29 January 2008

المثلية الجنسية و التدين


كلنا نعرف موقف الدين من المثلية و رأيه بها ، من حيث كراهيتها و تحريمها و عقابها الرفع من جرمها إلى أعلى المراتب ، فليس هناك جريمة ترتكب على وجه الأرض يهتز لها عرش الرحمن إلا المثلية ، فلا الزنا و لا الإغتصاب و لا قتل الأخرين و لا التلاعب بأرواح الناس و لا الغش الذي يؤدي الى الموت و لا أي جريمة اخرى يهتز لها عرش الرحمن .

و من الغريب أنه ليس هناك ذنب أو معصية أخرى يلتصق بها باقي معاصي الدنيا غير المثلية ، فمثلا لو كان هناك شاب متدين و لكنه يرتكب معصية كالزنا مثلا ، فسيقول له الأخرين اصبر مثلا او تزوج او صلي بعد ارتكاب المعصية ليغفر لك الله و هكذا . أما اذا كان الذنب انه مثلي فستجد ان هذا الذنب اتصقت به كل ذنوب الأرض من كفر و اشراك بالله و انه من أهل النار و ماذا سيقول لربه عندما يقابله انه ملعون و منبوذ و يهز عرش الرحمن و لن تقبل له صلاة و لا أي عمل خير يفعله لانه مثلي .

و بالطبع فإن وجهة النظر هذه لها مردودها و انعكاسها على كل من المغاييرين ( باقي الناس ) و المثليين أنفسهم :

ستجد المغاييرين يكرهون المثليين و يحتقرونهم أو على الأقل لا يحبونهم او قد لا يتخيلون ان هذا الفعل ممكن الحدوث ، بالطبع فردود الأفعال تختلف من شخص لأخر . لنفترض انك اخبرت صديق لك بسرك العظيم انك مثلي ، مهما كانت علاقتك به و قربك منه فإنه لن يتقبلك صديقاً او حتى شخص يعرفه و سوف ينسي كل ما بك من خصال حسنة و ربما يأول كل تصرفاتك السابقة معه على انك كنت تتحرش به مثلا ، حتى لو كنت انت لم تضعه في بالك مطلقاً ، و سوف ينسى كل المواقف التي جمعتكما سويا كأصدقاء و فقط يراك في جهنم و انت تعذب لانك مجرم .

بالتأكيد تتباين ردود الفعل و تختلف على حسب شخصية الشخص المغايير . و لكن الشىء الأكيد أن معظم ردود الفعل ستكون في نطاق انكم لن تصيروا اصدقاء كما كنتم و ذلك لإرتباط المثلية بتلك الأفكار التى ينشرها الدين .

أما إنعكاس نظرة الدين للمثلية على المثليين أنفسهم فهذه هى المشكلة الكبرى و الأهم بالنسبة لنا ( و هنا أيضا ستتباين و تختلف ردود فعل المثليين انفسهم ، كل حسب شخصيته ) :
فتجد المثلي منذ اكتشافه و ادراكه لهويته الجنسية و ميوله المختلف عن الأخرين أكثر الناس اهتماماً للبحث و القراءة و الاطلاع على موقف الدين من المثلية ، و المصيبة الكبرى تحل عندما يكتشف هذا الموقف العدائي له .

فتجده لا يعرف ماذا يفعل فهو لم يختار ما هو به ، ليس له يد في ذلك ، كيف له أن يعاقب على مشاعر داخله ، يبدأ المثلي في كره نفسه ، و يبدأ في الإنعزال عن العالم و يبدأ في جلد ذاته على ما بها من اختلاف ، و انها هي سبب كل شقاءه الذي يحياه ، و يبدأ في السؤال و البحث عن كيفية التخلص من هذا الداء الذي ابتلاه الله به ، فيجد علماء النفس الشرقيين تدور طرق علاجهم حول محور الترهيب من المثلية و العمل على كراهيتها و التنفير منها و ذلك عن طريق استخدام وجهة نظر الأديان من المثلية و العذاب المنتظر في الأخرة بجانب محاولة الارتباط او عمل علاقة جنسية مع الجنس الأخر . فيبدأ المثلي هنا التقرب الى الله و الدعاء اليه بأن يبدل نفسه و يصلح العيب الذي بداخله و أن يغير ميوله و يعدل من قلبه الذي هو سبب شقاءه ، و لا ادري كم تطول هذه الفترة حتى يستجيب الله او حتي ييأس المثلي من الدعاء .

