18 July 2008

الرسالة الأخيرة من تامر

هذة الرسالة كتبها تامر سعيد ، يشرح بها اسباب ابتعاده عني :
****************
و يسألونك عن الفراق قل هو أمر عظيم ...." صدق الله العظيم -انه أمر خطير ،و خطب جلل ،و منحدر صعب الزوايا ،و بحيرة ملأى بأسماك القرش ،و موكب من الرجال يسيرون عرايا في الشارع ،و امرأة في حالة وضع ،ان الأمر خطير بكل المقاييس ،و الموقف صعب بشكل لا يوصف ،و لكن ينبغي ان نخوض فيه إذا اردنا النجاة و الاستمرار ،لم تكن المسألة بيننا مسرحية هزلية أو حتى تراجيدية يبكي عليها الجمهور حينا ثم ينصرف ،انها حياة و زمن و روائح لم تختف ظلالها بعد. تسألني لماذا البعد؟؟ و هل محتوم لكل اقتراب ابتعاد ،و هل الدنيا دائرية مدورة تنتهي حيث تبدأ ؟و هل لا امل في الأمل؟و هل لن ننال من المشاعر سوى ناقة أو جمل ،فلن يجتمعا معا ابدا؟ ألم أقل ان الطريق وعرة ،و الدروب شاقة!! -ان الموضوع كان مسألة حسابية ،يقولون ان الفلسفة لا تجدي ان لم تترجم إلى رياضيات ،و هذا من المسائل الخطيرة التي ينبغي الحذر عند التعامل معها. كانت المشكلة الرئيسية تكمن في حل احدى المسائل الحسابية ،و هي مسألة بسيطة و صعبة في نفس الآن ،لم نجد لها إجابة شافية تريح كل إنسان ،فاصبر و احتسب يا بن آدم حتى نجد الحل !! -اخترع الهنود الأرقام العربية ،و بعدها نشأ علم الجبر من عقول العرب ،هو اختراع عربي محض و فيه تطوير لعلم الحساب الذي عرفه الإنسان البدائي ،و بعد الجبر تطورت و تفرعت علوم رياضية أخرى لا آخر لها ،و لكن بقيت المسألة الحسابية العويصة المستعصية على الحل :ما هو نتيجة جمع واحد زائد واحد؟!

-أعلم ان الظاهر يبدو سهلا ،و لكن الباطن غريب محير ،و منذ الأزل و النقاش يدور :ما هي نتيجة جمع واحد زائد واحد؟ انها ليست مسألة حسابية بقدر ما هي مسألة احتسابية ،و الفرق كبير ،و ان كان على الفهم عسير ،حاول ان تجاريني و ان بدا الأمر في البداية صعب التفسير ،فلآلام المخاض نهاية ،كذا وجع البعاد ... له نهاية..

-اعلم يا بن الأكرمين ان المسألة انتهت إلى ثمانية حلول متضاربة متعارضة ،سأبين فيما يلي مضمون كل منها مع التركيز على الحلول الثلاثة التي تخص مسألتنا الحرجة...

-فلتعلم ان أول الحلول اختصه الله بعلمه ،لا يعلمه أحد من البشر ،الا ثلة من الاولين و ثلة من الآخرين ،و هذا الحل لم احط به علما..

-الحل الثاني تعلمناه في المدارس ،و مازالوا يعلمونه في المدارس ،و تبنى عليه قواعد الحساب و الجبر و المنطق ،و هذا الحل لن أذكره لأنه سيكون من السذاجة ان أذكر ان مجموع الواحد و الواحد يساوي اثنين ،فكلنا نعلم هذا ،لذا لن أذكره حتى اوفر وقت المطلع على هذه الرسالة و لكن سيتم تفصيله و بيان أسراره بعد عرض كافة الحلول التي توصلت إليها عقول البشر للمعادلة الصعبة السهلة...

-الحل الثالث أمره عجيب و غريب ،يذهب البعض إلى ان مجموع الواحد و الواحد يساوي واحد ،و هذا له شروح و تفاصيل ،سيتم إيرادها بعد ادراج كل الحلول الممكنة لهذه المسألة المستعصية على الحل..!!

-الحل الرابع يقول بالعدم ،الصفر ،حيث ان اجتماع شخصين يعني اخفاء كل منهما لنفسه عن الآخر ،فتكون المحصلة انك لا تجد أحدا ،و هذا الحل يصح لدى اجتماع الغرباء ،و نشتق منه الحل السادس لتفسير اجتماع الأقربين...

-الحل الخامس هو ان الناتج يساوي واحد و كسر ،أي مابين الواحد و الاثنين ،و هذا حل أمره غريب ،و لكنه في مضمونه يعتبر اشتقاقا من الحل الثالث ،أو قل تعديلا له ،لذا سيأتي تفصيله مع تفصيل الحل الثالث لهذه المعادلة....

-الحل السادس -الذي اشتققناه من الحل الرابع- هو ان الاجتماع بين اثنين من المقربين يساوي عددا مجهولا هو أقل من الاثنين ،و لا يساوي صفرا ،و لكن يمكن حسابه بالسالب أيضا! و لا تتعجب فإليك التوضيح ،فلنفهم و نعتبر :

