07 August 2009

لا أريدك قائداً لجوادي


لا أريدك قائداً لجوادي
فعندما تكون قائده
فانه لا يراك
فقط يشعر بسوطك
عندما يخطىء الإتجاه
قد تفسر انت هذا حباً
و لكنه يراه جفاء

قد تقول أنك تخاف عليه
من أن يخطىء الإتجاه
و نسيت انه يمشي
في هذه الحياة
قبل أن تراه
و سيمشي إن تتركه
و إن تنساه


لا أريدك قائداً لجوادي
ولكني أريدك رفيقاً لحياتي
أراك أمامي و بجواري
تشاركني دروب الحياة
تختار معي الاتجاه
تنظر لي بكل احترام
قد أخطىء و تنزلق الأقدام
و لكني سأتعلم من الأخطاء

لا تجعل من وجودنا سويا مشكلة
تسبب لي و لك الحزن والاكتئاب
تكفينا مشاكلنا الأخرى
يكفينا الخوف من مجتمعنا و أهلنا
فلا تجعل حبنا أحد أسباب شقائنا

لا أريدك قائداً لجوادي
ولكني أريدك رفيقاً لحياتي