و هناك رد فعل اخر: ربما لا يكره المثلي نفسه و لكنه يكره الناس و المجتمع ، هذا المجتمع الذي لا يقبله و لا يعترف بحقه بالحياة و لا بأدميته و لا بمشاعره و حبه الذي يشعر به لإنسان من بني جنسه ، بل و يحقره و ربما يعاقبه على هذا .

و قد يكون رد الفعل بشكل آخر : فهناك من يستطيع أن يخدع المجتمع و ان يُرضي نفسه في ذات الوقت ، فتجد انه يمثل دور المغايير على الناس و يتزوج و ينجب ، و بجانب هذا الشكل الاجتماعي تجده يمارس المثلية ، و غالبا ً هذا النوع لا يبحث عن علاقة ثابتة مع مثلي فهو فقط يريد اشباع مؤقت لرغبته التي تلح عليه من وقت لأخر و بعد ذلك يعود الى حياته التي يعيشها امام الناس حتى تغلبه مشاعره مرة اخرى و يكرر ما فعله سابقاً و هكذا .

و أخر شكل من ردود أفعال المثليين تجاه موقف الدين منهم هو أن يكره المثلي الدين و يتخلص من كل أوامره و نواهيه و قد يصل الي انكار وجود الله و بهذا يكون تخلص من أى احساس قد يسبب له الحزن او الاضطراب بحياته ، ربما يجد المثلي في الإلحاد منفذ للحياة و التخلص من كراهية الدين له و هذا ما دفعني اليوم لكتابة هذا الموضوع و داخلي تساؤل و علامة استفهام كبيرة اتمنى ان نصل الى اجابة شافية :

هل المثلية و التدين خطان متوازيان لا يمكن أن يتلاقى ؟؟

كلنا نعرف كما شرحت سابقاً ان المثلية ارتبطت بأذهان الناس بكل الذنوب الأخرى و بالطبع فهذا تصور خاطىء تماماً ، ليس معنى ان هناك انسان مثلي انه سوف يرتكب باقي ذنوب الأرض ، و اذا كان هذا الاحساس موجود داخل بعض المثليين ، فالمجتمع هو المسئول الأول عن هذا التصور الخاطىء و هو المسئول عن زرع هذاالمفهوم الخاطىء داخل أنفس المثليين أولاً و المغاييرين ثانياً .

لماذا المثلية و التدين خطان متوازيان ؟ لماذا لا يصح ان أتدين و أنا مثلي ؟ لماذا أتدين و أتقرب من الله فقط حينما اتمنى ان اتخلص من مثليتي ؟ لماذا يجب ان ألجأ الى الله لكي يغيرني و يبدل قلبي هذا ؟ لماذا ترتبط المثلية في عقول الناس بالمجون و الإنحلال و الفسق و الفجور ؟

لماذا لا نتقرب من الله فقط لأنه الله و انه يجب علينا عبادته ؟
اذا اعتبرنا المثلية كمرض او كعاهه اصيب بها احد الشباب ، لماذا يتقرب من الله فقط لكي يغيره او يبدله ؟ هل هناك مثلاً شاب اصيب بعاهه كالعرج او العمى مثلا و يتقرب من الله فقط كي ينبت له قدم جديدة او يعطيه عين اخرى سليمة ؟ نعم المعجزات بيد الله و هو قادر على كل شىء و لكن لا داعي ان يكون سبب تقربنا من الله ان يغيرنا و يبدلنا وأن يجعلنا مغاييرين .

خلاصة القول ، أتمنى ان يتغير مفهوم المثلية و التدين داخل المثليين و المغاييرين ايضا ، أتمني ان يتلاقي الخطان سويا ( المثلية و التدين ). اتمنى ان نتقرب من الله لانه خالقنا ، و ليس فقط لكي يغيرنا و يبدل نفوسنا ، لأن في هذه الحالة لن يكون تقربك منه إلا لغرض و هدف ، و اذا لم يتحقق هذا الهدف ستجد نفسك تبتعد عنه ، لابد ان نتقرب من الله لانه الخالق و نعبده بدون هدف أو غاية سوي أن خالقنا و يجب علينا عبادته .