ان اجتماع اثنين من المقربين -لا سيما في بلدان لها عادات و تقاليد فاشية قاسية- سيؤدي قسرا إلى ان يكشف كل منهما بعض منه امام الآخر ،و بهذا تكون النتيجة ايجابية ،و تكون أقل من اثنين لأن التقاليد الفاشية لا تسمح بابراز كل النفس ،و إنما تقول باخفاء القسم من النفس الذي يعتبر في عرف التقاليد الفاشية أمرا سيئا يستوجب الاخفاء ،و عليه لا تكتمل النفوس في الظاهر ،و يتم النقصان ،اما انه قد يقل عن الصفر فتفصيل ذلك ان من قواعد التقاليد الفاشية ،و من مبادئ الأخلاق اللاأخلاقية ان تظهر للناس خلاف ما تبطن ،ان تظهر بعضا منك و هو غير موجود فيك ،و هذا يتم حسابه بالسالب ،فإذا كان مجموع النفوس السالبة اعلى رقميا من مجموع النفوس الحقيقية انحطت النتيجة إلى ما دون الصفر ،و هذا يعتبر -للعلم و الفائدة- أسوأ نتيجة لعلاقة ،و أسوأ حل لمعادلتنا. و نظريا يمكن ان تصل النتيجة إلى الصفر إذا تساوت النفوس السالبة مع النفوس الحقيقية ،و لكن هذا الصفر يختلف عن صفر العدم في الحل الرابع ،و هذا الصفر يجوز ان يطلق عليه (الصفر الموجب) تمييزا لن عن صفر العدم ،لأن حالة الصفر الموجب نتجت عن اجتماع نفوس سالبة و أخرى حقيقية ،اما صفر العدم فقد نتج عن العدم!!

-الحل السابع يقول ان المجموع يساوي ثلاثة ،و تفسير ذلك انه إذا اجتمع رجل و امرأة فثالثهما الشيطان ،و الحل الثامن يقول به أصحاب نظريات البركة الالهية ،فيقولون ان بركة الرب تحل على الجماعة و تصبح النتيجة عندئذ رقم صحيح مجهول أكثر من اثنين و لا يساويها ابدا ،و بالطبع لا يقل عنها ،و كل من الحلين السابع و الثامن مكروه ،فإن الحل السابع ينفي امكان نشوء علاقة سوية متكافئة بين رجل و امرأة بعيدا عن الجنس ،و هو أمر ثبت انه غير صحيح بالمرة ،و الحل الثامن يفترض ان ينشأ وجود من العدم بواسطة قوة ما ،لا لشئ سوى اننا نعتقد في وجود هذه القوة ،و كل من الحلين يعتمد على الأمور الغيبوبية و لا يعترف بالعلم.... -ها قد اوجزنا الحلول الثمانية للمعادلة الصعبة ،و أخرنا تفصيل الحلول: الثاني و الثالث و الخامس لأنهم ذوو العلاقة بالسؤال المطروح هنا :لماذا الفراق؟ فصبرا جميلا!

-الحل الثاني -الذي يتم تدريسه في المدارس- هو الحل الذي اؤمن أنا به ،و أذكر اني اخبرتك قبل ان نبدأ -لنقل اني حذرتك- و ذلك لأني كنت احس بالخطر و ان لم أدركه وقتها ،قلت اني أحب نفسي أولا ،ثم أحب من أحب بعدها ،و يتغير ترتيب الآخرين قربا و بعدا مع بغير مواضع الافلاك و مواقع النجوم ،و لكن تبقى نفسي في المرتبة الاولى ،مكتوبة بمداد لا ينمحي ،محفورة في جرانيت صلب عصي على التشكيل ،أنا أولا و من بعدي الأشياء. اؤمن ان هذا هو الحل الانسب لكل إنسان ،ان تكون نفسه أولا ،و بالتالي فعند اجتماع إنسان مع آخر في علاقة ما -أيا كانت- لا تتدهور مكانة نفس الإنسان وراء شريكه ،و بالتالي تظل نفس الإنسان في المرتبة الاولى ،و يأتي الشريك بعدها بحيث يصل في اقصى ارتقاء له إلى المرتبة الثانية وراء نفس الإنسان ،مثل تنافس فرق الدوري العام هذا الموسم على المركز الثاني لأن النادي الأهلي حجز المركز الأول ،و كذلك تنافس مرشحي انتخابات الرئاسة في 2005 على المركز الثاني وراء مرشح الحزب الوطني. ان الأمر يشبه في تنظيمه ترتيب المجموعة الشمسية :تكون نفس الإنسان هي الشمس المهيمنة ،و علاقاته بالآخرين هي الكواكب السيارة ،حتى إذا ما اقترب اثنان إلى اقصى درجة تظل هناك شمسان أي مجموعتان شمسيتان ،أي ان النتيجة تساوي اثنين في اقصى حالات الاقتراب. و هذا الحل يوصي به أهل الحل و العقد من علماء السيكلوجيا أو علم النفس ،و يقولون ان كل إنسان هو فرد ،لا ينسحق امام آخر ،و لا يرضى ان ينسحق آخر له ،و العلاقة بين فردين هي في اقصى صورها علاقة ود و احترام و التزام ينبع من الهوى و ليس من ارادة الآخر ،ليست علاقة فناء نفس في نفس أخرى ،يقولون عن علاقات الفناء تلك انها علاقات مضرة ،و هذا السر في ان مجموع الواحد زائد واحد يساوي اثنين دائما ،لأنهما اجتمعا و لم يفن أحدهما في الآخر ،و لو لاحظت المعادلة باستخدام هذا الحل لوجدت ان الطرفين متساويين :الاثنين (رقميا) تساوي واحد و واحد ،و نفسيا لا تساويها ،فواحد و واحد تعني غربة ،و اثنين معناها ألفة ،ألفة بلا انسحاق أو فناء... -الحل الثالث تتبناه أنت ،و هو الحل القائل بان المجموع يساوي واحد ،و يغذيه تراث مريض من الاشعار و الاغاني الضارة و الكتاب المضللون ،و هؤلاء يتغنون بانسحاق نفسين في نفس واحدة ،و يعلون من شأن زوال اثنين و نشوء واحد ،و هذا أمر لا أحتمله أنا ، فكما ذكرت لك فإن ايماني بالحل الثاني يمنعني من الانسحاق لآخر أو الرضا بانسحاق آخر لي ،هذا أمر عقائدي كما ترى يمتد إلى صميم أسلوب الحياة ،و أنا هنا جاد جدا ،ربما هزلت قليلا فيما سبق و لكني هنا اتكلم بجدية شديدة : انسحاقي امام آخر بقبول الحل الثالث يهدد وجودي في الصميم ،هل تفهم معنى ان تشعر انك مهدد بالانقراض؟ ان كل معنى في حياتك مهدد بالانمحاء و الزوال؟هذا هو ما أحسست به أنا ....

