إستفزني خبر قرأته بجريدة الشروق و الخبر يقول :
" مع انتشار جرائم الاغتصاب بشكل مخيف في مجتمعنا المصري ، يثور جدل حول ضرورة تنفيذ عقوبة الإعدام في المغتصبين علنا لزيادة درجة الردع لمرتكبي هذه الجرائم ، بينما يرى البعض أن العلانية في تطبيق العقوبة تنتهك حقوق الإنسان!
هل أنت مع إعدام المغتصب علنا ، سواءً استنادا إلى أسباب وأسانيد دينية أم مجتمعية ، أم أنك تعتبر العلانية بالفعل تجاوزا على عقوبة الإعدام لا يقره القانون ولا المباديء الإنسانية؟! "
طبعاً مع احترامي للكاتب إلا انها طريقة سطحية لتناول قضية هامة و شائكة مثل هذه القضية .. أنا طبعاً ضد هذه الاقتراح .. لسبب بسيط ان هذا الإعدام العلني ليس علاجاً للمشكلة بأي شكل من الأشكال و عودة للبدائية و عصور التخلف و التخلي عن كل التقدم الذي من المفترض أن يقود الانسان إلي مكانة أعلى في التفكير و في التعامل مع القضايا الإجتماعية .. و ان هذا الإقتراح هو نتاج لعقول متبلده لا ترغب في التفكير في أسباب المشكلة الحقيقية .. و بدوري سأطرح سؤال مضاد .. هل لو طبقنا الإعدام علناً هل ستنعدم حالات الإغتصاب ؟ هل لا يعرف المغتصب انه يرتكب جريمة قد تؤدى به لحبل المشنقة ؟ هل سيهتم سواء هذا الحبل كان في حجرة مظلمة أو في ميدان عام ؟ بالطبع يعرف و لكن بالتأكيد هناك خلل لابد من البحث عن أسبابه و البحث أيضا عن طرق علاج هذا الخلل .
و من وجهة نظري أن من أهم أسباب مشكلة الإغتصاب و سبب أيضاً في مشكلات أخرى كثيرة هو نقص الرجولة .. نعم نقص الرجولة أصبح من أخطر أمراض العصر في مجتمعنا المصري .
و أحب أن أوضح هنا أن مرض نقص الرجولة هنا لا اقصد به مرض نقص الذكورة .. فهناك فارق كبير بينهم .. نقص الذكورة تستطيع أن تذهب لطبيب أمراض الذكورة ليعالج هذا النفص .. أما نقص الرجولة فهذا مرض إجتماعي يعاني منه مجتمعنا المصري منذ فترة و المرض يتفشي و يزيد مع الوقت .. تستطيع ان ترصده عيناك بسهولة في كل شوارع مصر الآن .. دقق النظر حولك و ستجد المصابين به كثيرون لا حصر لهم . و سأعطيك أمثلة فقط على ذلك و تستطيع ان تكتشف أنت نماذج أكثر ..
- الهمجية و قله الذوق في التعامل مع الأخرين و محو كلمات مثل ( شكرا – بعد اذنك – لو سمحت ) من القاموس اللغوي للشارع المصري .. و كذلك انعدام وجود الابتسامة على وجوه الناس في الشارع و استبدالها بالتكشيرة و استقطاب الحاجبين و الوجوه الخشبية ممحوة التعبيرات و الملامح .
- الانانية و تفضيل الذات على الأخر .. تراه في وسائل المواصلات و طابور العيش و الشارع و في العمل حيث روح النميمة و نقل اخبار الزملاء لرئيس العمل كوسيلة للتقرب منه
- عدم احترام الأخرين و خصوصاً الصغير للكبير .. منذ يومان كنت اسير في الشارع حيث مجموعة من الشباب كانوا يضحكون على رجل كبير في ال 60 يمشي بجوارهم لانه كان يمشي ببطء بسبب مرض ما و يلقون عليه كلمات استهزاء ناسين انهم سيكونوا مثله في يوم ما .
