعي تسيل , بجد مشهد رائع و أداء أروع يستحق عليه التحية و الإشادة
و قد شارك في هذا المشهد الفنان الجميل ( آسر ياسين ) حقيقة لم أكن أعرفه وقت مشاهدتي للفيلم .. و لكننا بالتأكيد نعرفه الآن بعد ظهوره في أعمال سينمائية رائعة مثل فيلم الوعد و فيلم رسائل البحر
هذا المشهد الذي جئت لكم به اليوم كان في حرب 56 , حرب الهزيمة أو النكسة , صحيح اليوم هو ال 6 من أكتوبر عيد النصر و الاحتفالات , إلا أننا يجب أن نتذكر الشهداء في تلك الحروب , البعد الإنساني في الحرب , لم نفقد في تلك الحروب مجموعة أسلحة فقط و إنما فقدنا بشر أبناء و أباء و أصدقاء و أزواج , كلهم دفعوا ثمن هذه الحروب سواء كانت هزيمة أو نصر , هم دفعوا أرواحهم و نحن دفعنا الحزن على فقدانهم
نعم إنهم شهداء و في الجنة كما وعدهم الله , و لكن يبقى الاشتياق إليهم , يبقي الحنين لوجودهم , تبقى الجروح داخلنا , تبقى ذكراهم داخلنا
ادعوكم لمشاهدة هذا المشهد الرائع و أيضا يمكنكم تحميله لديكم من هذا اللنك
و لكن كلما جاء مشهد مصطفي و عبد الله و ذلك المشهد الرائع الذي يؤديه الفنان الجميل محمد شاهين , ربما الكثير منا لا يعرفوه و لكن على الرغم من قلة شهرته إلا انه لفت انتباهي في فيلم حريم كريم , صحيح لم يكن دوره كبير إلا انني شعرت انه لا يمثل , أو انه يمثل بتلقائية أو انه فعلا هو هذه الشخصية التي يؤديها و أضحكني فعلا في فيلم حريم كريم
أما هنا في فيلم حليم و في مشهد مصطفى و عبد الله فقد أبكاني كثيرا , و كل مرة أشاهد فيها هذا المشهد لا أتمالك نفسي و أجد دموعي تسيل , بجد مشهد رائع و أداء أروع يستحق عليه التحية و الإشادة
و قد شارك في هذا المشهد الفنان الجميل ( آسر ياسين ) حقيقة لم أكن أعرفه وقت مشاهدتي للفيلم .. و لكننا بالتأكيد نعرفه الآن بعد ظهوره في أعمال سينمائية رائعة مثل فيلم الوعد و فيلم رسائل البحر
هذا المشهد الذي جئت لكم به اليوم كان في حرب 56 , حرب الهزيمة أو النكسة , صحيح اليوم هو ال 6 من أكتوبر عيد النصر و الاحتفالات , إلا أننا يجب أن نتذكر الشهداء في تلك الحروب , البعد الإنساني في الحرب , لم نفقد في تلك الحروب مجموعة أسلحة فقط و إنما فقدنا بشر أبناء و أباء و أصدقاء و أزواج , كلهم دفعوا ثمن هذه الحروب سواء كانت هزيمة أو نصر , هم دفعوا أرواحهم و نحن دفعنا الحزن على فقدانهم
نعم إنهم شهداء و في الجنة كما وعدهم الله , و لكن يبقى الاشتياق إليهم , يبقي الحنين لوجودهم , تبقى الجروح داخلنا , تبقى ذكراهم داخلنا
ادعوكم لمشاهدة هذا المشهد الرائع و أيضا يمكنكم تحميله لديكم من هذا اللنك
رحم الله شهدائنا
ReplyDeleteربنا يكرمك علي التذكره صديقي كريم
تحيه لك
لا يمكن ان ننكر ان الحرب خسارة للطرفين سواء كان منتصر أو منتصر عليه
ReplyDeleteعامة لم احب الفيلم و لكنى أحببت المشهد للغاية