-الحل الخامس و الذي يعتبر الحل التوفيقي بين الحلين الثاني و الثالث يقوم على مبدأ التنازل :ان يتنازل كل واحد عن بعض منه ،الانسحاق الجزئي ،التلاشي المقنن ،ان تقضم بعضا منك و تلقيه في النار من أجل شريكك ،و هذا الحل هو ما ينصح به دائما "فحكم من اهله و حكم من أهلها" ،و هو قد يلائم أنصار الحل الثالث مثلك ،و لكن أنصار الحل الثاني -مثلي- لا يجدون فرقا كبيرا بينه و بين الحل الثالث ،فالمطلب في الحالتين ان تزحزح مكانة نفسك ،ان تنزع من نفسك صفة الشمس في المجموعة الشمسية ،لتصبح كوكبا عاديا يتغير مكانه حسب مواضع الافلاك و مواقع النجوم ،و هو أمر لو تعلمون عظيم!! -و كل من الحلين -الثاني و الثالث- له مساوئ ،فالحل الثاني لن يمنحك الراحة و الأمان ،و لكن سيورثك القلق و الاستنفار ،و في المقابل لن يقابلك الحل الثاني بالفردية التي تنشدها إذا كنت تريد الحرية و الفردية و الاستقلال ،و لكنه سيدفعك إلى الانسحاق في نفس أخرى ،و الحل الخامس يجمع بين مساوئ الحلين لأنه حل توفيقي بينهما... -ليس الأمر هو عيب عندي أو عندك ،انها مسألة عقائدية (في الصميم) كما ذكرت ،انا من أنصار الحل الثاني الذي يقول بالفردية الكاملة أو لا شئ ،و أنت من أنصار الحل الثالث الذي يقضي بالرومانسية العاطفية التي تهلك الطرفين لإنشاء خلق جديد هو واحد و اثنين في نفس الوقت ،و هو الحل الذي يهددني بالفناء كما ذكرت من قبل..

-يحلو لي ان أقول ان هذا ليس السبب الأوحد ،و لكنه الأعظم و الأخطر ،هناك أسباب أخرى و لكن بالامكان غض البصر عنها ،سيأتي ذكرها في الآخر. -أقول لك ان الأمر كان واضحا جليا منذ بدأ الارتباط ،و لا اقصد الفراق ،و إنما أعني الاختلاف في حل معادلة واحد زائد واحد ،عندما اجتمعنا في البداية كان الأمر رائعا ،لم يكن التهديد بالفناء مرعبا بالشكل الذي ينذرني بالفرار ،و مع الوقت ظهر واضحا انك تدفع بالمعادلة نحو الحل الثالث ،تدفعنا نحو مفرمة بشرية ندخل من أحد طرفيها اثنين لنخرج واحدا ،فوليت منك فرارا و ملئت منك رعبا!! -و لما ابتعدنا لفترة و ابتعد خطر المفرمة ،عاد الحنين إلى الاجتماع بك و السير بالمعادلة في طريق الحل الثاني الذي اعتنقه ،و زاد من أملي انك كتبت عن الحب الذي يشبه المطر الذي يبعث النماء ،و الحب الذي هو سيل جارف ،و قلت في نفسي انك لابد غيرت عقيدتك إلى الحل الثاني ،و عدنا ،و عادت المفرمة ،و انطبعت صورتها في ذهني بشكل مؤلم عندما عدت تطبق حلك الثالث بالقوة رغم تحذيري لك ،رغم انذاري لك بالبقاء بعيدا حتى يمر الأمر بسلام -أنت تفهم طبعا ما اقصد- و لكنك أصررت على تطبيق حلك الثالث ،و اصطحبت مفرمتك المرعبة حتى عتبة داري ،و أنا هنا لا أعاتبك على الموقف نفسه لأني اخبرتك أني سامحتك ،و قد سامحتك بالفعل ،أنا اتكلم عما وراء الموقف ،عن المفرمة التي لم يتوقف عملها لحظة ،و لا أريد ان اخبرك ان نفسي كانت ترتجف من الفزع و تصطك اسنانها ببعض مع كل رسالة منك تحمل رعبا لا يوصف عندما تقرر اننا ينبغي ان نعيش معا طول العمر أو انك تشعر بي جزء منك ،أو انه لابد من الزواج أو .. أو ..،و هذا كله سبب لعلاقتنا ضررا مستمرا و عاهة مستديمة لم يعد من الممكن شفاؤها.