- عدم احترام الانثي و النظر لها كأنها أداة جنسية و التحرش بها سواء كانت محجبة او غير محجبة - لم تعد تفرق هذه الأيام - و اتهام المرأة بأنها هي السبب في ذلك و خصوصاً لو لم تكن محجبة و انها هي المسئولة عن التحرش بها . و الغريب اننا لو عدنا للسبعينيات سنجد ان النساء كانوا يرتدون ملابس قصيرة جدا و كان هذا شىء عادي جدا و مقبول اجتماعياً و لم يكن هناك حالات اغتصاب مثل هذه الأيام بالرغم من انتشار الحجاب و النقاب بين النساء و لكن كانت هناك الرجولة .
- انتشار الفساد و الرشوة و أخذ حقوق الغير بالباطل مثل فرص العمل التي قد يستحقها شخص أفضل و لكن الوسطة و الرشوة لها الذراع الأطول .
- البحث عن من هو أضعف للانتقام منه و اشباع الرغبة الداخلية المريضة بأنك الأفضل و الأقوي .. ترى ذلك في الانتقام من الأقليات الدينية و التوجهات الجنسية المختلفة مثل المثليين او التعامل مع الفراء و المحتاجين او تعامل صاحب المنصب مع الأخرين.
- عدم تدخل أحد لإنقاذ أو مساعدة مستغيث في الشارع مثل تلك الحالة التي حدثت عند اغتصاب فتاة في الشارع أمام المارة و لم يتدخل أحد لانقاذها .. و هذا أيضا شاهد على نقص الرجولة بالشارع المصري .
- المغلاة في تكاليف الزواج و المهور و متطالبات بيت الزوجية و عدم مراعاة الظروف الحالية للشباب في ظل ارتفاع السعار و اعتقد ان هذا يرجع لنقص الرجولة لدى أولياء الأمور حيث نسوا كيف بدأوا هم حياتهم قبل أن يصلوا لما هم عليه الآن .. و طبعاً ازادات معدلات العنوسة عند الاناث و الذكور أيضا .
- انتهاك الكثير من حقوق المصريين في الداخل و الخارج و الفقر الذي اصبح الرفيق اللدود للشعب المصري و الرضا به و انتشار العشوائيات حيث الاف الأسر الباحثين عن مأوى أدمي و لكنهم لا يجدوه و التعامل مع المصريين في الداخل و الخارج على انهم حيوانات و ليسوا بشر .. كل هذا دليل على نقص الرجولة في المجتمع المصري .
لذا ادعوا علماء الإجتماع و علماء الدين أيضا الذين قد يساندوا اقتراح الإعدام العلني أن يأخذوا موقف ايجابي لحل المشكلة و البحث عن الأسباب الحقيقية لمشكلة نقص الرجولة و تدهور أخلاق الشارع المصري و البحث عن حلول واقعية و صحية لبث الصفات و الأخلاق الحميدة بالشارع المصري .. و أعتقد انهم المسئول الأول عن هذا .. و الإبتعاد عن الطرق التقليدية و الخطب الصماء القائمة على التذكير بالموت و عذاب القبر .. و البحث عن طرق تناسب العصر الحالي و تتعامل مع مشكلات الناس الحقيقة بشكل واقعي بعيداً عن الأوهام و ان ينزلوا من ابراجهم العاجية و يختلطوا بالناس و مشكلاتهم الحقيقية .
كلمة أخيرة .. ليس بالعقاب و التهديد و الوعيد تـُبنى الأخلاق و يربي المجتمع .
" مع انتشار جرائم الاغتصاب بشكل مخيف في مجتمعنا المصري ، يثور جدل حول ضرورة تنفيذ عقوبة الإعدام في المغتصبين علنا لزيادة درجة الردع لمرتكبي هذه الجرائم ، بينما يرى البعض أن العلانية في تطبيق العقوبة تنتهك حقوق الإنسان!