أما عن الأخرة و الجنة و النار ، فكل شىء بيده هو ، و دخول الجنة برحمته و ليس بقدر أعمالنا ، و الله هو الأرحم و هو الذي يستطيع أن يرى و يفهم قلوبنا ، نحن لسنا قوم سدوم ، انما نحن نعبد الله و نوحده و نحبه ، ربما يكون هناك نقطة واحدة مختلفة بنا ، و هذا من طبيعة البشر ، فليس هناك انسان كامل ، و لا اعتقد أن الله سيرفض تقربنا منه و حبنا له ، اهم شىء ان نؤمن به و نعبده بالقدر المستطاع .

14 comments:

Anonymous said...

عزيزى كريم اولا دائما كتاباتك رائعة حتى ولو اختلفنا فى الراى
احب اوضح نقطة بسيطة الا وهى الفارق بين المثلية واللواط
المثلية ممكن ان تتطور الى لواط
وممكن ان تكون فى اطار الحب والعشق والهيام فقط بدون ممارسة اللواط
اذن كل مازكر عن العقاب والرزيلة والمعصية وتعاظمها انما يعود على اللواط فقط اى على ممارسة الجنس وخلينا واضحين جدا فى النقطة دى
بمعنى انت لوحبيت مثلك وتواصلت معاه وعشت حياتك كامله ولكن امتنعت عن ممارسة الجنس
فسيكون الذنب هنا وان وجد اخف واقل من االذنوب الاخرى مثل الزنا او القتل وذلك لان الذنب يقترن بالفعل المادى الملموس المؤثر على مجريات الحياه والمخالف صراحة لأمر الله عز و جل
عموما هذا راى واجتهاد يقبل الخطاء والصواب
وشكرا لامتاعنا وفتح مجالات للحوار
ابو عمر بيدو

Anonymous said...

انا معاك جدا ياكريم وانا حارد عليك بالكلام اللى كنت قولته قبل كده ليه ربنا اوالرسول صلى الله عليه وسلم ما اتكلمش فى الموضوع ده خالص
وغير كده انا حاقولك الايه اللى قولتهالك لما اتكلمتا فى الحكايه دى
كريم هو الموضوع بخصوص قوم لوط ربنا بيقول (انكم لتاتون الفاحشه ما سبقكم بها احد من العالمين)يبقى هل معنى ده ان ما مش كان فى جايز قبل قوم لوط انا عن نفسى مش عارف ومتهيالى ان المثليه موجوده من بدايه الخلق وغير كده كان فيه اله للجايز عند قدماء المصريين وصور للجايز على الجدران وفى ايه تانيه (انكم لتاتون الرجال شهوه من دون النساء)ربنا لم يذكر انكم لتاتون الرجال شهوه من الرجال يبقى ربنا هل ربنا هنا ما كنش قصده على الجايز وقصده على
معاشره الحيوانات او اى شىء اخر لانه فى الايه الاولى كان بيقول الفاحشه ما سبقكم بها احدا من العالمين يبقى لو الجايز موجود من بدايه الخلق يبقى ربنا هنا ما كنش يقصد الجايز انا الموضوع ده محيرنى اوى ومش فاهم الجزء ده
وارجو ان ملاقيش هجوم ياجماعه عليا لانى بجد نفسى اعرف حكم الله ورسوله فى حكايه الجايز مش حكم شيوخ

Anonymous said...

صديقي كريم
نعم لماذ يربط الناس المثلية بلدين
فا انا اقترب من الله لنه الله
ولنانى اعيش في هذا العالم بقدر منه
اصلى
واصوم
وئادي كل ما على
لان الله هو الله وانا عبد لديه
وقال الله تعالى
قال يعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا نم رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعا، انه هو الغفور الرحيم"
سورة الزمر
وانا اصق في كلام خالقي
فا يا انسان اطلق سرحي لكي اعيش في هذه الحياه مع خالقي وكل ما يحدث بيني وبينه لنا وحدنا
مؤمن احمد

T said...