-أعلم انك تستغرب و تستنكر ،و لكني ساخبرك بما ألقي في روعي بالأمس ،كنت متكئا على جانبي الايمن حين جاءني الملاك شرحبيل بأجنحته التي تسد مشرق الشمس و مغربها ،ففزعت و تفلت في ثوبي و قلت:"اعوذ بالله منك ان كنت شيطانا" فقال لي "اهدأ إنما أنا الملاك شرحبيل" فعاتبته لأنه لم يأت بصورته البشرية كما اعتاد ،و لما هدأت نفسي قال:"اعلم ان كل إنسان يعاملك بالطريقة التي يحب ان تعامله بها " تساءلت :"أوينطبق هذا على كل العلاقات؟" فأجاب و هو يبتعد:" في العلاقات ذات الأطراف المتكافئة" ثم رحل بعيدا ،و يقصد ان هذه القاعدة لا تنطبق على السادة و الخدم ،أو الآباء و الأبناء ،أولا في علاقات المحبة و الصداقة و الاخوة و الزمالة ، أعلم انك كنت تغرقني بالحب لانك تتمنى مثل هذا مني ،و في المقابل كنت أنا شحيح بشكل واضح ،لأني لا أريد ما تطرحه ،لا أريد ان أجاريك في الفرم و الانسحاق ،و مع الأيام ازددت أنت إغراقا حتى اصبت أنا باسفكسيا الغرق ،و ازددت أنا صمتا حتى اصبت أنت بالجفاف و التشقق ،و كان لامفر من الانفصال لأجل مصلحة كل منا ....

-تقول الاسطورة ان عند نهاية قوس قزح كنز لمن يستطيع السير فوقه و الوصول اليه ،و اجزم اني لمحت بريق الذهب عند نهاية قوسك ،و لكن صندوق الذهب هذا غير متاح لي ،هو متاح لشخص آخر يؤمن مثلك بالحل الثالث ،و أكاد أكون متيقنا من انك لمحت عندي شيئا مماثلا....كان بامكاننا ان نتكامل معا لنصبح آلهة ،و لكنك اردت ان ننفرم معا لنصبح هامبورجر ،و هو شئ رهيب لا أطيقه.

-لك ان تعلم ان الناس مذاهب ،و ان معتنقي الحل الثاني ليسوا بالضرورة أفضل من أصحاب الحل الثالث ،و العكس بالعكس ،المهم ان يعتنق الإنسان الحل الملائم له و يبحث عن شريكه الذي يعتنق نفس الحل ،أو يختارا الحل الخامس معا..

-أنت لست مضطرا لأن تفارق نفسك و تصبح نمرا ،لانك لو ارتديت جلد النمر ستصبح النمر الأضعف وسط النمور ،و أنا لو ارتديت جلد الغزال لأصبحت الغزال الشرس المنبوذ ،كن كما أنت فأنت لا تحتاج للتغير ،و لا العالم يحتاج ان يتغير ،كل ما في الأمر ان التقاء المؤمنين بالحل الثاني مع المؤمنين بالحل الثالث هو أمر ضد قوانين الفيزياء. أنت رائع في رقة الغزال ،و أنا جميل في فردية النمر ،فلا تغير في خلق الله "ان الله لا يحب المغيرين.." صدق الله العظيم

-يبقى ان أذكر الأسباب الفرعية الاخرى و هي لها علاقة بالسؤال موضع البحث(لماذا الفراق؟) و هي ان كانت معلومة منذ البداية فهذا دليل على اني كنت احاول التوفيق بالوصول إلى الحل الخامس و التنازل عن بعض مني ،و لكني تراجعت لما استشعرت الفناء..

-أول هذه الأسباب هو غياب القطبية -موجب و سالب- بيننا ،فكل منا موجب ،و بالتالي تصبح أي علاقة كاملة أمر شاق و مؤلم لكل منا..

-ثاني الأسباب هو بعد المسافة الذي يجعل اللقاء بيننا كل اسبوع أو أكثر من ذلك ،و هو أمر لا اتحمله ،فأنا أحب فيمن أحب ان يكون صاحبا أولا قبل أي شئ ،و هو أمر لا يحدث مع لقاء اسبوعي شحيح الساعات..

-ثالث الأسباب هو انك تفضل ان تعيش في مأساة مستمرة ،حزن أبدي ،ألم بعمر الكون ،و أنا على النقيض منك ،احتفل بكل تفصيلة في حياتي ،و أشعر بالمأساة في مكانها الطبيعي و زمانها العادي و لا أقرها أسلوب حياة لي ،و لعلك تذكر اني اخبرتك مرة ان من يحصل على فرحه بالحزن لن يفرح ابدا ،لأن فرحه سيعني انتفاء مصدر الفرح و هو الحزن!

-آخر الأسباب و اقلها تأثيرا هو فارق السن -فالفترة بين ميلادك و ميلادي حاربت فيها إيران العرب ممثلين في العراق- و ان لم أشعر الا نادرا بهذا الفرق ،و في أحيان أخرى كنت أشعر بك أصغر ،و هذا أمر عجيب و غريب ..

-لا أعلم ان كان مازال يحق لي ان اطلب مهم ان نظل أصدقاء ،أنت طلبت ان أسرد لك وقائع الفراق و أنا امتثلت، و هذه أمنية أرجو ألا تبخل بها علي ،و سأفهم ان رفضت لأني أعلم ان أصحاب الحل الثالث يؤمنون بان الحب يقتل ما كان من صداقة ،و مهما كان ردك ،أحب ان اخبرك مرة أخرى انك طبعت في روحي علامة فشل ابي في طبع واحدة مثلها..... اتمنى لك الحب و التوفيق..

**************

17 comments:

masternino said...