هل أنت مع إعدام المغتصب علنا ، سواءً استنادا إلى أسباب وأسانيد دينية أم مجتمعية ، أم أنك تعتبر العلانية بالفعل تجاوزا على عقوبة الإعدام لا يقره القانون ولا المباديء الإنسانية؟! "
طبعاً مع احترامي للكاتب إلا انها طريقة سطحية لتناول قضية هامة و شائكة مثل هذه القضية .. أنا طبعاً ضد هذه الاقتراح .. لسبب بسيط ان هذا الإعدام العلني ليس علاجاً للمشكلة بأي شكل من الأشكال و عودة للبدائية و عصور التخلف و التخلي عن كل التقدم الذي من المفترض أن يقود الانسان إلي مكانة أعلى في التفكير و في التعامل مع القضايا الإجتماعية .. و ان هذا الإقتراح هو نتاج لعقول متبلده لا ترغب في التفكير في أسباب المشكلة الحقيقية .. و بدوري سأطرح سؤال مضاد .. هل لو طبقنا الإعدام علناً هل ستنعدم حالات الإغتصاب ؟ هل لا يعرف المغتصب انه يرتكب جريمة قد تؤدى به لحبل المشنقة ؟ هل سيهتم سواء هذا الحبل كان في حجرة مظلمة أو في ميدان عام ؟ بالطبع يعرف و لكن بالتأكيد هناك خلل لابد من البحث عن أسبابه و البحث أيضا عن طرق علاج هذا الخلل .
و من وجهة نظري أن من أهم أسباب مشكلة الإغتصاب و سبب أيضاً في مشكلات أخرى كثيرة هو نقص الرجولة .. نعم نقص الرجولة أصبح من أخطر أمراض العصر في مجتمعنا المصري .
و أحب أن أوضح هنا أن مرض نقص الرجولة هنا لا اقصد به مرض نقص الذكورة .. فهناك فارق كبير بينهم .. نقص الذكورة تستطيع أن تذهب لطبيب أمراض الذكورة ليعالج هذا النفص .. أما نقص الرجولة فهذا مرض إجتماعي يعاني منه مجتمعنا المصري منذ فترة و المرض يتفشي و يزيد مع الوقت .. تستطيع ان ترصده عيناك بسهولة في كل شوارع مصر الآن .. دقق النظر حولك و ستجد المصابين به كثيرون لا حصر لهم . و سأعطيك أمثلة فقط على ذلك و تستطيع ان تكتشف أنت نماذج أكثر ..
- الهمجية و قله الذوق في التعامل مع الأخرين و محو كلمات مثل ( شكرا – بعد اذنك – لو سمحت ) من القاموس اللغوي للشارع المصري .. و كذلك انعدام وجود الابتسامة على وجوه الناس في الشارع و استبدالها بالتكشيرة و استقطاب الحاجبين و الوجوه الخشبية ممحوة التعبيرات و الملامح .
- الانانية و تفضيل الذات على الأخر .. تراه في وسائل المواصلات و طابور العيش و الشارع و في العمل حيث روح النميمة و نقل اخبار الزملاء لرئيس العمل كوسيلة للتقرب منه
- عدم احترام الأخرين و خصوصاً الصغير للكبير .. منذ يومان كنت اسير في الشارع حيث مجموعة من الشباب كانوا يضحكون على رجل كبير في ال 60 يمشي بجوارهم لانه كان يمشي ببطء بسبب مرض ما و يلقون عليه كلمات استهزاء ناسين انهم سيكونوا مثله في يوم ما .
- عدم احترام الانثي و النظر لها كأنها أداة جنسية و التحرش بها سواء كانت محجبة او غير محجبة - لم تعد تفرق هذه الأيام - و اتهام المرأة بأنها هي السبب في ذلك و خصوصاً لو لم تكن محجبة و انها هي المسئولة عن التحرش بها . و الغريب اننا لو عدنا للسبعينيات سنجد ان النساء كانوا يرتدون ملابس قصيرة جدا و كان هذا شىء عادي جدا و مقبول اجتماعياً و لم يكن هناك حالات اغتصاب مثل هذه الأيام بالرغم من انتشار الحجاب و النقاب بين النساء و لكن كانت هناك الرجولة .
- انتشار الفساد و الرشوة و أخذ حقوق الغير بالباطل مثل فرص العمل التي قد يستحقها شخص أفضل و لكن الوسطة و الرشوة لها الذراع الأطول .
- البحث عن من هو أضعف للانتقام منه و اشباع الرغبة الداخلية المريضة بأنك الأفضل و الأقوي .. ترى ذلك في الانتقام من الأقليات الدينية و التوجهات الجنسية المختلفة مثل المثليين او التعامل مع الفراء و المحتاجين او تعامل صاحب المنصب مع الأخرين.
