
دوماً كانت نفسي هى محور حياتي .. لا أقصد اني أحبها و أفضلها على الاخرين .. بالعكس فقد كنت أُراقبها و أشاهد تصرفاتها و أعاتبها و ألومها و دائما أجلدها .
كان أقل الناس شأننا في هذا العالم أعلى مقاماً من نفسي التي كنت دائماً احقرها .. و كان هذا يدفعنى الى الجنون و فترات الاكتئاب الحادة و أيام كانت تمر عليا أشد سوداً من ظلمة الليل .
تارة كنت أجد ف التوبة و الرجوع الى الله ملاذاً .. و البكاء على ما اقترفته من الذنوب -
توضيح كنت اعذب نفسي على مجرد التفكير في الموضوع
لا اقصد الممارسة الفعلية - و لكن إلى متى ؟؟؟ فالحب و الجنس شىء ولد بداخلنا فهو غريزة .. و حتى عندما كنت اتوقف عن التفكير في الميل نحو جنسي .. لم يدفعني هذا للتفكير في الجنس الاخر .
و تارة كنت أفكر في الذهاب الى طبيب نفسي لمساعدتي .. و لكن للأسف كان انسان متخلف لا يفهم شي عن النفس البشرية .. سأسرد لكم تفاصيل هذه التجربة فى البوست القادم .
و استمرت حياتى على هذا المنوال الى ان جلست و تصالحت مع نفسي .
و ظللت افكر كيف لى ان احكم على نفسي دون مقارنتها بالاخرين .. فنفسي هى محط انتباهي .. و لا اعرف اى شىء عن الاخرين .. لذلك قررت ان أحول تركيزي و انتباهي الى العالم الخارجي و اشاهد الاخرين و تصرفاتهم و حياتهم و سلوكهم ثم اقارن بينهم و بين نفسي .
و كانت النتيجة :
على الرغم من كوني مثلي الجنس إلا انني وجدت اخرين يرتكبون أثام و أفعال ابشع بكثير ..وجدت اننى افضل حالاً من كثيرين .. و جدت نفسى انقى من كثيرين .
الفرق بينى و بين الاخرين .. انهم يرتكبون ذنوبهم علانية دون خوف او خجل من المجتمع .. اما انا فلا اسطيع ان احب و ان اجاهر بحبي و ذلك لازدواج المعايير .
عودت الى نفسى أصالحها و أطيب خاطرها .. أضمم جراحها .. و أعوضها عن تلك السنوات التى كنت اعذبها و احقرها فيها .
كان أقل الناس شأننا في هذا العالم أعلى مقاماً من نفسي التي كنت دائماً احقرها .. و كان هذا يدفعنى الى الجنون و فترات الاكتئاب الحادة و أيام كانت تمر عليا أشد سوداً من ظلمة الليل .
تارة كنت أجد ف التوبة و الرجوع الى الله ملاذاً .. و البكاء على ما اقترفته من الذنوب -
توضيح كنت اعذب نفسي على مجرد التفكير في الموضوع
لا اقصد الممارسة الفعلية - و لكن إلى متى ؟؟؟ فالحب و الجنس شىء ولد بداخلنا فهو غريزة .. و حتى عندما كنت اتوقف عن التفكير في الميل نحو جنسي .. لم يدفعني هذا للتفكير في الجنس الاخر .
و تارة كنت أفكر في الذهاب الى طبيب نفسي لمساعدتي .. و لكن للأسف كان انسان متخلف لا يفهم شي عن النفس البشرية .. سأسرد لكم تفاصيل هذه التجربة فى البوست القادم .
و استمرت حياتى على هذا المنوال الى ان جلست و تصالحت مع نفسي .
و ظللت افكر كيف لى ان احكم على نفسي دون مقارنتها بالاخرين .. فنفسي هى محط انتباهي .. و لا اعرف اى شىء عن الاخرين .. لذلك قررت ان أحول تركيزي و انتباهي الى العالم الخارجي و اشاهد الاخرين و تصرفاتهم و حياتهم و سلوكهم ثم اقارن بينهم و بين نفسي .
و كانت النتيجة :
على الرغم من كوني مثلي الجنس إلا انني وجدت اخرين يرتكبون أثام و أفعال ابشع بكثير ..وجدت اننى افضل حالاً من كثيرين .. و جدت نفسى انقى من كثيرين .
الفرق بينى و بين الاخرين .. انهم يرتكبون ذنوبهم علانية دون خوف او خجل من المجتمع .. اما انا فلا اسطيع ان احب و ان اجاهر بحبي و ذلك لازدواج المعايير .
عودت الى نفسى أصالحها و أطيب خاطرها .. أضمم جراحها .. و أعوضها عن تلك السنوات التى كنت اعذبها و احقرها فيها .