الحمد لله الذى عافانا مما ابتلى به الاخرين
والمقصود هنا بعافانا ان الله سبحانه وتعالى وقانا وحصنا ضد المرض العقلى والهلاوس والمنخوليا بالبلدى الفصيح التى اصابت المدعو تامر وهو المقصود به الاخرين فى دعائنا
المهم الحمد لله على سلامتك من علاقتك المرضية مع مجنو الشباب وهبله
احمد ربنا ده كان ممكن يعديك بمرض خطير اخطر من الايدذ والعياذ بالله
الا وهو مرض فقدان المناعة العقلية والتفويت فى الخلايا الجزعية واسهال فى الامعاء الفصية المنبثقة من بلعوم دماغ خالت بنت الى سلم على عمه
وختاما ده مش شماته والله ولكن لو ترجع لزمان ونصايحى ليك تلاقى انى كنت متاكد من عدم اهليه هذا ال.............. ولا بلاش
المهم ارميه ورا ضهرك او ادفنه فى اى بلاعة مجارى قطر 1000 مم
ويعوض عليك ربنا فى اللى فات من عمرك واللى ضاع منك
وخذ خذرك بعد كده وابقى اول حاجه تعمل اختبار سلامة القوى العقلية لاى واحد ناوى تبتسم فى وشه
وسلم لى على شرحبيل وهانيبعل وسقراط والمعلم بوحة
سلامتك يابطل

Anonymous said...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
العفو على تعليقى

اذهب يا كريم و ضع اصبعك فى النار ... ان استطعت ان تبقيها 5 دقائق فلا تقرا بقية التعليق !

لا اعرف ماذا اقول يبدو انك مثقف دينيا .. و بدرجة كبيرة و يبدو انك تحفظ ايات كثيرة من القرآن الكريم ... ان قالوا ان الامر يحتاج علاج نفسي فلن اعترف بذلك و ان قالوا ان الموضوع غصبا عن الانسان فلن اعترف بذلك ..حتى و ان باركه العالم كله .. لانك كما تعرف ... فقد قرات قصة قوم سيدنا لوط
فلقد انكر الله تعالى عليهم هذا الفعل .. انكره انكارا عظيما جدا .... حتى جاءهم العذاب الشديد ... و لكن قبل ان ياتيهم العذاب ... اوضح لهم سيدنا لوط الحل و هو كبح الشهوة بالزواج من بنات القوم فهذه هى الفطرة

فتحدوه و ارادوا ان يجامعوا ضيوفه الاكرمين و هم الملائكة الذين جاؤه فى هيئة البشر ... فما لبثوا ان اتاهم العذاب الشديد

لو حللنا الامر فقد سمعت و لا اخفى اننى غير واثقة من الامر 100 % و لكن بداية الامر ان الشياطين علمت قوم لوط هذه الفاحشة الكبيرة و لم تاتيه الشياطين انفسهم ... انه فى النهاية وسوسة شيطان...هل تريد ان اذكرك بامر الشيطان .... الشيطان هو من اخرج سيدنا ادم عليه السلام من جنة النعيم بسبب تلك الوسوسة التى سمعها سيدنا ادم ثم تاب الى الله \

هكذا ... كل الذى يريده الشيطان منك هو ان يدخلك النار ... النار هى هدفه


دخل لك من تلك الزاوية و اوهمك انك وجدت فيها قرة عينك و لكن هذه الزاويةوهم وهم لا يرضاها الله لك ابدا

كيف تمكث فى هذه المعصية الكبييييييييرة و انت كل شىء فيك هو الذى اعطاك اياه هذه العين هذه اليد و القدرة على اللمس و هذا الجلد ... و حماك ان تصاب فيهم بما تكره اعطاك هذا المخ و هذا التفكير الادبى و كل شىء منه سبحانه و تعالى ..هذا القلب الذى اعطاك اياه و لم يتوقف لحظة واحدة منذ خلقك و لن تحصى ابدا نعمه

ان الله تعالى حرم عليك هذا الفعل .. فلا تعود له ابدا و تب الى الله ... و تزوج ممن ترضاها ...حاول و ان شاء الله ستطيب نفسك

اللهم تب على كريم و تامر وو كل اخواننا المسلمين الذين اضلهم الشيطان

و شكرا لاننى لاول مرة اكتب بالفصحى منذ وقت طويل
اللهم سامحنى ان اخطات فى هذه الممقالة\
السلام عليكم

kareem azmy said...

عمي و صديقي الكبير
عم بيدو
اولا اعتذر نيابة عنك لتامر بخصوص تعليقك على رسالته لي

لم يكن هدفي ابدا عندما نشرت رسالته لي ان ينتقده الاخرون او ان يوجهون له اى كلمات جارحه

هذه الرسالة لدي منذ فترة طويلة و اعتقد انه كتبها بهذه الصيغة حتى انشرها و لكني لم انشرها طوال هذه الفترة ربما كان لدي امل ان يعود لي ف يوم من الأيام

و لكن لم يأتي هذا اليوم
و لكنني قررت نشرها حتى اتخلص منها
و حتى تكون احدي الوسائل التي تعينني على نسيانه
و ذلك من خلال كل كلمه وجهت لي

ربما اخجل منكم ان اذكره هنا ثانية
او احاول الانتقام لكرامتى عن طريق نسيانه

لا اعرف

**********

تعليقا على التعليق الوارد من شخص مجهول

ليس لدي تعليق على سيادتكم

و لكنك تستطيع الرجوع الي الموضوعات السابقة فقد تناولت تلك القضايا التي طرحتها في تعليقك في تلك الموضوعات

الشك و اليقين
هل يصدق التاريخ دائما ؟
المثلية الجنسية و التدين

Hassan Mostafa said...