- عدم تدخل أحد لإنقاذ أو مساعدة مستغيث في الشارع مثل تلك الحالة التي حدثت عند اغتصاب فتاة في الشارع أمام المارة و لم يتدخل أحد لانقاذها .. و هذا أيضا شاهد على نقص الرجولة بالشارع المصري .
- المغلاة في تكاليف الزواج و المهور و متطالبات بيت الزوجية و عدم مراعاة الظروف الحالية للشباب في ظل ارتفاع السعار و اعتقد ان هذا يرجع لنقص الرجولة لدى أولياء الأمور حيث نسوا كيف بدأوا هم حياتهم قبل أن يصلوا لما هم عليه الآن .. و طبعاً ازادات معدلات العنوسة عند الاناث و الذكور أيضا .
- انتهاك الكثير من حقوق المصريين في الداخل و الخارج و الفقر الذي اصبح الرفيق اللدود للشعب المصري و الرضا به و انتشار العشوائيات حيث الاف الأسر الباحثين عن مأوى أدمي و لكنهم لا يجدوه و التعامل مع المصريين في الداخل و الخارج على انهم حيوانات و ليسوا بشر .. كل هذا دليل على نقص الرجولة في المجتمع المصري .
لذا ادعوا علماء الإجتماع و علماء الدين أيضا الذين قد يساندوا اقتراح الإعدام العلني أن يأخذوا موقف ايجابي لحل المشكلة و البحث عن الأسباب الحقيقية لمشكلة نقص الرجولة و تدهور أخلاق الشارع المصري و البحث عن حلول واقعية و صحية لبث الصفات و الأخلاق الحميدة بالشارع المصري .. و أعتقد انهم المسئول الأول عن هذا .. و الإبتعاد عن الطرق التقليدية و الخطب الصماء القائمة على التذكير بالموت و عذاب القبر .. و البحث عن طرق تناسب العصر الحالي و تتعامل مع مشكلات الناس الحقيقة بشكل واقعي بعيداً عن الأوهام و ان ينزلوا من ابراجهم العاجية و يختلطوا بالناس و مشكلاتهم الحقيقية .
كلمة أخيرة .. ليس بالعقاب و التهديد و الوعيد تـُبنى الأخلاق و يربي المجتمع .
10 comments:
شوف يا استاذ كريم
انا متابع لمدونتك باستمرار ز انت ليك افكار جريئه .
بالنسبه لموضوع نقص الرجوله فكلامك ممتاز جدا
اما لموضوع عقوبه الاعدام فاقترح مع كاتب المقال الاصلى بجريده الشروق تنفيذها علنى حيت ان بعض الناس لايفكرون بما سيحدث مستقبلا شاغلا تفكيره بما يحدث وبما يريده الان
اذا طبقت العقوبه علنى اكثر من مره سيخاف الجميع كما يقول المثل المصرى "اضرب المربوط يخاف السايب"
دى وجهه نظرى وشكرا
كريم....
انت ليه تناسيت ان من اهم اسباب الاغتصاب هو البنات او بعضهن
و اسلوبهن المستفز في اللبس والمشي والكلام
ولا دة مش سبب مهم من اسباب الاغتصاب؟؟؟
و قبل ما تجاوب ياريت تفرق بين السبب و المبرر
بمعنى اني باقول ان دة سبب من اسباب الاغتصاب و ليس مبرر له
تحياتي واحتراماتي
أستاذ كريم
قرأت مقالك ولم أستطع إلا أن أرد عليك.
لقد تحدثت عن ظاهرة نقص الرجولة وأخذت تدور حولها دون أن تشخصها أو تشرحها ولو بكلمة واحدة، لقد شرحتها بأمثلة لا تدل إلا على انعدام الذوق والأخلاق وأمراض اجتماعية أخرى لا تهم الرجال فقط بل يشترك فيها الرجال والنساء معا فها لدى النساء تقص في الرجولة أيضاً؟؟ فالأنانية والنميية وعدم احترام الكبير وغيرها أمور موجودة في المجتمع بذكوره وإناثه.