المثلية و التدين لا يجتمعان، هذا رأيي
الدين موجود لتنظيم العلاقات الانسانية ، و المثلية في نظر الدين تدمر الاسرة و جميع العلاقات الانسانية، اذا المثلية ضد الدين
اما من يحاول اثبات ان اللواط ليس هو المثلية فانا لا اعتقد ان هذا شئ منطقي
ليس منطقيا ان تغمض عينيك عن الاسد ثم تدعي انه ليس موجود
لفظ المثلية اصلا لفظ حديث مستخرج من كلمة هومو اللاتينية و هي اللفظة العلمية المستخدمة لوصف السلوك المثلي
لا احب ان يحاول البعض الادعاء ان الدين لا يعادي المثليين ، حل اي مشكلة يبدأ بالاعتراف بوجودها، و العداء الاسلامي للمثلية صريح:انكم تأتون الرجال شهوة من دون النساء
من دون النساء، يعني ممكن نتحايل على الاية و نقول البايسيكشوال ممكن يبقى كويس، لكن المثلي لأ
اما ان تحب شخصا ما فقط بدون ان تمارس الجنس معه ، فاعذرني، نحن لسنا ملائكة، نحن بشر لنا احتياجات و ليس من العيب ابدا ان نعبر عن حاجتنا للجنس،و ليس ابدا من اساءة الادب ان تعبر لمن تحب عن رغبتك فيه بشكل جنسي
احب ان الفت نظر كريم الى شئ: عندما يعرف شخص ما انك مثلي تجده يتبرأ منك و يبتعد عنك كأنك اصبت بالجرب ،و يبدو عليه كأنه له الفضل في ان يكبر مغايرا و انك قد ارتكبت اثما ما بل و اصررت على ان تكون مثليا
انا شخصيا لا اذكر ان جبريل اتى الى المنام ليسألني ان كنت اريد ان اكون مثليا او مغايرا
هل اتى جبريل لأحد منكم؟
اظن لا، اذا نحن لم نختر ان نكون مثليين
اذا من اختار لنا ان نكون مثليين؟
هل هو الله؟

Anonymous said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

تعجبت كثيرا من مقالك فهو ينم عن صراع داخلى رهيب وعدم اقتناع بما تفعلة وانك داخليا لست مقتنعا بما تفعلة وسوف تظل تعانى من ذلك الى ان تترك ماتفعلة

اما عن زميلك المثلى فمافعلة لا يوصف الانة استهتار بكلام الله بطريقة قذرة وعدم الخواف من الله

زميلك لم يجد الا القران ليقلدة

يكتب سورة العشق؟ فى قاموسك اللغوى ماذا تسمى هذا اعتقد ان انة ادب رفيع لانة كتب سورة العشق فيك انت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


يا لة من استخفاف بالدين ولعب بة

لو ان الله راى فى المثلية خيرا لاباحها ولكنها ممنوعة ومحرمة واللواط هذا من اكبر الجرائم لسبب بسيط الاوهو انة ضد الطبيعة البشرية

انكم تطعنون فى الدين عندما تسال لماذا حرمت وماذا لو انها حلال

وماذا يقصد الله من هذة الاية وهاتيك الكلمة ؟؟؟؟؟؟

محاولة بائسة لاقناع للى ذراع الدين وتحريف كلام الله

لايمكن ان يلتقى الدين مع المثلية لو ان المثلية فيها شئ من الانسانية لتكلم عنها رسول الله صلى الله علية وسلم

قول لصاحبك لا يعبث فى القران ويلتزم حدودة فقد فقدت اعصابى عندما قرات ما يكتب

عيب
يا كريم

انت خليت اية لغير المسلمين

واقول لك اكتب ما تشاء سوف تظل المثلية محرومة وعقوبتها معروفة وعليك بان تسارع بالتوبة وتجد لنفسك حلا

قبل ان يحدث ما لا يحمد عقباة

وانت تعرف جيدا فى الاسلام ما هى عقوبة االواط

فى الاسلام وفى الشريعة الاسلامية عقوبة اللواط
ان يلقى هذا الشخص من اعلى مكان موجود فى منطقتة كما حدث مع قوم لوط

kareem azmy said...