هو انا مش فاهم اية علاقة الرياضيات بالفلسفة بالحب الي اعرفه ان الحب دا حاجة متنفعش يبا ليها علاقة بدول لانها كدة حتبا مجردة وممملة واحسن حاجة في الحب انه مبيتفهمش والي بيكون عاوز يفهمه بيكون زي الي عاوز يفهم الستات .
الحب ملوش ولا علاقة ولا بالرياضة لانها غبية ومبتحلش اي حاجة وحتخليه مجرد زيه زي الارقام حاجة كدة , او الفلسفة لانها حتدرسوا وتحللوا والي بيحب بجد ولا بيكون هو عارف هو بيحب لية او علشان اية .المهم انه بيحبه وخلاص من غير سبب .
السن برضه ملوش اي علاقه بالحب, الواحد بيحب الشخص الي قدامه كدة كله علي بعضة بشخصيته بعقله بتصرفاته بسنه لو الانسان حس بالسن بينه وبين الي قدامه و بدا يفكر فيه ويحسبها يبا في خلل حصل في العلاقةومباتيش حب ممكن سعتها تبا صداقه لكن حب لا.
و كمان الي اعرفه ان الي بيحب ممكن يتغير علشان الي بيحبه سواء للتقرب منه او لارضاء المهم انه ممكن يحاول يتغير حتي لو فشل .

see you

Unknown said...

كريم من الواضح جدا جدا ان تامر شخص مذبذب عنده انفصام فى الشخصيه او وشواس قهرى
وده انا حاسيته لما بعد قبل كده وقرر يرجع وانا بقولك ان تامر حايكلمك قريب ويطلب انك ترجعوا بس ساعتها انا من رايى لا الا اذا كانت الاحوال بالفعل اتغيرت حقيقيا وليس ظاهريا
وساعتها لازم كل واحد منكم يقل التانى هو عايز ايه من التانى ده لو انت وافقت
بس بجد هو مش حيلاقى احسن منك
وان ببعته اغنيه انت الملره اللى فاتت مش رضيت تنشرها بس المره ده دى انا بترجاك انك تنشرها
قال ايه بيهون عليك فراقى هو انت ياروحى كنت لاقى دى حكايه فى منتهى البساطه حا تعمل يادوب يومين تلاته وانا مش خسرانه فى النهايه ورينى حا تعمل ايه
غلطه حياتى انى قابلتك وسنين كتير استحملتك وجيت كتير على قلبى زمان و اهى تجربه وعدت بيها وانا كنت بتعلم فيها عشان ما اعيدهاش مره كمان

سميره سعيد

Anonymous said...

المضحك أنك تتلاعب بقراء مدونتك كما يحلو لك وهم يستحقون ذلك لانهم بلهاء

وانت تكذب حين تقول انك لم ترغب ان يتعرض احد لتامر بالشتم او التجريح مع انك تعرف ان المعتاد عند المشاكرين في المدونات ان ينجرفوا وراء ما يقال فإذا إمتدحت مدحوا معك واذا شهرت وشكوت من احدهم انهالوا عليه بالسباب والتجريح حتى لو لم يكونوا متأكدين , فقط تعاطف ساذج كما هو الحال مع بندول الساعه مره يمين ومره شمال , وانت بارع بالتلاعب بهم وهم يستحقون !

وانت كنت تريد ان تجرح بتامر ولكن على لسان الغير وتضهر نفسك البرئ الطيب !!


وبخصوص علاقتك بتامر ان وجدت !! هي علاقه اساسا منذ البدايه منذ ان اخترعتها انت كانت واضحه انها فاشله رغم عدم وجودها ولكنها فاشله عن طريق سردك لها ! فلا غرابه اذا انتهت بشكل مريع به قلة احترام للطرف الاخر !! وتجريح وسباب وشتائم واغلب علاقات المثليين تنتهي هكذا !لأن ليس بها صدق وتوافق!

وانت كل علاقاتك كانت تنتهي , هل تذكر يوما كانت لك علاقه حقيقيه ؟
لأنك انت كذلك مشوش ! وغير مستقر ! وعالم النت جعلك مشغول عن الواقع !

واخيرا , غباء من يدعون معرفتهم بالدين ويستعملون ألفاظ دينيه أمثال زوار مدونتك , فرغم تحريفك للآيات القرآنيه وهو ليس غريب عليك فانت معروف بذلك وحبك للتظليل من تحت لتحت , تجد بعض السجذج يمتدحون حفظك لبعض الايات , رغم ان اي طالب مدرسه هيقلك ان الآيه دي محرفه !!

فعلا السذاجه تلتهم عقول المدعين !
ويابختهم بيك , حياتك كلها تخبط وحيره !!

رغم اني مسيحي وبيهمنيش الي بتقوله عن دينك , لكن حاسس كده انك محتاج انك تبطل هبل وتلاقي حاجه اتفيدك , واعتقد ان الانجيل ويسوع ممكن انهم يدلوك على الطريق الصح, والمخلص سوف يمد لك يده لو اردت الخلاص !! والسعاده!

مع تحيات
بشارة يسوع

kareem azmy said...

الاخ بشارة يسوع
بجد اضحكني تعليقك بشكل كبير
ليس اهانة لك و لكن هو استغراب و اندهاش

في البداية تسخف و تقلل من شأن قرئي و اصدقائي
ثم تتهمني بالكذب و تشكك في مصدقياتي

ثم تقول انني احرف القرأن على الرغم اني لم اتعرض لأية واحده هنا في مدونتي
و لن يحدث

و اخيرا
تدعوني لهجر ديانتي و اللجوء اللى الديانة المسيحية

يا راجل
على فكرة لو كنت داعي للمسحية او اى ديانة تانية
فاعتقد انك هتكون داعية فاشل

انا لا افرق بين الديانات
ما دامنا في النهاية نعبد الله
فكل انسان حر في اعتناق المذهب الذي يحلو له
و انه احب ديانتي

شكرا لك

Anonymous said...