ثم إنك استشهدت بموضة السبعينيات ذات الملابس القصيرة وانها كانت مقبولة اجتماعيا وهو أمر أشك في انك عايشته شخصيا لذلك لا أظنك قادرا على أن تحكم بقبوله أو رفضه اجتماعيا آنذاك وبالطبع أنت لست بباحث اجتماعي كذلك - وهو أمر واضح - حتى تستطيع أن نثبت ذلك بطريقة علمية، وهذا في حد ذاته تجاوزا منك وهو أيضا سلوك من السلوكيات الاجتماعية الخاظئة وهو إصدار الأحكام والنقد دو ن علم أو دراية!!! إن لهجة "الرجعية" و"العودة لعصور التخلف" أصبحت موضة يسير فيها الكثير ممن يعرف وممن لا يعرف!!!
يا محترم انت الذي يجب أن يمسك الموضوع من رأسه وليس من ذيله فالاغتصاب جريمة متعلقة بالتربية والأخلاق العامة في المجتمع وهو أمر مشارك فيه الآباء والأمهات يعني الرجال والنساء على السواء من المنبع أي من البيت وهي جريمة تهدد أمن واستقرار المجتمع والإعدام علنا عقوبة رادعة وفضيحة مؤلمة للمغتصب ولأهله الذين قصروا في تربيته وليكونوا جميعا عبرة لمن يعتبر.
اولا سابدأ باخر تعليق
تعليقاً على تعليق السيد أحمد الصبان من الاسكندرية
نقص الرجولة مثل كل الظواهر الاجتماعية اشياء معنوية ليس مادية .. هل تستطيع ان تزن لنا كم يتمتع شخص ما بالرجولة او الشهامة او إلى اخر الصفات ؟؟ كلها اشياء معنوية تستطيع مشاهدة امثلة و ظواهر و تصرفات على وجودها و ليس أشياء مادية ممكن ان نقيسها او نراها بأعيننا.. لهذا اعطيت أمثلة على نقصها فقط و بالضد تتضح الأشياء و ده مش درس ف مدرسة .. أمال فين عقل القارىء
و لم أقول ان نقص الرجولة صفة يتمتع بها الرجال دون النساء .. فهناك نساء كثيرات يتمتعن بصفات الرجولة و اعتقد اني وضحت ان هناك فرق بين الرجولة و الذكورة حتى لا تنسب تلك الصفات للذكور دون الاناث
نعم لم أعيش السبعينيات و لكن هناك من كان يعيش هناك شواهد لو بحثت في البومات صور العائلات ستجد ذلك و ستجد تقريباً معظم النساء يرتدون هكذا و يقولون ان هذا كان شىء عادي .. ليس من الضروري ان أعيش حقبة في التاريخ كي أكتب عنها و هذا المتبع في كل الكتابات التاريخية و الا لم يكن هناك من يكتب عن الماضي
و مرة أخري تنتقد ان اكتب عن العصر الحالي و عن الحقبة التي أعيشها .. و التي استطيع أن اري ما بها .. صحيح لست ناقد و لا عالم اجتماع .. و لكن لدي أعين و اعيش في هذا المجتمع فمن حقي ان اكتب عن ما أراه .. كذلك ليس موضوعي هذا ببحث اجتماعي و لا رسالة ماجيستير اتقدم بها لأنال درجة علمية حتى تنفي عني الحق في التعبير عن رأي و عن كتابة وجهة نظري في مشكلة موجودة في الزمن الذي أحياه
يعني من الأخر حضرتك لا عاوزني أكتب عن الماضي و لا عن الحاضر .. بمعنى أخر اخرس خالص
و أخيراً تقول ان الاغتصاب جريمة متعلقة بالتربية و الأخلاق العامة في المجتمع .. هل كلامي يعني شىء أخر ؟؟
و عجبي
ayesh
اهلا بك او بكي
البروفيل بتاعك بيقول انك انثى
المهم شكرا لمتابعتك المدونة
و انا مش ضد العقاب عند الخطأ
و لكن نوعية العقاب و طريقته و ضد الارهاب و القمع
و ان يكون العقاب بعد التوعية و حل المشكلات من جذورها
الصديق الغالي أحمد سمير
والله يا أبو حميد انا فاهم قصدك