صاحب التعليق الاخير
لي عتاب عليك
يبدو انك لم تفهم كلامي في مقال المثلية التدين


و ارجو ان تعاود القراءة مرة ثانية
فكل ما فهمته اننى مثلي يتكلم ف الدين
و يفسر الموضوع بانه حلال
و ده شىء عادي للذين تعميهم الفكرة المسبقة و عدم الاستماع للغير او محاولة فهم الأخر

اما عن حكم الدين و الرمي من فوق مش عارف ايه
فانا اكثر منك علما بهذه الامور
و قراءت اكثر منك بكثير في هذا الموضوع

لم احلل المثلية
كل ما فعلته هو ادعوا المثليين بعدم البعد عن الله
و سماع كلام امثالك بانه لا يصلح ان أتقرب الى الله و أنا مثلي
من انت لتقول انني لا يحل لى ان افعل هذا ؟؟

كل ما اردته من مقالي الا الالحاد هو الطريق الوحيد امام المثليين
فالله اكبر و ارحم و واسع العفو و ليس مثلك و غيرك من محدودي العقول

هل لو كنت زاني
كان سيكون هذا موقفك؟؟

بالطبع لا
ستقول لي داوم على عبادة الله
و حاول ان تتزوج
و هذا ما انا افعله
اتقرب من الله
و سارتبط بمن احببته

اتمنى ان يتسع عقلك لهذا الكلام

اما عن كلام تامر فقد وضح وجهة نظره
في هذا الموضوع و انا احترم وجهات نظرة حتى لو اختلفنا

اما عن كتابة سورة العشق نعم فرحت بها جدا .. ليس لكونها بها بعض التشابهة لقفيات القرأن و انما لانها تحمل مشاعر انسان احبني و كم وجدتها رائعة

هل لو عشقتك فتاة و كتبت فيك كلام مشابهة هل كنت تغضب منها ؟؟

أما بخصوص ان المثلية ضد الطبيعة البشرية
و انها اكبر الجرائم
فاود ان اعرف ما هي حدود الطبيعة البشرية من وجهة نظرك
حيث تتغاضي عن القتل و الاغتصاب و ربما ابادة البشر و باقي الجرائم التى تعتبر ان المثلية اكبر منهم

ان كانت المثلية ضد الطبيعة البشرية
فسأعتقد اننا مقارنتاً بباقي الجرائم أننا لسنا بشر
و انما ملائكة


تحياتي لك
كريم عزمي

Anonymous said...

عزيزى كريم
موضوعك جميل جدا انا مثلى واكتشفت هذا بداخلى موخرا كنت مخرج جدا على ارغم انى انسان متدين ولست متدين بالشكل المعروف بالمظاهر فانا احب الله واكلمه فى كل وقت اعرف تعاليمه اعرف حلاله من حرامه وجدت نفسى بين المثلية والدين فى صراع كاد يمزقنى انا لم اخطا انا فقط احب واريد من يحبنى هل اجرمت انا ابحث عن الحب لا ابحث عن فتاة اغتصبها او شخص اقتله او عن مكان افجره هل منحنى الله الحب وحرمنى منه المجتمع بكل عقوله المتحجرة التى لا تريد ان بعلو صوت فوق صوت جهالها اين انا من الحب انا اعلنها انا مثلى واحب الله واتقرب منه ليس بالحركات او بالمظاهر انا اتقرب منه بقلبى كيف لا تقرب ممن احبنى قبل ان يخلقنى كيف ابعد عن من علمنى الحب فحبى للناس هو انعكاس من حبى لله وحب الله لى كفانى انى احبه وهو يحبنى الهى اننى لا اعبدك طمعا فى نعيمك ولا خوفا من جحيمك ولكن لانى فقط احبك فكيف يقول لى المجتمع انى مثلى ولا يقبلنى ويحاول ابعادى عن الله والله يتقرب الى المثلية عزيزى لا تبعدنى عن الله ابدااااا, الله لا يحاسبنا على اننا نحب بل يحاسينا على كرهنا
ايهاب

Anonymous said...

هاى كريم اولا بهنئك على ارتباطك بتامر
ثانيا الموضوع كتير حلو قوى
فعلا فيه ناس كتير متدينه ومع ذلك مثليين
واعتقد ان انت واحد منهم ربنا يوفقك بجد مقالاتك جميله
م.م

دكتور مستكنيص said...