في بداية الأمر _فللأمر بداية ونهاية_ كنت مترددا في الكتابة إليك
ولكني أبيت أن يظل الباب مواربا بين المنع والفضول ، والرغبة والصدود ..
أعلم أن رياحا شديدة عاتية ستدخل عبر الباب .. ولكني خلقت ظلوما جهولا ..
فأبيت إلا أن أفتحه على مصراعيه .. فذاك شر لابد منه _أو هكذا أحسبه_ فآمل ألا يصيبك السأم أو الضجر جراء قدرا يسيرا أرتشفه من كئوس شرورك _أو هكذا أحسبها_ فأنا أتعطش إلى رؤية مدى الأمر ومنتهاه إن كان له من نهاية _وهكذا أحسب_ فهلا تدعني أنول مطلبي _وهكذا أبغي_ ولتدعني عمرا .. فأنا عمر ..

Anonymous said...

وببساطة حأقولك عشان خاطري _أنا عارف إني مليش خاطر عندك بس ياريت لو تحاول تفتعل حتى خاطر وهمي في خيالك ولو لدقايق_ عشان خاطري لو الحبيب _وأنا عارف إنه لسه حبيب_ دق عليك الباب إفتحله من غير لا لوم ولا عتاب ..
مانقدرش ياكريم ندوق طعم الحب إلا لما ندوق قساوة الهجر .. والهجر اللي تاعبك ده _لو كان تاعبك وأنا حاسس كده_ هوه إللي بيجدد حبنا ..
أد إيه حياتنا تبقى مملة لو كلها وصال ووداد _ولا إنت ناسى أغنية (الحب كدا)_ لازم نقرب و نبعد و نخاف و نقلق و نشك و نغير .. دا حب .. حب يا كريم
وصدقني ما بيبعدش غير إللي حب بجد .. مسألتش نفسك يا كريم !!
إسأل نفسك .. لو مش بيحبك ليه يسهر ليله يكتبلك في الرسايل .. ويزوق في الكلام ويقول ياترى الكلمة دي حتعجبه ولا دي .. ويقطع في الورق ويكتب تاني من جديد .. وكل ده عشان رضا الحبيب .. حتى ولو كان بعيد ..
إسأل نفسك يا كريم .. وما تجاوبش بالكلام .. و خلى دليلك أحلامك لما تنام ..
برضه عمر..

Anonymous said...

فيه حاجة مألمآني أوي برضه عاوز أقولهالك ..
متتصورش أد إيه الصورة اللي ألحقتها بالرسالة _(صورة الورق اللي النار بتاكله)_ متتصورش أد إيه بتجرح .. كإنها نار بتاكل في القلب من جوه والدم بيغلي ويفور في العروق ..
بس لو النار حرقت الورق ياكريم .. عمرها ما حتحرق الذكرى .. حتى لو قولنا بنعرف ننسى مش حننسى .. مجرد محاولة للإنتقام من عدو وهمي لا وجود له ..
بقى مفيش لحظة حلوة تفتكرها تشفع للرسايل من عذاب النار !!.. مفيش خاطر يعدى على بالك يقولك رفقا بالأحباب !! معقول .. مفيش أي كفارة تكفر عن الإثم العظيم وهو إنه يوم حد حبك بجنون !! مفيش يا كريم !!
الصورة اللي فوق دي لوحدها صفعة يدوي طنينها إلي الآن في أذن الحبيب ..
أم لم يكن لك يوما حبيب ؟
لا أدري .. فحبا ينسى بتلك السهولة ليس بحب .. إنما هو تعلق بأستار الحب في حرم العشاق ..
حبا كهذا لايقبل لدى الإله .. حتى وإن طفت سبعا .. وسعيت سبعا بين الهوي ولوعة الأشواق ..
الحب مملكة سيدها .. من ضحى بالقلب قربانا لرضى الأحباب ..

kareem azmy said...

صديقي حسونة
اشكرك على تعليقك
اتفق معك ان ليس للحب قواعد و لا قوانين

********
الغالي ماجد
ماشي يا جميل نشرتلك الاغنية المرة دي اهو هههههههه
فلتحيا سميرة سعيد

************
الصديق عمر
اهلا بك و بتعليقاتك
و خاطرك على عيني و راسي

بس انت بتطلب مني شىء في علم الغيب
انا متأكد انه حب ع الاقل من ناحيتي

انما هو مش عارف
انا لاخر لحظة اترجيته
و عشت على امل يرجع
لاني بجد حبيته

بس يالله بقي
انت بتلمني على صورة
مجرد صورة بحرق فيها رسالة مفهاش كلمة مش بتجرح

انت قريت الرسالة كويس
انت بتقولي انا اللي مش فاكر ذكرى واحدة

فين هو لما كتب كل الكلام ده

و علي فكرة الرسالة دي مش جديدة
عندي بقالها اكتر من شهرين
بس مكنتش عاوز انشرها
على الرغم انه كتبها بالصيغة دي علشان تتنشر

بس كان جوايا امل طول الفترة اللي فاتت انه يرجع

بس مش رجع و لقيت نفسي عايش ف وهم وعذاب من طرف واحد

فنشرت الرسالة دي عشان اقضي على اى حاجه جوايا و عشان احس بالخجل اني بجري ولا حد مش بيحبني

سلام

Anonymous said...