بس برضه مش عاوزين نكون متحاملين على الاناث
و خصوصاً كل واحد حر يلبس اللي يحبه
و عاوز أقولك ان كتير من اللاتي يتحرش بيهم و بيغتصبوا مش لازم تكون لابسه ملابس مغرية
اذا المشكلة مش ف لبس البنات
و بلاش تبقى الشماعة و حجة الشباب في ارتكاب الأخطاء
كمان لو اتعاملنا مع الجنس على انه غريزية
هتلاقي ان في الحيوانات لازم يحصل قبول من الانثي قبل العملية الجنسية
يعني مفيش في الحيوانات اغتصاب
لازم يكون فيه قبول من الطرفين
يعني موضوع ان واحد يلاقي واحدة لابسه مش عارف ايه يقوم مغتصبها و يقول انها هي اللي لابسه
و سؤال أخر
لو افترضنا ان الوضع انقلب
و ظهرت مجموعة من النساء هما اللي بيغتصبوا الشباب
هل ممكن نقول للشاب انت اللي غلطان علشان انت حلو و مهتم بمظهرك ؟
- عدم احترام الانثي و النظر لها كأنها أداة جنسية و التحرش بها سواء كانت محجبة او غير محجبة - لم تعد تفرق هذه الأيام - و اتهام المرأة بأنها هي السبب في ذلك و خصوصاً لو لم تكن محجبة و انها هي المسئولة عن التحرش بها . و الغريب اننا لو عدنا للسبعينيات سنجد ان النساء كانوا يرتدون ملابس قصيرة جدا و كان هذا شىء عادي جدا و مقبول اجتماعياً و لم يكن هناك حالات اغتصاب مثل هذه الأيام بالرغم من انتشار الحجاب و النقاب بين النساء و لكن كانت هناك الرجولة .
*******************
انا اول مره اجي هنا بس بجد حسيت بفرحه كبيره من جوايا وان في حد لسه بيفكر كدا
الله عليك بجد وربنا يزود منك بجد لو بيفكرو كدا لا كان فيه معاكسات ولا اي حاجه
كان زمان الراجل ماشي وبيحافظ علي اللي ماشين زي اخواته دلوقتي لو طال يخطف اللي ماشيه هيعمل
كيارا
اهلا بك صديقة غالية
و سعيد بزيارتك
و شكرا على كلماتك
و اتمنى لك السعادة
السلام عليكم
هذه أول زيارة لمدونتك
فى الحقيقة جذبنى فيها الكثير الذى رغبت فى قراءته ربما لا يسعفنى الوقت الان لكننى حتما سأقرأه يوما
أما عن موضوع العقوبات العلنية فهذه موضة قديمة ولكن يمكن استبدالها بفضح المجرمين عن طريق الاعلان فى الجرائد أو التلفزيون عن اسماءهم وعقوباتهم ليكونوا عبرة دون تنفيذ العقوبة علنيا
اما عن تلك القضايا التى أثرتها والتى تخص انعدام الرجولة فى المجتمع المصرى فهى بالفعل موجودة واكثر منها بكثير مما لم تراه أنت ورآه غيرك
كتبت قبلا واصفا حال الشعب المصرى الآن أنه شعب يتنفس السفالة وقلة الأدب ويطلب العون من الله
تقودنا تلك الجملة لقضيتين التدين الظاهرى وهو الأخطر على الاطلاق سواء على مستوى الدين الاسلامى أو المسيحى
ومشكلة انعدام الذوق والاخلاق والتى هى الرسالة الاولى لكل الديانات السماوية
عامة
لنا لقاء آخر ان شاء الله
بالمناسبة ربما سيكون اللقاء بعيدا نظرا لكونى اؤدى الخدمة التجنيدية الان
ولست فى أجازة
اعذر أحطائى الاملائية
تحيتى
عرفة فاروق
اهلا بك و شكرا على زيارتك و تعليقك
و اهلا بك في أي وقت
و اتمنى لك الخير
Post a Comment
اشكرك على إهتمامك وتعليقك .. والإختلاف في وجهات النظر شئ مقبولة ما دام بشكل محترم ومتحضر .. واعلم أن تعليقك يعبر عنك وعن شخصيتك .. فكل إناء بما فيه ينضح .