بالكاد كتمت دموعى و انا أرى دموع صديقه تنهمر بينما هو من يموت يشعر بالتعجب و الرهبة و ترتفع عيناه لأعلى لتقابل روحه ربها
رحم الله شهدائنا لا أنكر الموت و لا أكرهه و لكنه يبعدنا فى بعض الاحيان عن أحبابنا
انابعتبر حرب 67 دي مهزلة حربية اقصد عسكرية لان ماكنش في حرب اصلا
ReplyDeleteالله يرحم كل اللي قدم روحه في الحرب دي زي ما قال الكليب البلد خانتنا و راحوا اولاد البلد كده بمنتهى السهولة و البساطة على ايد ناس مابترحمش
الحمدلله ان بعد الصبر جه النصر على الاقل عملنا حاجه
للاسف الشديد انا ماقدرتش اتفرج على فيلم حليم لكت شوفت اسلوب صناعة الفيلم و سمعت الموسيقى التصويرية بتاعته بإبداع الفنان عمار الشريعي
اعتقد ان الممثلين اللي كانوا في الفيلم كانوا بيشتغلوا من قلبهم او حتى العاملين على الفيلم ككل
يمكن تخليدا لذكرى عبد الحليم حافظ او الفنان احمد زكي
الحروب خساره فظيعه
ReplyDeleteأسبابها دائمآ حاجتين
الطمع البشرى
أو الدين
ملايين من البشر تم سحق أنسانيتهم
بسبب معتقداتهم
بالمناسبه صديقى الوحيد رحمه الله
تم سحقه بسبب أتجهاته
ده موضوع أحتمال أكتبه وأرسله ليك على صندوق بريدك
الحرب يا عزيزى مستمره طالما هناك أناس من البشر يدعون الكمال
وينصبون من أنفسهم قضاه وجلادين
عارف بالضبط زى موضوع البهائيين فى مصر
بصراحه أنا سمعت عنهم وقريت مدوناتهم
مش عارف ليه كان الحكم عليهم
فى منتهى الظلم والأجحاف
اليس من حق كل أنسان أن يعتنق ما يشأ من أفكار
تكرر الأمر فى موضوع الشيعه والسنه
وفريق يرغب فى جلد فريق آخر
بل وصل الأمر لأراقة الدماء فى العراق
من يعلم ما هو الحق وماهو الباطل
الذكاء البشرى لن يصل الى كل شىء
أنا عن نفسى أفضل جار بهائى معتدل فى تفكيره عن جار مسلم يتدخل فيما لا يعنيه
الأختلافات بين الناس شىء رائع فى حد ذاته تدعوا للتأمل لا للهجوم على الآخرين
نرجع لموضوع الفيلم بقا
أنا لم أراه
لكن أسعدنى الحظ أن أشاهد تصوير بعض المشاهد للرائع أحمد ذكى
المصرى الأسمر البسيط المتواضع العبقرى
صدقنى كانوا بيضعوه على كرسى ويحملوه بسبب مرضه لكنه يسترد قوته فجأه فوق المسرح
يمكنك أن تشاهد فى عيونه كل مشاعر المصرى الطيب الأصيل
جزء كبير من التصوير تم فى مسرح فى الهرم
بمنطقة الرمايه تحديدآ فى مسرح عتاب
============================
واضح أن بعض أصدقائك هم أعزائى
أجنده حمراء وهارت بيت
هنيآ لك بصداقتهم
عيد سعيد بدون تحرشات هذه المره
هاااى اجندا حمرا
ReplyDeleteشكرا لزيارتك
===========
اهلا يا احمد بلال
شكرا ليك يا جميل
ديما بتفهمني و بتفهم المغزي من كلامي .. شكرا ليك
==========
هارت بيت
نبضات القلب
شكرا ليكي و فعلا الفيلم يستحق المشاهدة
==========
الصديق الجديد بايو
شكرا ليك يا باشا ع الزيارة الجميلة و التعليق الجميل
اتمنى ان تستمر في الكتابة في مدونتك .. و في انتظار ايميلك اللى قولت عليه