تقصد إنه أرسل إليك الرسالة ليرى القراء مدى إجادته للكتابة؟
قد يكون .. إحتمال .. ولكن ما نسبة هذا الإحتمال مقارنة بأنه قد يكون قد إبتعد لأنه لم يتحمل مشاعر الحب الجارفة؟
عزيزي .. لا أتحامل عليك مطلقا .. ولكني أكتب عن تجربة .. فأنا تهت في دروب الهوى .. وكانت تطغى الأشواق بداخلى فتسلبني الإرادة .. كنت أحب بجنون .. عندها لم أكن لأتحمل .. فكنت أنا من يعجل برسائل الفراق .. وأعاهد نفسي ألا أحب وألا أشتاق .. لأعود صريع الحنين إلى وطن الحبيب .. فيلومني ويقول أني هجرت .. فأبادره .. لا تقل هجرت يا حبيبي بل قل عشقتك .. فجن الجنون .. وسرت تائها بين السنون .. ورجعت إلى صدرك الحنون ..
أرغب لو أفضي ما بداخلي إليك أيها الزميل _زميل أحداث الحياة ومحنها_ ولكني أكتب بصعوبة من خلال الموبايل فهو نافذتي أطل منها على قصرك الصغير لأرى كلماتك وأسمع آهاتك ..
فالتمس سهل الطريق..
عمر

kareem azmy said...

عموما يا عمر

اشكرك على كلمات التي لم تزيدني الا حزنا
و عذابا احاول الهروب منه
و لو كان هذا بخداع قلبي

ما يدريني ان كان حتي يفكر في او حتى تاتي على باله ذكري واحدة او انه يشعر بالحنين مثلما كنت انت تشعر

كل ما انا واثق منه انه يفكر في نفسه فقط

تحياتي لك يا عمر
سعيد بمعرفتك

Anonymous said...

أعلم أنها أحزان وألآم ..
ولكن إلى متى سنظل نهرب منها ..
لما لا نعش لحظاب الألم كما نعش لحظات الفرح ..
لم نشعر بالحرج ! ما الضير إذا قلنا نحن نتألم .. ما الضير إذا صرخنا ..
لم يخلق الله لنا تلك المشاعر لنواريها الثرى .. أو نخفيها طي الكتمان ..
نعم .. اليوم أتألم .. اليوم أصرخ ..
ولكني في إنتظار غد أفضل .. حتى ولو أتى بعد غد .. حتى ولو أتى بعد شهر .. ولكن قطعا سيأتي الفرح يوما .. فدوام الحال من المحال..
يؤسفني أن رسالتي لم تزدك إلا هما إلي همك الذي تهرب منه _كما ذكرت_ ولكن يشهد الله على النوايا يا صديقي .. وأعتذر إن قصرت أو أخطأت فسامحني ولك جزيل عرفاني ..
عمر ..

Anonymous said...

صحيح .. أنا ليه أقولك كلام من عندي ..
فقط إرجع لكلماتك الجميلة الرقيقة التى كتبتها أنت بنفسك (حبك داخلي أبدا لن يموت ) ألم ترجوه أن يكون كإبراهيم إذ نجاه الله من النار فكانت له بردا وسلاما .. وكما يونس إذ نجاه ربه من بطن الحوت .. حقا تعبيراتك وإقتباساتك رائعة .. بل إرجع إلى آخر كلمة كتبتها في تلك الكلمات إذ تخبره بأنك لن تنساه حتى وإن نساك .. فكر ثانية ..
أنا عارف إني تقلت عليك شوية في التعليقات ..
ولكن لنا حياة واحدة فليسمح لنا بأن نقول كلمتنا بحرية قبل أن نموت ..
ولكن أعدك ألا أضايقك بتعليقاتي ثانية وأتمنى أن تواصل مسيرتك بسلام ..
عمر ..

Anonymous said...

أنا آسف أنا خلفت الوعد بس عاوز أرد علي (فاعل الخير) اللي بيقول إن قصة تامر وهمية :
يا سيدي الفاضل بفرض أنها وهمية فهذا إن دل فإنما يدل على ذكاء لا بأس به وموهبة جيدة لدى المؤلف .. وفي هذه الحالة فقد إستطاع أن ينقلنا من جمود الواقع وملالته إلى رحابة الخيال وتنوع الحالات الإنفعالية فيه .. بل إنه نجح في خلق عامل (التشويق السردي القصصي ) مما ينبئ بمشروع (أديب) قابل للصعود إلى إتقان الحبكة الدرامية .. وعلى أي حال فإن لم تكن قصة حقيقية_فرضا يعني والعياذ بالله_ فهي تمس وجدان أشخاص مثلي عاشوا تجارب مماثلة في واقعهم ..
وفي النهاية وعلى كل فحتى لو حكاية خرافية فأهلا بها أنا ضحكت على نفسي وصدقتها .. كمان ما الدنيا بحالها بتضحك على نفسها وبتصدق نفسها .. نظرة بسيطة للأحوال السياسية ممكن توضح لحضرتك قصدي .. دا الواحد حتى لو قعد فاضى شوية بيعيش في أحلام اليقظة وبيستلذ بيها .. إعتبر ده ياسيدي حلم يقظة إحنا بنستمتع بيه ..
عمر ..

Anonymous said...

Karim please Leave Tamer
He is abusing you mentally and emotionally,,,
He sent you a very long, difficult complicated massage, becuase he knows you will read it 1000 times to try to understand his emtions and his reasons for leaving you,,,,,,but you will not reach or undertand anything at all,,,he is putting u in a Mataha,,,,,and he does it intentionally to toture you,,,,

Obviusoly he read too much classical religious books of the middle ages,,,and his twisted mind (sorry for the word) makes him show up (Yatafakhar) with his knowldge ,,,,,,he wants eveyone to admit that he is inntellgent, and to admire his way of wrtining ,,,,love massages are not like this! HE DOES NOT LOVE U!

sorry for wrting to u in English, Arabic would have expressed me better, but my computer does not suppourt Arabic ,,,,

Post a Comment

اشكرك على إهتمامك وتعليقك .. والإختلاف في وجهات النظر شئ مقبولة ما دام بشكل محترم ومتحضر .. واعلم أن تعليقك يعبر عنك وعن شخصيتك .. فكل إناء بما فيه ينضح .