هاي كريم
انا محمد اللي كلمتك قبل كده
ياتري المستجدات دي مش ممكن تخليك تغير رايك الاخير
انا في انتظار ردك وياريت تفكر شوية انت ممكن تتضر من ايه

أحمد منتصر said...

المسألة دي مشهورة ف العقيدة الإسلامية
هل مرتكب الكبيرة يكفر؟
الخوارج ومن شاكلهم قالوا يكفر
لكن لو قسمنا الدين لعدة دوائر
دائرة الفرائض الخمس
دائرة الواجبات
دائرة المحرمات
حنلاقي إن إللي بيعمل الفرائض الخمس ده لسه ف دايرة من دوائر الإسلام
إذن يبقى متدين

وبالفعل المدونة جامدة جدا

Anonymous said...

كريم
انت مخدوع كتير يا كريم من الشيطان ومن عقلك إلي هيأ ليك الأفكار دي
أنا معاك صحيح ان الانسان مالوش دخل فيما يختلج في قلبه من عاطفة فالقلوب بين يدي الله يقلبها كيف شاء وهو صحيح انت لا يد لك أن اتجهت عاطفتك ناحية شخص مثلك، لكن هذا لا يعني أن ذلك أمر صائب وخاصة أن الله قد حرم علينا ذلك الفعل
ربما هو ابتلاء لينظر ماذا تفعل اتقاوم وترفض وتصدق في الطلب فتجد منه يد العون أم تنساق وراء الهوى فتزل وتهوى وتخسر
لأن هذا أمر قد سبق الحكم فيه ونحن نعرف جزاء مرتكبه
ولا نملك التعقيب أو إبداء الرأي فيه لأننا عبيد ولا نملك إلا الامتثال لأمر خالقنا
أما عن وجهة نظر الناس للمثلي فما هو إلا صورة من حكم الله فيه فلا تلوم الناس على انهم امتثلوا لربهم في انكارهم للمثلية أو (اللواط) أي كان مسماه
بل الملوم أنت أنت من يحاول أن يظهر هذا الشيء على أنه أمر طبيعي ويحق له أن تحيا به بين الناس دون أن ترى في عيون الناس نظرة ازدراء؛ فهذا أمر بعيد المنال يا صاحبي وخاصة في مجتمع مسلم
فارجو أن تعود لرشدك وتعمل على التخلص من هذه العادة الذميمة
ولك تحياتي
قارئ

Gay by Nature said...

كل سنة انت طيب يا كريم موضوع جميلؤ بالنسبة انا باعتقد لاني ولدت في عيلة ملحدة فاعلاني لمثليتي لاهلي مكنش صعب
سؤالي بسيط ازاي انا اعاوز تحب "رب " او " اله بيعاني من رهاب المثلية

المسالة واضحة الدين تم اختراعه من قبل ناس مغايرين زي محمد رسول الاسلام
وهو طبعا مش حيتب حاجه تنصف المثليين وقس على ذلك

تحياتي مثلي بالفطرة

Anonymous said...

gay but....
اخر واحد تجاوز حدوده (gay by nature)
اريد ان اقول كلمة واحدة ولو انها متأخرة
الدين الاسلامي حزمة ياتأخذة كلة او تسيبة كلة
اما مسألة انك تومن بشى وتحرم الي مش عاجبك
يعني ايش الفرق بينك وبين العلماني

Anonymous said...

سيد كريم مساء الخير.. المثلية و التدين خطان متوازيان لسبب بسيط.. يتمثل في معايير العصر. التدين يستند الى معايير أخلاقية قديمة و تجاوزتها بكثير معايير الأخلاق بعصرنا. رسول الاسلام كان مصلحا في قومه و قائدا ناجحا بمقاييس بيئته المحيطة زمانا و مكانا..فلا تطلبو منه المحال.. افترضوا لو قيمنا رسول الاسلام بما وصل اليه الرشد الانساني لهذا العصر.. سوف لن تصدقوا عقولكم أخي كريم. فأرجوكم دعوا تاريخنا جميلا كما حاجتنا به جداتنا.. سلام أحمد من الجزائر

Post a Comment

اشكرك على إهتمامك وتعليقك .. والإختلاف في وجهات النظر شئ مقبولة ما دام بشكل محترم ومتحضر .. واعلم أن تعليقك يعبر عنك وعن شخصيتك .. فكل إناء بما فيه ينضح .