
بالأمس بعد الانتهاء من العمل و أثناء عودتي تمشيت قليلاً لاشاهد فاترينات المحلات ، باقي من الزمن 7 أيام على عيد الحب ، كم أنا سعيد هذه العام و لأول مرة سأحتفل به و معي حبيب و احضر له هدية
لم أستقر صراحة على هدية معينة ، حدثتني نفسي انني لو كنت غنياً قليلاً ، كنت سأحضر له كل تلك الهدايا التى أعجبتني و لكني قررت ان استقر على هدية و اعود لشرائها في وقت أخر ، و عدت للبيت ، تناولت طعام الغداء و نمت قليلاً كنت مرهق جداً
و عندما استيقظت بعثت له برسالة اني لسة صاحي من النوم و اني افتقده جداً و احبه جداً ، و بدأت استعد للخروج كنت على موعد مع أحد الأصدقاء ، و فجأة وصلتني رسالة على الموبيل منه ، و جدته يقول انه يوجد رساالة لي على المدونة المشتركة بيننا و التي تسمى ( حبنا أقوي من أي شىء ) و التى أنشأنها سوياً لتكون ركن الصراحة بيننا ، اذا حدث شىء أغضب احد منا ، فليترك رسالة هناك للأخر ، حتي لا يكون هناك أي رواسب داخل أي منا و حتى نستطيع سوياً أن نتغلب على أي عائق بين استمرار علاقتنا
كنت أنا أول من ترك رسالة هناك في يوم لم يعطني تلك الرنات التي دوماً يبعثها لي طوال الوقت ، و التي كانت تجعلني سعيداً حينما تشعر ان من تحبه يفكر فيك دائماً ، فتركت له رسالة استفسر منه لماذا توقف هذا اليوم عن الرنات .. و اليوم حينما دخلت لأقراء رسالته لي هناك توقعت شيء ممثال
و لكن
لم أتوقع ان تكون كلمات النهاية ، لن أسرد لكم كلماته هنا ، و لن أوصف لكم حالتي وقتها ، لانني غير مقتنع بتلك المبررات التى قالها ليجعل منها سبباً لنهاية حبنا و لكني على كل حال أحترم وجهه نظره و طبعاً انا رديت على رسالته اني مش حابب اعاتبه و ما دام شايف القرار ده في مصلحته خلاص ربنا يوفقه و كمان العتاب مش هيصلح حاجة في الموضوع
طبعاً رد فعلي ده كان غريب بالنسباله جداً ، و طبعا فضل يطلب مني انى اتكلم و اعبر عن اللى جوايا ، بس فعلا انا مكنتش عاوز اعاتب و لا أظهر اني محتاجه او لسه بحبه ، أوقات لازم تكون قوي و تمثل القوة حتى لو من جوه مكسور ، و اتمنيتله انه ميكونش جواه اى احساس بالذنب ناحيتي لاني مش مضايق و لا زعلان و لا مجروح ، خلاص الكلام ده كان زمان ، وقالي انه مش حاسس بأي ذنب
طبعاً مقدرش انكر اني مضايق ، بس مفيش منه فايدة
هي المشكلة بس إني كده فقدت الثقة في كل الناس ، و صعب قوي إني افكر ادخل تجربة تانية ، لاني بجد بدات فعلا أصدق كلام بعض الناس إن مفيش حاجة اسمها حب
تنويه بسيط لبعض الناس .. محصلش بينا أي علاقة جنسية ، مفيش الا القبلة اللى هو كان كتب عنها في مدونته
اضغط لتحميل الأغنية
لم أستقر صراحة على هدية معينة ، حدثتني نفسي انني لو كنت غنياً قليلاً ، كنت سأحضر له كل تلك الهدايا التى أعجبتني و لكني قررت ان استقر على هدية و اعود لشرائها في وقت أخر ، و عدت للبيت ، تناولت طعام الغداء و نمت قليلاً كنت مرهق جداً
و عندما استيقظت بعثت له برسالة اني لسة صاحي من النوم و اني افتقده جداً و احبه جداً ، و بدأت استعد للخروج كنت على موعد مع أحد الأصدقاء ، و فجأة وصلتني رسالة على الموبيل منه ، و جدته يقول انه يوجد رساالة لي على المدونة المشتركة بيننا و التي تسمى ( حبنا أقوي من أي شىء ) و التى أنشأنها سوياً لتكون ركن الصراحة بيننا ، اذا حدث شىء أغضب احد منا ، فليترك رسالة هناك للأخر ، حتي لا يكون هناك أي رواسب داخل أي منا و حتى نستطيع سوياً أن نتغلب على أي عائق بين استمرار علاقتنا
كنت أنا أول من ترك رسالة هناك في يوم لم يعطني تلك الرنات التي دوماً يبعثها لي طوال الوقت ، و التي كانت تجعلني سعيداً حينما تشعر ان من تحبه يفكر فيك دائماً ، فتركت له رسالة استفسر منه لماذا توقف هذا اليوم عن الرنات .. و اليوم حينما دخلت لأقراء رسالته لي هناك توقعت شيء ممثال
و لكن
لم أتوقع ان تكون كلمات النهاية ، لن أسرد لكم كلماته هنا ، و لن أوصف لكم حالتي وقتها ، لانني غير مقتنع بتلك المبررات التى قالها ليجعل منها سبباً لنهاية حبنا و لكني على كل حال أحترم وجهه نظره و طبعاً انا رديت على رسالته اني مش حابب اعاتبه و ما دام شايف القرار ده في مصلحته خلاص ربنا يوفقه و كمان العتاب مش هيصلح حاجة في الموضوع
طبعاً رد فعلي ده كان غريب بالنسباله جداً ، و طبعا فضل يطلب مني انى اتكلم و اعبر عن اللى جوايا ، بس فعلا انا مكنتش عاوز اعاتب و لا أظهر اني محتاجه او لسه بحبه ، أوقات لازم تكون قوي و تمثل القوة حتى لو من جوه مكسور ، و اتمنيتله انه ميكونش جواه اى احساس بالذنب ناحيتي لاني مش مضايق و لا زعلان و لا مجروح ، خلاص الكلام ده كان زمان ، وقالي انه مش حاسس بأي ذنب
طبعاً مقدرش انكر اني مضايق ، بس مفيش منه فايدة
هي المشكلة بس إني كده فقدت الثقة في كل الناس ، و صعب قوي إني افكر ادخل تجربة تانية ، لاني بجد بدات فعلا أصدق كلام بعض الناس إن مفيش حاجة اسمها حب
تنويه بسيط لبعض الناس .. محصلش بينا أي علاقة جنسية ، مفيش الا القبلة اللى هو كان كتب عنها في مدونته
اضغط لتحميل الأغنية
